معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وهو المعبر الرئيسي للمساعدات التي تصل القطاع- تعبيرية
أعلن وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، الأحد، أن القاهرة لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي مواطن من أرضه.
وقال في مؤتمر مشترك مع وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، عقد في القاهرة: "ناقشنا اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والجهود المتواصلة لتثبيته".
لكن وزير الخارجية المصري لم يكشف تفاصيل أخرى محددة بشأن الخطة المصرية.
وأثار مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن استقبال مصر والأردن مواطنين من غزة رفضا رسميا في مصر التي شددت على ما وصفته بثوابتها بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد عبد العاطي "ضرورة" إطلاق عملية سياسية شاملة بناء على المقررات الدولية، تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد أن الجهود المصرية بشأن غزة مستمرة ولن تتوقف فيما يتعلق بتنفيذ الاستحقاقات الخاصة لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث.
↚
الحوثيون قد يعتبرون التصنيف بمثابة إعلان حرب. أرشيفية
التصنيف الأقسى للمنظمات الإرهابية.. كيف سيتعامل معه الحوثيون؟
اتخذت واشنطن موقفا أكثر صرامة تجاه الحوثيين، بإعادة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وضعهم في التصنيف الأكثر تقييدا في قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" والتي تعرف اختصارا بـ (FTO).
التصعيد في البحر الأحمر
وأضاف أنه "لا مبرر للتصعيد في منطقة البحر الأحمر بعد نجاح مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".
وتابع عبد العاطي "يجب احترام حرية الملاحة الدولية ورفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر" رافضاً أي وجود عسكري لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر.
ودعا عبد العاطي إلى تفعيل عمل مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وتحمّل مسؤولية الحفاظ على الأمن وسلامه الملاحة في البحر الأحمر وعدم ترك المجال لقوات بحرية من دول أخرى.
الحرة - واشنطن
اقرأ أيضا
وزارة التجارة الصينية غير راضية عن التعريفات الجمركية الأميركية - تعبيرية
عربي ودولي
بدء تطبيق الرسوم الأميركية على الواردات الصينية.. وبكين ترد
أوكرانيا
آخر الأخبار- الرئيسية
مبعوث أميركي سابق لأوكرانيا: هدف زيلينسكي إنهاء الحرب الروسية
روبيو وتينوكو يلتقطان صورة بعد توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون النووي المدني
أميركا
مذكرة تفاهم بين أميركا والسلفادور في المجال النووي المدني
أحمد الشرع خلال أداء مناسك العمرة
سوريا
فيديو.. أول ظهور علني لزوجة الشرع خلال أدائهما مناسك العمرة
كندا- نفط
آخر الأخبار- الرئيسية
أولى نتائج تعليق ترامب للرسوم الجمركية على المكسيك وكندا
عشرات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى ديارهم في شمال قطاع غزة
حرب إسرائيل وغزة
النزوح في غزة يتسبب بانفصال أطفال عن ذويهم
لقاء سابق بين دونالد ترامب وبنيامين نتانياهو
آخر الأخبار- الرئيسية
البيت الأبيض: ترامب يلتقي نتانياهو الثلاثاء
مصر
غيّر دينه للمسيحية.. مصر تفرج عن سجين يمني اتهمته بازدراء الإسلام
مركز شرطة في القاهرة- تعبيرية
رحبت اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية بالإفراج عن اثنين مِن مَن وصفتهم بـ"سجناء الرأي الدينيين" المسجونين بتهمة ازدراء الأديان في مصر، وهما عبد الباقي سعيد عبده ونور جرجس.
وقالت في بيان نُشر السبت إن اثنين آخرين لا يزالان قيد الاعتقال لدى السلطات، بنفس التهمة. وهما ماركو جرجس وأحمد محمد.
ودعت المنظمة الحكومة الأميركية إلى مطالبة مصر بالإفراج الفوري عنهما.
وأوردت في بيانها "ندعو إدارة ترامب إلى إقناع الحكومة المصرية بأن هناك حاجة لحماية أكبر لجميع الطوائف الدينية في مصر"،
وكانت اللجنة أوصت في تقريرها السنوي لعام 2024، بتصنيف مصر على أنها "قائمة مراقبة خاصة" بسبب "تورطها في انتهاكات منهجية ومستمرة للحرية الدينية" وفق تعبيرها.
"إرهاب وازدراء الإسلام"
اعتقل عبد الباقي سعيد عبده وهو يمني الجنسية، ونور فايز إبراهيم جرجس بنفس التهم وهي "ازدراء الدين الإسلامي والانضمام لجماعة إرهابية على علم بأغراضها"، بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على عبده (54 عاماً) من منزله في 15 ديسمبر 2021، الساعة الثانية فجراً، بعد تفتيش مسكنه، والتحفظ على ثلاثة أجهزة لاب توب.
ثم أحيل إلى نيابة أمن الدولة العليا التي قامت بالتحقيق معه في 23 ديسمبر بعد احتجازه لمدة ثمانية أيام.
إعلان عبده تغيير ديانته جرى فعلياً في 2013، كان ذلك قبل سفره لمصر وحصوله على بطاقة لجوء من مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 2015، تم تجديدها عام 2020.
عناصر من الشرطة المصرية/ صورة أرشيفية
في ذكرى 25 يناير.. اعتقالات استباقية في مصر والتهم جاهزة
منذ ٢٠١٤، دأبت قوات الأمن في مصر على شن حملات استباقية على المنازل تزامنًا مع ذكرى احتجاجات 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك عام 2011، وغالبا ما تنتهي تلك الحملات بمحاضر لمواطنين بتهم الانضمام لجماعة إرهابية.
بينما ألقي القبض على جرجس في أول نوفمبر 2021، وظل مختفياً قسرياً حتى ظهر في مبنى أمن الدولة 25 ديسمبر نفس العام.
وقالت المبادرة المصرية إن اعتقاله كان بسبب "إنشاء مجموعة على فيسبوك لمناقشة الأديان السماوية، ومساعدة الراغبين في تغيير ديانتهم من الإسلام للمسيحية".
ووجهت السلطات المصرية له تهمة "قيادة جماعة إرهابية".
عبد نفسه كان أحد المشاركين في المجموعة التي أنشأها جرجس.
وعلى الرغم من إطلاق سراح عبده وجرجس، إلا أن قضاياهما لا تزال مفتوحة، حيث لم تُسقط السلطات المصرية التهم عنهما.
المدونة المصرية هدير عبدالرازق
قضايا "ازدراء الأديان" و"الفسق" في مصر.. قمع للحريات أم حماية للمجتمع؟
أعادت قضايا تعرض لها مدونون مصريون الجدل المتكرر في المجتمع المصري بشأن قوانين يعتبرها البعض "قمعا لحرية التعبير".
"أشكر كل من صلّى لأجلي"
قالت منظمة "إيه دي أف" القانونية المسيحية، الاثنين، إن عبده متزوج ولديه خمسة أبناء، اعتقل في البلد الذي هرب إليه من تهديدات القتل بعد اعتناقه المسيحية.
وخلال العام الماضي 2024، خاض عبده إضراباً عن الطعام، وتضررت صحته فيما يتعلق بقلبه وكبده وكليتيه.
وقال للمنظمة الناشطة في الدفاع عن حقوق المسيحيين "لقد تحملت الكثير من المصاعب في السجن. ليس من الصواب أن تحرمني الحكومة من عائلتي، وتبقيني في هذه الظروف المروعة، فقط بسبب الإيمان الذي اخترت أن أؤمن به بسلام".
وأضاف "أشكر كل من صلى لأجلي أثناء وجودي في السجن، واهتم بقضيتي وتابعها، وشاركني فرحة إطلاق سراحي من السجن".
وعلّق نجله حسام "إنه لأمر بشع ألا يسمح للأفراد بالإيمان بمعتقداتهم والتعبير عنها بحرية، بل ويتم سجنهم أو قتلهم بسبب عقيدتهم".