قال نائب الرئيس الأميركي المنتخب جي دي فانس، إنه يعتقد أن اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين من جانب حركة حماس في غزة قد يتم التوصل إليه قبل أن يعود الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الإشارة في وقت تصاعدت به تهديدات ترامب ضد حركة حماس، للموافقة على اتفاق بشأن الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير، أو مواجهة عواقب وخيمة.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي": "نحن متفائلون أنه سيكون هناك اتفاق يتم التوصل إليه في نهاية إدارة بايدن، ربما في اليومين الأخيرين".
وأشار السيناتور السابق عن ولاية أوهايو، إلى إن عواقب عدم الإفراج عن الرهائن قبل 20 يناير قد تشمل تمكين إسرائيل من "القضاء على الكتائب الأخيرة من حماس وقيادتها"، إلى جانب "فرض عقوبات شديدة للغاية على الأفراد الداعمين للجماعات الإرهابية في المنطقة".
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، إنه يعتقد أن اتفاقا بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة قد يكتمل بحلول نهاية الأسبوع.
وأضاف ترامب في مقابلة مع موقع "نيوزماكس": "أنا أفهم أنه تم التوصل إلى مصافحة، هم بصدد إنهاء الاتفاق، لكن يجب أن يتم ذلك"، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن السفير المقبل لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، موجود في المنطقة، والتقى مسؤولين إسرائيليين وقطريين في الأيام الماضية.
ويتعاون ويتكوف عن كثب مع المبعوث الأميركي المنتهية ولايته للشرق الأوسط بريت ماكغورك، الذي كان في الدوحة لعدة أيام.
وكان ترامب قد حذر الأسبوع الماضي من أن "الجحيم" سينفجر في الشرق الأوسط، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه في 20 يناير الجاري