📁 آخر الأخبار

ماذا لو وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود ؟

ماذا لو وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود ؟

مع أن هذه المرحلة هي الأقرب لإتمام الاتفاق منذ انطلاقها"

 ما في أي رؤية بديلة للاحتلال في قطاع غزة في حال وصلت المباحثات إلى طريق مسدود 

هناك خطة بديلة تحمل عناوين دون تفاصيل يجتهد فيه البعض سياسياً في حال فشلت هذه الجولة الأخيرة ، اذا فشلت سيتم صياغة ملف غزة والحرب بشكل كامل من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة ، لماذا لأنه هناك رؤية وبرنامج للولايات للعالم العربي واتفاقيات على صعيد المنطقة بشكل كامل ، ولكن لا أرى أي ملاحظات أو عقبات فشل ، رغم كل ما يدور من مصدر مطلع وتسريبات لا أساس لها من الصحة بخصوص الاتفاق ورغم كل الضغوطات الإعلامية من كلا الطرفين في سبيل الحصول على المرونة وتحقيق ما يستطيع الوفود تحقيقه ، لذلك ترامب يخرج كل حين والآخر ويذكر ويحدد عشرين يناير على حماس أن تسلم الرهائن وإلا سيكون هناك جحيم ، على الشرق الأوسط بمعنى على الدول العربية بشكل كامل ، هذا التهديد يحمل معاني كثيرة أهمها فتح الطريق امام الاحتلال للذهاب إلى الاتفاق وأن كان العنوان غير موجه للاحتلال ، لكن يعلم بأن تسليم الرهائن لا يمكن إلا من خلال اتفاق ولذلك مبعوث ترامب في الدوحة من أجل رفع راية الصفقة وتسجيل ذلك التغيير في رصيد ترامب.

‬‏: الإدارة الأمريكية الجديدة ، تستطيع تحقيق ما تسعى إليه الآن من خلال احتواء المنطقة وإخماد نار الحروب مع اول شهور 2025 وتحقيق الازدهار الاقتصادي والتقدم والتبادل الثقافي والتجاري مع العديد من الدول في العالم وهذا واضح من خلال مساعي فريق ترامب ، ولكن أرى هذا لن يدوم طويلاً وفق احلام ومغريات ترامب في ضم بعض المناطق مثل كندا وبنما الخ، حتى على صعيد المنطقة العربية سيكون هناك هدوء وهذا ما يساعد ترامب إليه ويتماشى مع رؤيته ولكن هذا الهدوء لن يدوم طويلاً ، وستكون السنوات الأخيرة من حكم ترامب عبارة عن صراعات وحروب وتغيير أنظمة بشكل كامل ، الي بعيش بشوف والله أعلم .

: لا أجد تصنيف ولا تعريف لما يحدث في شمال غزة ، لا أستوعب بأن بيت لاهيا ، وجباليا وبيت حانون بكل شوارعها وأهلها وأحبابها خالية ، ومن تبقى منهم فهو تحت الأنقاض ، تبدلت رائحة الفراولة برائحة الدم واغصان الزيتون باشلاء الشهداء عن هذا الشمال ، لقد قرأت عن الحنين الكثير ولا أجد أجمل وأرقى من عبر وتكلم عن هذا الحنين من الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام ، وأدركت بأن أن تحن إلى حياتك وبيتك وأهلك وأرضك لن يعوضه إلا العودة إليه حتى وإن تغيرات كل المعالم ف الذكريات ستعرفنا، وسنبقى أجمل مما نحن عليه الآن رغم الوجع الكبير والحقيقة المؤلمة ولكن هذا أمر الله ، وعسى أن يكون قريب.