تحقيق يكشف الغرور الأمني الإسرائيلي قبل هجوم 7 أكتوبر: كيف خدعت حماس قادة الجيش والمخابرات
حماس ضللت الأمن الإسرائيلي قبل 7 أكتوبر واعتقد قادة الجيش والأمن أن الحركة مرتدعة وتميل لضبط النفس.
قادة الأمن كانوا يعتقدون أن اجتياز السياج الفاصل بين قطاع غزة و"إسرائيل" أمر مستحيل وأن أي قوة تحاول عبوره سيتم تدميرها قبل وصولها.
رئيس الأركان هرتسي هليفي (استقال أمس الأول بسبب الفشل) زار غلاف غزة قبل 7 أكتوبر بأيام.
هليفي قال خلال الزيارة إن عملية "الدرع والسهم" التي نفذها الجيش ضد الجهاد الإسلامي في مايو نجحت بردع حماس.
هليفي قال أيضًا إن الجدار الفولاذي والعائق الأرضي يمنحان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة الحماية القصوى.
وزير الجيش السابق يوآف جالانت (أُقيل حديثًا) زار الحدود مع قطاع غزة قبل 10 أيام من هجوم 7 أكتوبر.
غالانت قال خلال الزيارة إن حماس تبعث رسائل ضمنية برغبتها في تسوية طويلة الأمد مع "إسرائيل".
أحد الحضور قال لغالانت إن الردع أمام حماس تضرر، فرد عليه: هذا غير صحيح.
مسؤول شعبة الاستراتيجيا في الجيش "بيني غيل" قال قبل 7 أكتوبر بأيام إن التعامل العسكري مع غزة يؤتي أكله.
"غيل" قال أيضًا إن حماس "منضبطة جدًا ومرتدعة" وأن الجيش نجح في تقليل تعاظم قوتها.
رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) "عاميت ساعر" قال قبل أيام من 7 أكتوبر إن حماس لا مصلحة لها بمواجهة جديدة مع "إسرائيل" في غزة.
"ساعر" أكد أيضًا أن حركة حماس ترغب بالهدوء وتحتاج إلى تطبيقه في غزة.
قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بالجيش "حاييم كوهن" قال قبل 7 أكتوبر إنه لا يمكن اجتياز الجدار الفاصل مع غزة وأن مَن يحاول اختراقه سيتم تدميره قبل وصوله.
"كوهن" شدد أيضًا على أن لدى الجيش حلولًا لأي ثغرة ممكنة في الجدار عبر منظومة الطائرات الهجومية والمسيرات والدبابات وناقلات النمر.
غالانت كان يعتقد قبل الحرب أنه لم يتبق لحماس ما تهدد به "إسرائيل" سوى الصواريخ