تعاني كافة السفارات الإسرائيلية في الدول العربية من خلل وظيفي، ففي مصر يستمرون في تأخير وصول السفير واعتماده. وفي الأردن، لا يتواجد الفريق الدبلوماسي الإسرائيلي في عمّان على الإطلاق. وفي دول اتفاق إبراهيم؟ مقاطعة سياسية.
الوضع السياسي الحساس في الشرق الأوسط، في ظل أحداث السابع من أكتوبر، يؤثر على البعثات الدبلوماسية في منطقتنا. وفي الواقع، تعاني جميع سفارات دول الاتفاقيات الإبراهيمية، وكذلك في مصر والأردن، من خلل وظيفي مؤقت أو دائم. جاء هذا وفقا لما نشره المراسل السياسي لـ i24NEWSبالقناة العبريةـ غاي عزرئيل.
وبقي السفير المصري أوري روثمان في إسرائيل لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن استمرت القاهرة في تأخير وصوله واستلام بيان اعتماده. وكما نشرنا في سبتمبر/أيلول الماضي، أنهت السفيرة السابقة أميرة أورون منصبها، ولم "يصادق" المصريون على المنصب الحالي، حيث أنهم، بحسب مصادر أجنبية، يؤجلون استلام بيان اعتماده حتى إشعار آخر.
وفي الأردن، لم يكن الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي موجوداً في عمان طوال فترة الحرب بأكملها تقريباً. وقد عاد مؤخراً في زيارة عمل للسفارة لمدة يوم واحد على الرغم من الضغوط الأردنية لعدم القيام بذلك. فحتى الأمريكيون رفضوا لقاء الفريق السياسي، بسبب مخاوف من أن الأردنيين، والسفير في عمان لم يعطوا إذن بالحضور.
وفي أبو ظبي، تم تعيين سفير جديد، يوسي شيلي، مؤخراً، وإلى أن يتولى منصبه، ترفض السلطات اللقاء مع المعين مؤقتاً.
وفي البحرين، طُلب من السفير خفض ظهوره ولم تتم دعوته لحضور المناسبات. وفي المغرب لا يوجد حتى الآن سفير دائم وهناك أيضا معارضة لوجود سفير، لذلك يوسي بن دافيد معين مؤقتا قائم بأعمال السفارة ولم يعين سفيرا.