في النصيرات الآن. مجزرة كبيرة تشبه يوم القيامة. فيها مصابون وأشلاء معلقة على الأسقف والجدران العالية. عظمهم مهشم بين الحديد والركام. ينظر المسعفون إليهم. ولا يستطيعون الصعود للملمة بقايا لحمهم. يبدو مشهد المجزرة وغياب إمكانيات الإنقاذ والكهرباء والضعف والخذلان والظلام كأنه وقع في العصر المملوكي. لكن أدوات القتل والشهود ووجوه المتآمرين وطائرة F35 التي تقصفهم من عام 2024.