تقرير من لندن : تركيا تتعرض لضغوط إسرايلية لرفض قيول قادة حماس و ثلاثة دول محتملة لانتقال قادة حماس اليها

أفادت صحيفة "رأي اليوم" الصادرة في لندن أن حركة حماس لم تجد دولة جديدة لاستضافة مكتبها السياسي، وذلك في أعقاب الحديث عن توجه قطر إلى إغلاق مكتب الحركة بعد سنوات طويلة من استضافتها له.

ووفقا للتقرير فإنه بالرغم من التقارير عن إمكانية أن تكون تركيا الوجهة المفضلة لحماس بعد التقرير، لكن وفقا للمعلومات المتوفرة وبعد التحذير الأمريكي ألغي هذا الاحتمال، وإن حماس تبحث عن دولة بديلة غير تركيا، ورغم أن حماس تتمتع بعلاقات "إيجابية جدا" معها، لكنها لم تبلغ الحركة عن قرار الموافقة، ما يشير الى أن الدولة تتعرض لضغوطات أمريكية وإسرائيلية كبيرة لرفض استضافة قادة حماس بصورة دائمة على أراضيها.

وذكر التقرير أن الضغوطات والتهديدات الأمريكية الصريحة، نجحت بتقليص عدد الدول التي من الممكن أن تسضيف حماس، وطرح ر ثلاثة دول يمكن أن توافق على استضافة المكتب السياسي لحماس وهي : اليمن، ايران والعراق.

ويشار الى أن الخارجية الأمريكية حذرت تركيا من استضافة حماس بصورة دائمة على أراضيها مؤخرا، وذلك بعد تقارير عن انتقال قادتها اليها، والتي لم تؤكد، في حين كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري مساء الثلاثاء أن قادة فريق تفاوض حماس، لا يتواجدون في العاصمة الدوحة حاليا ويتنقلون بين عواصم مختلفة، وشدد الأنصاري على أنه "إذا تم اغلاق المكتب السياسي لحماس فإن الخارجية ستعلن ذلك وليس من خلال وسائل أخرى.