📁 آخر الأخبار

تحليلات: احتمالات عقد الصفقة في الوقت الحالي 50% فقط.

 علشان كثير أصدقاء بكتبولي أنت متشائم من عقد صفقة

الموضوع لا يتعلق بالتشاؤم أو التفاؤل. ولكن بفهم الواقع ومعطياته. بدون عودة خمااش لحكم غزة بأي طريقة. لن تحدث أي صفقة.


عودتها المباشرة أو التدريجية أو المرحلية أو اللولبية أو المهلبية. بعد شهر بعد سنة بعد سنتين. بإعمار أو بدون إعمار أو حتى على خراب ودمار. المهم توفير آليات وضمانات لعودتها تطمئن هي إليها وترتاح. سواء ضمانات دولية. أو إجراءات وآليات تمويهية من داخل بنود الصفقة تسمح لها بهذه العودة الآمنة والمضمونة.

مستشار بايدن كيربي بخصوص الصفقة مع خمااش:

(يجب الحذر من الإفراط في التفاؤل).

لذلك لا تتجاوز احتمالات عقد الصفقة في الوقت الحالي 50% فقط.

لو تركت الخيار لنتنياهو لإعادة خمااش. فسيكون هذا هو الخيار المفضل والمحبب لديه. خيار بدون أي ثمن سياسي. لكن الأمر لم يعد في يديه كما كان يحدث عقب تفاهمات الحروب السابقة. والسبب أنه الآن في وضع أصبح فيه مكشوفا. وغير قادر تحمل مسؤولية عودة خمااش مع تضييق المعارضة الخناق عليه. والضغط عليه لإجراء تحقيق في أحداث 7 أكتوبر. والمهم أن مشروعه السياسي أصبح قصيرا. ويبحث عن صفقة اعتراف بالذنب ينهي الاتهامات التي تورط فيها. وليس فتح أبواب جديدة عليه من الجحيم.

 ال 50% الأخرى في حال فشل الصفقة. ستعمد خمااس إلى ترك أمر الحرب مفتوحا إلى حين توفر عوامل جديدة لصالحها تخدمها. خصوصا أنها من ناحية واقعية تسيطر على غزة والحياة المدنية. ولا قوة فلسطينية أخرى تستطيع منافستها في السيطرة على غزة.

توقيع أي صفقة لا تضمن لها في نهاية المطاف عودة سيطرتها الكاملة. تعني حكم الإعدام على نفسها. والتوقيع بتخليها. والإقرار بالموافقة على بدائل أخرى غيرها لحكم غزة. وهذا لمن يعرف خمااش ويعيش معها يدرك أنه احتمال من سابع المستحيلات.