قامت عائلة الأسد ببناء شبكة واسعة من الاستثمارات والمصالح التجارية على مدى العقود الماضية منذ أن تولى حافظ الأسد السلطة في عام 1970. ومن بين الصفقات الدولية التي قام بها على مر السنين أقارب ابنه، الزعيم المخلوع بشار الأسد. كانت عقارات فاخرة في روسيا، وفنادق بوتيك في فيينا، وطائرة خاصة مقرها في دبي، وذلك وفقًا لمسؤولين أمريكيين سابقين، والمحامين والمنظمات التي حققت في ثروة العائلة الحاكمة السابقة والذين تحدثوا الى واشنطن بوست. هذا ويخطط محامون لحقوق الإنسان لمتابعة أصول إضافية، على أمل إعادتها إلى الشعب السوري.
الحجم الدقيق لثروة عائلة الأسد وأي فرد من أفراد الأسرة والذي يسيطر على أصول غير معروف. وقال تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية في عام 2022 إن من الصعب تحديد هذا الرقم، لكنه قدر أن قيمة الشركات والأصول والعقارات المرتبطة بالأسد قد تتراوح بين مليار حتى 12 مليار دولار.
وقال أندرو تابلر، المسؤول السابق في البيت الأبيض الذي حدد ورصد أصول عائلة الأسد من خلال العمل على العقوبات الأمريكية: "ستكون هناك عملية مطاردة في العالم لأصول النظام". وتابع "كان لديهم الكثير من الوقت قبل الثورة لغسل أموالهم. كانت لديهم دائما خطة بديلة، والآن هم مجهزون جيدا للبقاء في المنفى".
الولايات المتحدة أبلغت تركيا أن إسرائيل لا تريد رحيل الأسد
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية التركي في مقابلة إن الحكومة الإسرائيلية لا تريد سقوط نظام الرئيس - حتى اليوم الأخير من الانقلاب • وادعى أيضًا أن بايدن صرح بذلك أيضًا خلال زيارة في عام 2016
أبلغ مسؤولون من الولايات المتحدة تركيا في بداية الشهر أن إسرائيل لا تريد أن يخسر الرئيس السوري بشار الأسد السلطة في البلاد - جاء هذا وفق ما ادعى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مقابلة أجراها اليوم (الأحد) مع قناة الحدث الاخبارية السعودية .
وقال فيدان: "إن إسرائيل لم ترغب قط في رحيل بشار. وحتى بعد بدء انقلاب المعارضة، أخبرنا الأمريكيون أن إسرائيل لا تريد رحيل بشار - حتى اليوم الأخير".
وزعم وزير الخارجية التركي أيضًا أنه خلال زيارة لتركيا في عام 2016، أبلغ نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن الحكومة أن واشنطن تعارض الإطاحة بالأسد. وقال فيدان: "أخبرنا أن الولايات المتحدة لا تريد رحيل بشار". "لقد فهمنا أن هذا ليس موقفه حقًا، بل موقف إسرائيل".