..عندما تقيم المرأة علاقات جنسيية
مع كائنات أنانية لا تحبها، فهي بذلك تزيد من جرح الأنثى. المرأة التي تمارس الجنس مقابل الحب تدفع الثمن: عادة ما تقع في الحب أثناء ممارسة الجنس لأن طبيعتها هي الحب في العلاقة الجنسية، فهي تنفتح على التلقي ومن ثم تشعر بالارتباط
. ..
أعرف قصة العديد من النساء المصابات بجروح جنسية وأعراض جسدية ونفسية مختلفة (اكتئاب، انعدام الأمن، انخفاض قيمة العملة، القلق، الذنب، عدم الرضا) اللاتي كن في علاقات مع رجال نرجسيين، غائبين عن العلاقات الجنسية، ضائعات في أوهامهن الذاتية. إشباع
نفس الشيء يحدث عند الرجال عندما يكون لديهم علاقات مع كائنات غير موجودة في لحظة فعل الحب.
وتتضرر المرأة نفسها عندما تتصرف من منطلق ذكوري، بجنسانية سطحية منفصلة عن القلب، من خلال السماح للرجل باستخدامها للتفريغ وتخفيف التوتر الجنسي، في فعل جنسي هو شكل من أشكال الاستمناء. الآن، ما ليس جيدًا بالنسبة لها لا يمكن أن يكون جيدًا بالنسبة له أيضًا، دعونا نضع في اعتبارنا أنه يتعامل بنفس الطريقة المتهورة مع نفسه، على الرغم من أنه لا يدرك أنه يهاجم أيضًا روحه، الجزء الأنثوي منه.
الحوض عبارة عن حاوية للطاقات الجسدية والعاطفية والروحية. إنها منطقة الإبداع والتعبير والشهوانية. الرحم هو مستودع للتاريخ الجنسي، سواء التجارب المثيرة الجيدة أو المؤلمة
(يعكس الحوض الحياة الجنسية والقدرة على تجذير أنفسنا وإيجاد مكاننا في العالم. إن الاستمتاع بحوض صحي يسمح للمرأة بالاستمتاع بحياة جنسية جيدة وعيش دوراتها الأنثوية بشكل طبيعي.
عندما تحرر المرأة نفسها من درع حوضها، تتدفق الطاقة ويتحرر الإبداع، وتستعيد قوة وقوة الهارا الخاصة بها وتبدأ في دمج النموذج الأصلي للمرأة البرية.
كما تهاجم المرأة رحمها عندما ترفض الدورة الأنثوية المقدسة، وتعتقد أن الحيض شيء مزعج يحدها ويجعل من الصعب عليها التصرف على مستوى المساواة مع الرجل. وعلى المرأة أن تحترم نفسها، وتثق بنفسها، وتميز بين ما هو خير لها وما هو شر لها، وتعمل على أساس ذلك().
ومن الضروري التعرف على قيمة ومعنى الدورات الأنثوية ومعالجة آلام الرحم وخوفها واستياءها من خلال الوعي والاتصال بالجروح الجنسية الداخلية واحتضانها بالحب.
من أجل التمتع بحياة جنسية كاملة ومرضية، من الضروري الشفاء والوعي بكل ما سبق.
!
!
!
***