💠 يديعوت أحرونوت:
- نشر المجلس الوطني الإسرائيلي للأمن الغذائي والجهاز الصحي لمقر المختطفين، رأيًا حول الأمن الغذائي للمختطفين في قطاع غزة - تنبثق منه صورة صعبة عن أوضاعهم.
- أضاف الرأي أن "أعضاء وممثلي المجلس يعربون عن قلقهم البالغ إزاء حالة المختطفين الـ120 المحتجزين منذ 290 يوما في غزة .. إن الأدلة المتراكمة لدى عودة بعض المختطفين، وكذلك بعد إجراء فحوصات طبية شاملة لهم، تشير إلى أن سوء حالتهم الغذائية والصحية يؤدي إلى مضاعفات لا رجعة فيها، بل وحتى إلى حالات تهدد حياتهم بشكل مباشر، وتشمل الأدلة الجوع، والإهمال، وانعدام الغذاء للعناصر الغذائية الأساسية، ونقص الوصول إلى المياه، والإمدادات الغذائية المحدودة، وحتى النقص التام في الغذاء".
- ويوضح ممثلو المجلس أن المعنى الفسيولوجي لضعف التركيبة الغذائية والجوع مع مرور الوقت هو عدم إشباع احتياجات الجسم الأساسية مما يؤدي إلى استنزاف أنسجة الجسم والأنسجة الدهنية والأنسجة العضلية والإضرار بعمل الأجهزة المختلفة وخاصة جهاز المناعة، فضلاً عن الإضرار بالوظيفة الإدراكية والحالة العقلية، ويقول المجلس: "تؤدي هذه التأثيرات إلى أضرار صحية خطيرة وغير قابلة للعلاج، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة".
- تشير الوثيقة أيضًا إلى مختلف الحالات الطبية والاحتياجات الغذائية للأسرى، بما في ذلك أمراض الأمعاء الالتهابية وهشاشة العظام والحساسية الغذائية، وأضاف: "كذلك، أثناء عملية الاختطاف وبعدها، كان المختطفون بحاجة إلى علاج طبي ودوائي وغذائي مناسب بسبب أشكال العنف الشديدة والتعذيب والإصابات المختلفة، والتي تم توثيق معظمها ولم يتم علاجها بشكل مناسب".
- كما نص على أن "المجلس القومي للأمن الغذائي يدعو المجتمع الدولي والحكومة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل واستخدام كافة الإجراءات اللازمة لضمان الإفراج الفوري عن المختطفين، أو على أقل تقدير اتخاذ إجراءات إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى ضمان الأمن الغذائي، بما يتوافق مع متطلباتهم الغذائية وحالتهم الصحية".
- قال رئيس المجلس الوطني للأمن الغذائي البروفيسور روني سترير: "إن هذا البيان الذي كتبه المجلس بالتعاون مع الجهاز الصحي في مقر المختطفين، هو نداء عاجل للمنظمات الدولية وحكومة إسرائيل إلى التحرك من أجل التوصل إلى اتفاق فوري للإفراج عن جميع المختطفين الذين هم في حالة صحية تهدد حياتهم".