إسرائيل قدّمت مقترحها الخالص سابقًا والذي يتضمن موافقة على الانسحاب من محور نتساريم وصلاح الدين وكذلك الموافقة على مفاتيح الإفراج عن الأسرى - لكن إسرائيل تراجعت عن مقترحها الذي قدمته، وحتى أنها لم ترسل موقفها المحدّث للوسطاء، على الرغم من أن نتنياهو قال خلال يوم أمس أن "إسرائيل ستسلم ردّها للوسطاء خلال هذا الأسبوع"، لكنه أيضًا لم يفعل ذلك - جميع قادة المؤسسة الأمنية يقفون على موقف رجل واحد ويقولون لنتنياهو بشكل واضح إن "هناك نافذة فرصة لصفقة"، لكن نتنياهو يقوم بإغلاق هذه النافذة، كذلك أبلغوه بأنه "يجب إستغلال الفرصة الحالية التي قد لا تتكرر".
إنتقادات لاذعة في أوساط المؤسسة الأمنية لـ نتنياهو في أعقاب محاولاته لإفشال صفقة التبادل - مسؤول مطلّع على المفاوضات قال: "نحن فى طريقنا لإضاعة وتفويت الصفقة الحالية، هذه فرصه عابرة، كيف يفكر كبار المسؤولين؟ وكيف يؤثر ذلك على فرصة إندلاع حرب مع حزب الله؟" - فيما قال مسؤولون كبار آخرون إن "إن سلوك نتنياهو سيؤدي إلى تأخير الصفقة لأسابيع، وربما ما هو أسوء من ذلك، إفشال الصفقة".