أخر الاخبار

Sacred Feminine ... المؤنث المقدس. .... الانثي الواعية علي حق ..

 Sacred Feminine ...

المؤنث المقدس. .... 

الانثي الواعية علي حق ... 


سواء كانت من الكيانات الفضائية  لحضارات ارقي ( أو الملائكة المتجسدين كما يسميهم البشر )  أو كانت روح بشرية قديمة  ... 

هي مصدر طاقة الحياة و الخلق. .... 

و إن كانت رحلتها الأرضية تنطوى علي إنجاب ذرية ... 

فهي بذلك تجعل من رحمها محراب لتجسد الأرواح في هذا العالم  ... 

و تشارك في عملية الخلق و منح الحياة. ... 

و باستطاعتها أنا تحيا حياة كاملة دون الحاجة لرجل و أن تكون في كامل جمالها و بهاءها و صحتها و ثراءها وعلمها ... 

إن خلايا الجسد البشري تحتوى علي ٤٦ كروموزوم ... 

منها ٤٤ autosomes اي كروموزومات تحمل جينات الجسد التي تحدد صفاته ... 

و زوج من كروموسومات الجنس  و تكون XX في الانثي و XY للذكر 

يمكن للإنسان أن يحيا بكروموزوم  جنس X واحد فقط كما في حال متلازمة تيرنر Turner syndrome X0

و لكن يستحيل أن يتكون جنين يحمل كروموزوم y فقط ....

 و من واقع عملي في طب التوليد و الجراحة النسائية. .... 

أجد أن الأطفال الذين يولدون مبكرا عن موعدهم في الشهر السابع أو الثامن ... حال كانوا اناث ... فإن نسبة نجاتهم أعلا من نظرائهم الذكور 

و علي الأغلب لا يحتاجون لحضانات .... 

إن الرجل لا يملك مصدرا للطاقة وهو بحاجة دائمة الي المدد الانثوى الخارجي ... 

لذا نجد الولد شديد التعلق بأمه و عندما يبلغ أشده يبحث عن انثي أخري لتوفر له هذا المدد الروحاني عبر الزواج أو الارتباط باي شكل كان  ... 

و إن لم يستطع فإنه يجن جنونة و يلجأ للاغتصاب و التحرش  .... 

إن طاقة الانثي هي الخلق و يحتاجها الذكر من أجل أن : 

يجدد شبابه و صحته و خلايا أعضاءه 

يظل في صحة جيدة و متوازن نفسيا و عقليا 

يحصل علي الثراء المادى 

( و هنا يحضرني قول الكثير من الرجال بأنه مجرد أن تزوج من امرأة ما كانت تميمة الحظ له أو كما يقولون وجه السعد عليه و انتقل من حال لحال )

تنظيم فوضي حياته و عشوائيته  .... 

و غير ذلك ... 

و بالمقابل علي الرجل أن يكون  معطاء provider 

اي ان يوفر لانثاه كافة الوان الثراء المادى و الرفاهية لتبقي في أوج قوتها و تستمر في العطاء و الخلق 

لذا فإن الرجل دائما يبحث عن طاقة الحياة من خلال الانثي سواء أكانت زوجة أو عشيقة أو غير ذلك .... 

لانه أن اعتمد علي طاقته فإنه يتهاوي ... 

و استثني من ذلك من وصلوا لمراتب عليا من الوعي مثل محاربي الساموراي و رهبان التبت و غيرهم .... 

فهؤلاء قد استطاعوا الوصول لمنبع الخلق أو المصدر و ينهلوا من مدده وقتما يشاءون .... 

اوهموا المرأة أنها بحاجة للرجل بينما العكس هو الصحيح ....  

و ابتدع الرجل أكذوبة الحب ليجذب الانثي إليه و يجعلها تقدم تنازلات للبقاء معه و يمتص رحيق الحياة منها حتي تذبل ... 

عزيزتى الانثي المقدسة ...

أما أن يكون اقترانك بالرجل الذي تختارين صفقة رابحة .... 

أو أن تبقين وحدك فذلك افضل لك .... 

نحن في عالم مادي و ليس عالم روحانى ... 

نحن من يعطي للوجود الارضي و الإنسانية روح الحياة ..... 

الرجل هو من يحتاجك و ليس العكس ... 

اجلسي علي عرشك ملكة ... 

فانتى لست بحاجة أحد  .... 

"وعي الانثي المقدسة "

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-