الجوع العاطفي

 

#الجوع_العاطفي :

⚫ حين يكون الرجل في بداية سنوات العشرينات يكون في أسفل الهرم الإجتماعي حيث يكون بلا موارد و بلا منصب عمل محترم و نتيجة لهذا الأمر يتعرض للرفض من طرف الفتاة التي تكون في سنواتها الذهبية و ذروتها الجسدية و لا ترضى إلا الإرتباط بالرجل عالي القيمة الإجتماعية الذي يلبي معاييرها العالية و مطالبها المادية الكثيرة.

⚫ بسبب كثرة التعرض للرفض فإن الرجل يتولد له شعور بالجوع العاطفي. هذا الشعور بالجوع يجعله ينتظر بشوق اليوم الذي يصل فيه إلى الإرتباط بإمرأة ظنا منه أن هذه المرأة سوف تكون سببا في سعادته الأبدية و تعوضه عن كل تلك السنوات التي عاش فيها الرفض و الحرمان العاطفي.

⚫ ما يميز الرجل الجائع عاطفيا هو أنه يتخيل أن الزواج هو حياة وردية مليئة بالسعادة و الإستقرار النفسي و أيضا الجـنس الغير محدود و لهذا فإنه بعد وصوله للموارد فإن أول شيء يفعله هو إتخاذ قرار الزواج بشكل متسرع و بدون حتى أن يكون متحضرا نفسيا و ماديا لهذه التجربة.

⚫ إن التسرع في إتخاذ قرار الزواج يجعل الرجل لا يختار زوجته بشكل حكيم و لهذا فإن إحتمالية زواجه بإمرأة من النوعية السيئة (Red Flags) هي إحتمالية كبيرة جدا و الإرتباط بإمرأة من هذا النوع يعني عيش حياة زوجية مليئة بالمشاكل و الخلافات.

⚫ و لهذا يجب على الرجل بأن  يأخذ وقته كاملا قبل التفكير في الزواج و أن يبحث عن زوجة فيها كل المواصفات الإيجابية بداية من سنها الصغير و أيضا ماضيها النقي و أن يتفادى و بشكل قطعي الأنواع السلبية من النساء (Red Flags) حتى يضمن عيش حياة زوجية سعيدة.

⚫ يجب على الرجل عدم التفكير في الزواج في فترة العشرينات و أن يستغل تلك السنين الذهبية في بناء نفسه و مستقبله و أن يترك قرار الزواج حتى يضمن مكانة إجتماعية جيدة و أيضا ما يكفي من الموارد و عندئذ سوف يجد أمامه وفرة في الخيارات و يختار من تليق به بعناية تامة.

⚫ و أخيرا, يجب على الرجل أن يأخذ وقته كاملا في دراسة سيكولوجية المرأة حتى لا يتعرض لكافة أنواع التلاعب السيكولوجي من طرف زوجته بعد الزواج و أن يعرف أن الزواج ليس حياة وردية مثل الأفلام الرومنسية بل هو مسؤولية كبيرة و حرب نفسية يجب إدارتها بكل حكمة و ذكاء.

#لاتبخل علينا بي المتابعه ليصلك كل #جديد