"اهبطوا مصرا فأن لكم ما سألتم"...صدق الله العظيم
من حوالى 400سنة عندما اجتاحت المجاعات بلاد المغرب والجزائر هرب من هذه البلاد الآلاف ولم يجده مكان آمن لهم سوى مصر
وعندما طرد الاسبان المسلمين لم يجدوا بلد تستقبلهم غير مصر
وعندما قامت الحرب الأهلية فى لبنان هرب الكثير ولم يجدوا مكان آمن لهم غير مصر
فى القرن العشرين حدثت مذابح الأرمن على يد الأتراك فهرب الأرمن ولم يجدوا مكان آمن لهم غير مصر وكان من الأرمن الفنانة نيللي ولبلبة وانوشكا
وأما اليونانيين فى الحرب الأهلية والايطاليين فى الحرب العالمية الأولى والثانية هربوا من بلادهم ولم يجدوا اامن واجمل من مصر ليعيشوا فيها حتى آخر ملوك إيطاليا اختار مصر ليموت بها
وكذالك آخر ملوك إيران الشاه محمد رضا بهلوى لم يجد غير مصر تستقبله وقضى آخر سنة من عمره بها
أما أعظم ثائر كونغولى وهو بياتريس لومومبا عندما قامت بلجيكا بقتله تم تهريب أبنائه إلى مصر ليعيشوا بها
اما أطهر من هربت من الجحيم فكانت السيدة زينب حفيدة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعائلتها ولم يجده أفضل واامن من مصر لتستقبلهم
أما السيدة مريم وابنها عيسى عليه السلام هربوا من ظلم الرومان واليهود ولم يجدوا اامن من مصر لتستقبلهم
وعندما هربت عائلة سيدنا يوسف من المجاعة لم يجدوا سوى اخوهم ليستقبلهم فى مصر ويعيشوا بها
اما الهجرة السودانية إلى مصر فكانت مستمرة عبر التاريخ
أما الآن فى بلادنا العربية سوريا والعراق وليبيا واليمن لم يجدوا اامن من مصر لتستقبلهم ويعيشوا بها كأنهم مواطنين مصريين تمام
كل العالم كان يعانى اما من حروب أو مجاعات فلم يجدوا غير مصر ليهربوا اليها وتستقبلهم بكل سرور
فى حين أن مصر لاقت المصير عبر تاريخها من الحروب ولم تحدث اى هجرة خرجت من مصر بالعكس فى الحروب اهلها المقيمين فى الخارج بيرجعولها فى حالة الحرب وقريبا سيتحول العالم الي ساحه حرب وفقر والكل سيلجاء لمصر
هى فعلا ام الدنيا ,وليس قولا
صل على الحبيب بنية زوال هذه السحابة السوداء ويأتي الوقت الذي نقود فيه العالم.