فندق دي روز
أوقصر الورد تم تشييده عام 1929
تحت ظلال أشجار الأثل التي زرعها الإنجليز
منذ 100 عام تقريبا في منطقه من اهدي
مناطق مطروح
ويعتبر آخر فندق او بنسيون يوناني فى مطروح وبل في مصر إيضا ولايزال الفندق يستقبل رواده الذين لهم حنين الي الماضي ويعمل خلال فصل الصيف ويغلق خلال الشتاء
أسسه التاجر اليوناني كرياكو باتراغاس وكان واحدا من اليونانيين الذين جاءوا الي مطروح من الأناضول للعمل بالتجارة هربا من الحرب الأهلية في اليونان عمل بصيد الإسفنج مع الصيادين اليونانيين اومايطلق عليهم الشخبورى
ووفقا لإعداد السكان عام 1907 ببلدة مرسى مطروح كان 398 منهم 51 يوناني فقد كانت قبائل مطروح متفرقة في المناطق الصحراوية ولاتسكن المدن
عادة باستثناء قبائل الأفراد والعشيبات
وكانت حركة السياحه معدومه حتي تعاقد الخديوي عباس حلمي مع مهندسين ألمان لبناء خط سكة حديد علي طول الساحل الشمالي وكان الوصول لمطروح يستغرق 10 ساعات بالسيارة وقام كرياكو ببناء الفندق
ومن أهم رواده إسماعيل باشا صدقي
وعند اندلاع الحرب العالميه كان الفندق يضم الجنود البريطانيين لخمسة أشهر في عام 1942 حتي وصول الألمان التي أصبحت المقاطعه الوحيده التي احتلها الألمان في مصر وأقام بالفندق قائد قوات الحلفاء في معركة العلمين مونتجمري وكذالك القائد الألماني روميل ومكان
إقامته في فيلا مكان فندق روميل هاوس الآن
وكانت الخمسينات والستينات فتره ذهبيه وكان رواده من السوريين واليونانين والإيطاليين وقليل من المصريين من الطبقات العليا
وكان اليونانيين في مطروح يمتلكون معظم فنادق مطروح ا
12 فندق وهي فنادق ميامي وصاحبه أنطونيو بامبيري
وزفير نوفاريو وصاحبه فنجلى يتفاناكس وريفيرا وصاحبه
جليدو سبيري وسراي مطروح لصاحبه كوستا باتراغاس
وانترناشونال لصاحبه أنزغلو وللجالية اليونانيه دور مهم في تاريخ مطروح ...
القبائل عاصرت حقبة الاسره القره مانليه فى غرب ليبيا
وحقبة المماليك فى مصر والحمله الفرنسيه على مصر والإحتلال الإيطالى على ليبيا الذى ساهم فى تغيير ديموغرافيا المنطقه وكذالك عاصرت القبائل الحرب العالمية الأولى والثانيه ...
كتب دكتور حسين عيد جبر