#حياة_ليل_ماري_حليم
الفصل السادس من رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨
........: ايه يا مالك مش عاوزني اجي اشوف ابني .
ليل بعصبية وجنون : انتي ايه اللي جابك هنا انا مش قولتلك مش عاوز اشوفك تاني وبعدين ابن مين انتي لسة عايشة في الوهم ده ....انت بالنسبة لي مدام كاميليا حرم استاذ محمد والد مالك وبس .... او بمعني اصح .....ولا بلاش اقول .انا ماشي يا مالك .
محمد الحسيني والد مالك : استني عندك ...انت ازاي تكلم امك كدة .
امسك ليل بأحد الفازات التي في المكتب بعصبية وحطمها بقوة وغضب: محدش يقولي امك.
اقترب منه مالك بسرعة : ليل اهدي .
ليل بغضب جم : انا مش عاوز اشوف وشك تاني انتي فاهمة انا بكرهك وبكره نفسي لانك انتي اللي جبتيني للدنيا ..ولو قولتي ابنك دي تاني صدقيني هخليكي تكرهي اللحظة اللي جبتيني فيها ...انتي مش امي انتي مجرد واحدة و****** خاينة خونتي ابويا وموتيه ...ثم اشار الي محمد : وخطفتي الراجل من مراته وابنه .
كاميليا بعصبية وكبرياء صفعت ليل بقوة : اخررررس انت ازاي تتجرأ وتتكلم معايا كدة انت نسيت نفسك ..... انا كاميليا هانم ابني يكلمني كدة
كان ليل يكاد يحترق من غضبه والمه من هذه الذي تدعي والدته وهي من دمرت حياته اقترب منها بعنف ولكن وقف مالك امامها بغضب وثبات : اطلعي برة ومشوفش وشك في الشركة تاني .
كاميليا : ما تشوف ابنك يا محمد شكله اتجنن ..انت بتطردني من شركة جوزي .
مالك : دي شركتي انا واظن جوزك عارف كدة كويس و كويس اوي كمان انا اللي عملت الشركة دي .
محمد بصرامة : مالك اتكلم بأحترام دي زي ع....قاطعه مالك بحدة قبل ان يكمل كلامه : لو كملتها هطلب الامن يخرجوكوا برة انا محدش زي امي .
اخذت كاميليا حقيبتها : يلا يا محمد وانا هعرف ازاي اربيكوا وهعرفكوا انتوا غلطتوا في مين.
كادت ان تخرج من المكتب ومحمد يتبعها ولكن وجدت حياه تدلف الي المكتب...وخلفها السكرتيرة تحاول منعها .
حياه : ليل .
نظرت لها كاميليا بكبرياء : انتي مين يا بت وازاي تدخلي كدا .
....:والله يا فندم حاولت امنعها عشان ابلغكوا الاول بس هي دخلت .
مالك : انسة حياه تيجي في اي وقت اتفضلي انتي علي شغلك .
كانت حياه تنظر لحالة ليل وللأشياء المحطمة علي الارض ولا تدري بما يحدث حولها .
كاميليا : ودي تطلع مين بقي انشاء الله اكيد واحدة من الشارع بترسم عليك .
ليل بغضب امسك بيد حياه ووقف امامها : كلمة زيادة وهنسي انك واحدة ست ووقتها رد فعلي مش هيعجبك .
محمد : خلاص يا كاميليا يلا نمشي دلوقتي .
كاميليا وهي تقترب من حياه ببطئ: اوعي تفتكري اني ممكن اسمحلك تقربي من ابني ....ثم نظرت الي محمد واردفت وهي تخرج من المكتب : يلا يا بيبي .
خرجوا من المكتب ولكن ليل ظل يحطم اي شئ يراه امامه بغضب .
اغلق مالك باب مكتبه حتي لا يدخل احد ويراهم هكذا وقفت حياه امام ليل لتوقفه عن ما يفعله : بس كفاية بقي .
ليل بغضب وصوت مرعب : مالكيش دعوة بيا ابعدي عني .
مالك : ليل ممكن تهدي هي مالهاش زنب .
نظر ليل الي عيناها لبضع ثواني وكان بداخل كل منهم مشاعر واسألة كثيرة كان يريد ان يبعدها عنه ويختبأ في حضنها في نفس الوقت ولكن غضبه كان يحركه فهو لو اخرج القليل فقط من غضبه عليها فسوف يقتلها.. فتح باب المكتب وخرج بسرعة منه حتي لا يؤذيها .
حياه بقلق : ليل استني ....مالك تعالي نشوفه انت هتسيبه كدة .
مالك : صدقيني وجودي مش هيفيده دلوقتي لازم يفضل لوحدوا شوية عشان يرتاح انا عارفوا .
حياه : يعني ايه يفضل لوحده وهو كدة....انا مش هسييه تاني يبقي لوحدوا.
خرجت حياه بسرعة من مكتب مالك وهي تتفحص المكان بعيناها لتجد ليل ولكنها وجدته يدلف الي المصعد ركضت بسرعة الي الدرج وهي تتعثر كثيرا من سرعتها وكادت ان تسقط ولكن كانت تتمالك نفسها حتي تلحق به ظلت تنزل الدرج ومن سوء حظها ان مكتب مالك كان بالطابق الاخير ولكنها لم تشعر بعدد الطوابق او الدرجات التي مرت بها حتي وصلت اخيرا الي الطابق الارضي ووجدت ليل يخرج من الشركة ويستقل سيارته تبعته حياه بسرعة ووقفت امام سيارته التي كانت قد بدأت تتحرك فأوقفها ليل بسرعة في اخر لحظة قبل ان يصطدم بحياه ...
كانت بالكاد تلتقط انفاسها وتحاول تنظيم ضربات قلبها التي كادت ان تصل لمن حولها من شدة خفقها . ترجل ليل من سيارته بغضب : انتي غبية ازاي تقفي كدة مرة واحدة افرد كنتي اتخبطتي تاني.
لم يتلقي منها اي رد فقط تركته واستقلت المقعد المجاور له ...استقل سيارته وغضبه يتضاعف : حياه انزلي .
حياه بانفاس متقطعة : مش هنزل.... مش... هتمشي لوحدك يا ليل .
ليل بغضب وصوت مرعب: مالكيش دعوة بيااا سيبيني لوحدي.
نظرت الي عينيه واردفت في هدوء: مش هسيبك يا ليل .
ليل : انتي اللي اختارتي ...شغل سيارته وقاد بأقصي سرعة دون ان ينطق بحرف حتي وصل الي احدي الطرق المظلمة ولم يكن بها احد سواهم .
كانت حياه تتابعه بتوتر وهي لا تعلم ماذا تفعل ليهدأ او لتخفف عنه لم تكن تبالي لأي شئ لا لسرعته المجنونة التي كادت ان تقتلهم ولا للمكان الذي وصلوا اليه ولا لأي شئ سواه ..ملامحه العابثة ..انفاسه الحارقة ...دقات قلبه التي تصل اليها من قوتها ..عروق يده ورقبته التي برزت من شدة قبضته علي يده .لم تفق الا عندما ترجل من السيارة وابتعد قليلا وظل ينظر الي السماء .
انتظرت هي بضع دقائق ثم ترجلت من السيارة وذهبت اليه ووقفت امامه بهدوء .
نظر لها بتعجب : انتي ايه اللي جابك ...مش خايفه علي نفسك .
نظرت اليه بعمق ولم تردف بحرف جعلت حيرته تتضاعف ولكن ما صدمه اكثر هو ردها .
حياه : زعقلي .
ليل بعدم فهم : انتي بتقولي ايه .
حياه بثبات مصطنع : بقولك زعقلي ....ايه متعرفش تزعق ...اضربني .
ليل بزهول : انتي اتجننتي ...انتي بتقولي ايه ؟!
حياه وهي ما زالت علي وضعها : بقولك زعق يا ليل خرج غضبك خرج اللي جواك .....لكمته بقوة في قلبه : اتكلم يا ليل اتكلم حرام عليك اللي بتعمله في نفسك ..اعمل حاجة خرج فيها وجعك وغضبك ده ...ظلت تلكمه في صدره وذراعه وبدأت هي في البكاء : قولي فيك ايه ...قولي ايه اللي واجعك اوي كدة ايه اللي خلاك توصل لكمية الالم والكسرة اللي في عينك دول ...اتكلم ..اعمل اي حاجة .....كان يتابعها بزهول والم لم يشعر من قبل ان احد يبالي لامره لهذه الدرجة ...لما هذا الالم الذي بعيناها؟؟ لما هي قلقة لأمري هكذا وهي بالكاد تعرفني ..اغمض عينيه بألم ولكن هي لم تتوقف ظلت تلكمه وتحاول ان تستفزه ليخرج ما بداخله .
حياه وهي تصفعه بقوة : فوووق ...بطل ضعف واتكلم ..طلع غضبك .
نظر لها ليل بغضب وصدمة من صفعتها وعيناه قد اظلمت من شدة غضبه اطبق علي خصلات شعرها بقوة وهو ينظر الي عيناها بغضب وانفاس حارقة : عاوزاني اطلع غضبي فيكي.. استحملي بقي لم يعطيها فرصة لتوقع ما سوف يحدث فقد التهم شفاها بقوة وهو ما زال يطبق علي شعرها ويقرب راسها اليه اكثر ..كان يقبلها بعنف والم فهو بالفعل اخرج كل غضبه والمه في هذه القبلة حتي هدء تماما ولكن لم يستطع ان يبتعد عنها كان يريد ان يلتهمها اكثر ولا يتركها ...كانت حياه في حالة يرثي لها ظلت تعافر وتحاول ابعاده عنها وعيناها قد فتحوا علي اخرهم من الصدمة وظلت تلكمه بيدها ليبتعد ولكنه لم يكن يشعر بأي شئ سوي ما يفعله ...لم تكن هذه المرة الاولي التي يقترب فيها من فتاة ويقبلها ولكن هذه المرة كانت مختلفة تماماً فهو كان يشعر انها اول فتاة يقبلها في حياته كل لحظة كانت تمر عليهم كانت مختلفة لكلاهما وشعور اول مرة يمروا به ...لم يعلم كم من الوقت مر عليهم هكذا ولكنه لم يعي ما يفعله الا عندما وجد حياه تسقط بين يديه فاقدة وعيها امسك بها جيدا حتي لا تسقط علي الارض وظل ينظر لها بصدمة وقلق ...وجد شفاها تنزف ووجنتيها اصبحوا بلون الدم من شدة حمرتهم ويداها باردة كالثلج : حياااه حياه فوقي ..انا ايه اللي انا هببته ده ...يا حيااه يا ماما فوقي ...انا اسف والله فوقي بس .
حملها بسرعة وتوجه الي سيارته ووضعها بها ثم استقل سيارته وتوجه بسرعة الي منزل مالك .
رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨
في ڤيلا محمد الحسيني
دلفت كاميليا بعصبية والقت بحقيبتها وهاتفها بغيظ : بقي انا كاميليا هانم يتكلموا معايا كدة لا وابنك يطردني وانت واقف ساكت .
محمد بهدوء: بيبي هدي نفسك بس وانا هجيبلك حقك متقلقيش.
كاميليا وهي تدخن بشراهة : مالك .
محمد : مالوا مالك ؟!
كاميليا : يجيلي هنا ويعتزرلي .
محمد بتلعثم : بس ...اااا..انتي...
كاميليا : بقولك ايه يا محمد انت هتبسبسلي اللي اقوله يتنفذ ولا وحشك بياتك في المكتب.
محمد : لا لا يا بيبي يجي يعتذر .
كاميليا: والبت اللي جاتلهم المكتب اللي اسمها حياه .
محمد : مالها دي بنت زي القمر .
كاميليا بصرامة : مححححمد .....اتعدل البت دي تجيبلي كل حاجة عنها من يوم ما اتولدت ....عشان بس لو فكرت مجرد تفكير انها تكون بترسم علي ليل ولا مالك انا هخلص منها ليل ومالك لازم يتجوزوا بنات تكون تبعنا عشان ياخدوا منهم كل حاجة ويجيبوهالنا وساعتها تبقي توريني ست عشق ابنها اللي فرحانة بيه .
محمد : من عنيا يا حبيبتي....يلا بقي نطلع نرتاح شوية انتي شكلك مرهقة اوي.
كاميليا بضحك : يلا .
صعدوا معا الي غرفتهم ولم ينتبهوا الي من كان يستمع الي حديثهم
رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨
امام المطعم الذي عملت به عشق وليلي.
كانت تقف ليلي بعد ان انهت ساعات عملها وهي تحاول ان تجد طريقة لتوصلها للمنزل حتي تستطيع الاطمئنان علي عشق التي لم تعرف عنها شئ منذ ان غادرت المطعم فجآة في الصباح .
ولكنها وجدت اكمل والد عشق يترجل من سيارة اجري ويقترب منها بسرعة جعلت الرعب يكسوا ملامحها .
ليلي : انت ايه اللي جابك هنا وعرفت المكان ده ازاي .
اكمل بعصبية : عشق فين ردي .
ليلي بخوف : معرفش والله ....مشيت الصبح ومعرفش عنها حاجة.
اكمل : ايه راحت تشوفلها واحد تمشي معاه هي كمان .
ليلي بغضب : انت بتقول ايه اخرس عشق لا يمكن تعمل كدة .
اكمل : يعني مش هتقولي هي فين .
ليلي : قولتلك معرفش وسيبني بقي علشان عاوزة امشي.حاولت ليلي تفاديه ولكنه اطبق علي ذراعها بسرعة : خدي هنا تمشي فين ..مش هتتحركي من هنا يا حلوة الا اما تقولي لي مكانها والاااااا...ظل ينظر لها اكمل بتفحص وشهوة: انتي عارفة يا قمر انا عاوز ايه .
ليلي برعب : لو مسيبتنيش والله هصوت والم عليك الناس... انت عرفت مكاني منين بس سيبني.
اكمل بسخرية : طب ما توريني جمال صوتك يا عسل كدة.
رأت ليلي علي يخرج من المطعم ويتجه الي سيارته فدفعت اكمل بكل قوتها وركضت بسرعة تجاه علي .
كان علي يكاد يستقل سيارته ولكنه وجد ليلي تركض تجاهوا ويوجد شخص يلحق بها فأغلق باب سيارته واتجه الي ليلي .
ليلي بخوف : مستر علي ارجوك مشيني من هنا الراجل ده عاوز يخطفني.
علي : طيب اهدي متخافيش ..مين ده يعرفك ؟؟
ليلي: جارنا .
فتح لها علي باب سيارته وجعلها تدخل .
واقترب من اكمل. ولكن اكمل عندما وجد علي يقترب منه بهيأته وطول قامته وجسده الرياضي ..ابتعد سريعا واستقل سيارة الاجرة التي كانت تنتظره .ولم يلحق به علي ..فذهب الي سيارته .واستقلها : متخافيش يا ليلي ده جبان.. هرب...تحبي اتصلك بوالدك .
ليلي بحزن : متوفي .
علي باسف : ربنا يرحمه ....طيب اخوكي .
ليلي وهي تنظر الي الارض : مش عندي حد غير ماما ومسافرة عند خالتو .
علي : طيب اهدي متزعليش ...تحبي اوديكي فين .
ليلي : حضرتك معاك رقم مالك بيه .
علي بتساؤل : ليه .
ليلي : هو اكيد وصل لعشق وهيوصلني بيها .
علي : مش متاكد بس هحاول اكلمه....حاول علي الاتصال بمالك ولكن وجد هاتفه مغلق ...مقفول يا ليلي.....بصي انا هوديكي فندق كويس تباتي فيه لغاية الصبح ونشوف وقتها هنعمل ايه.
ليلي : بسسس ااااا !!.
علي : مفيش بس انا مش هرجعك بيتك والبلطجي ده يتعرضلك هناك انتي بتقولي جاركوا متقلقيش يا ليلي...........
قام علي بتوصيل ليلي الي احدي الفنادق الشهيرة وحجز لها غرفة لمدة يومين وقام بدفع تكاليفها ثم غادر عندما اطمئن انها ذهبت الي غرفتها.
رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨
في فيلا مالك.
كان كل من مالك ووالدته وعشق يجلسون معا بعد ان قص لهم مالك ما حدث في المكتب .وكانوا ينتظروا ليل وحياه بقلق حتي وجدوا ليل يدلف الي الڤيلا وهو يحمل حياه علي ذراعيه .
اسرع الجميع اليه بقلق .
عشق بقلق : هي مالها ايه اللي حصلها عملت فيها ايه .
عشق الكبيرة : مش وقتوا يا بنتي نتطمن عليها الاول دخلها يا ليل اوضتها دي.
دخل ليل الي الغرفة ووضع حياه برقة علي الفراش .
ليل : مالك هات اي بيرفيوم قوي .
ذهب مالك الي غرفته واحضر عطر قوي وعاد الي ليل وجد كل من والدته وعشق يجلسان بجوار حياه وليل يقف بجوارها من الجهة الاخري بقلق .
اعطي مالك العطر لليل الذي بدء يحاول افاقتها وهو يربت علي وجنتها برفق ..ظل هكذا لبضع دقائق حتي بدئت حياه الرجوع لوعيها فتنفسوا الصعداء.
عشق : الحمدلله .
عشق الكبيرة : انتي سمعاني يا حبيبتي .
فتحت حياه عيناها ببطئ وجدت ليل امامها وتذكرت ما فعله فشهقت بخفوت ووضعت يدها علي فمها.
اقتربت منها عشق الكبيرة وضمتها الي حضنها وظلت تربت علي شعرها وظهرها بحنان لتهدأ.
مالك : ليل تعالي عاوزك .
خرج مالك وليل يتبعه بحزن.
مالك : انت عملت فيها ايه .
ليل : مالك مش وقته .
مالك بحدة : رد عليا عملت في البنت ايه مخليها بالحالة دي...اوعي تكون افتكرتها من الزبالة اللي تعرفهم وتكون.....قاطعه ليل بحدة وغيرة .
ليل : انت اتجننت لا طبعا حياه لا.
مالك : اومال عملت ايه انطق .
قص ليل ما حدث لمالك وبعدها محسيتش بنفسي غير وهي بتقع من طولها.
مالك......................................
رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨
وبس كدة يا حلوين كدة نكون خلصنا الفصل السادس من رواية حياة ليل يارب يكون عجبكم وبجد شكرررررا جدا علي تفاعلكم علي البارت اللي فات بجد ابهرتوني وشجعتوني علشان كدة كتبتلكم البارت ده في اسرع وقت متنسوش بقي تكتبولي توقعاتكم ورأيكم وياتري ايه اللي هيحصل مع ابطالنا وايه اللي القدر مخبيه ليهم وياتري مين اللي سمع كاميليا ومحمد وليل هيعمل ايه مع حياه ومالك هيسمع كلام محمد ويعتذر ولا لا وكاميليا ناوية علي ايه اكتبولي توقعاتكم وعاوزة ڤوووت كتير وتفاعل علي فصل انهاردة علشان الفصل السابع ينزل في اسرع وقت بحبكم جدا 😍🌺
ماري حليم💜
رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨