#حياة_ليل_ماري_حليم
الفصل الثالث من رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨
سامر بعصبية وغضب: نعم يا روح امك انتي هتستعبطي يا بت.
ليل بغضب جم وصوت مرعب: سااااامر.
سامر بعصبية: انت مش سامع هي بتقول ايه... شكله حوار اصلا مطبخاه هي وعاصم اللي مشغلها.
حياه بعصبية: بقولك ايه يا جدع انت اتلم واحترم نفسك .
سامر بغضب :انتي اتجننتي يا بت بتتكلمي معايا انا كدة ازاي.
ليل بحزم وصرامة:صوتك يوطي وتتكلم معاها كويس...ومافيش ولا حوار ولا حاجة.حياه كانت فعلا جايبالك التصميمات وانا خبطتها بالعربية والتصميمات وقعت اتقطعت من الماية.
سامر:طب هنعمل ايه ده فاضل اقل من اسبوع علي العرض ولازم التصميمات تتنفذ.هنجيبها ازاي.
ليل: حياه قالتلي انها تقدر تعمل التصميمات من جديد.
سامر بسخرية وهو يشير الي حياه بأشمئزاز: بقي البتاعة دي تقدر تعمل التصميمات بتاعتنا وانت صدقتها عادي.
نظر ليل لحياه وجدها تكاد تحترق من غضبها من كلام سامر عليها..ووجدها تقترب تجاه سامر وعلي وشك ان توجه له احدي ضرباتها العنيفة ولكن لا يعلم لما شعر بهذه الغيرة من فكرة ان تلمس يدها رجل اخر فوقف امام حياه ليمنعها عن الاقتراب من سامر.
حياه بعصبية وهي تحاول تجاوز ليل والوصول لسامر: اوعي خليني اوريه البتاعة دي تقدر تعمل فيه ايه..بقي تتكلم عليا انا كدة ده انا هروحك بيتكوا سايح في دمك انهاردة.
سامر بغضب: انتي اتجننتي يا بت.
نظر له ليل بغضب واعطي ظهره لحياه ثم اردف بغضب ونبرة مرعبة:لأخر مرة هحذرك يا سامر لو اتكلمت نص كلمة عليها ولا قولت اي كلمة في حقها هتزعل اوي مني وانت عارفني مبقولش كلام وبس.
كانت نبرة صوت ليل هادئة ولكنها كانت كفيلة لبث الرعب في اوصال سامر وجعلته لا يستطيع الرد عليه.
نظر ليل لحياه التي كانت تتابعه بزهول فهي في حياتها لم تشعر بهذا الامان الذي شعرت به الان. لم تشعر من قبل بهذا الشعور المختلف وهو ان يكون لها امان وسند يحميها نظرت له فغرق هو في عيناها....ولكن قاطعهم سامر: ليل.
اغمض ليل عينه وهو يريد ان يحطم رأس هذا الكائن الغير مرغوب به.
ليل: حياه.
حياه بأنتباه: ايوة.
ليل: هتقدري تخلصي التصميمات في خلال قد ايه.
حياه بثقة: يومين بالكتير او اقل كمان.
ابتسم سامر بسخرية: وايه الثقة دي كلها.
نظر له ليل نظرة صارمة.فاردف سامر: احم خلاص سكت بس خلي بالك الموضوع ده علي مسؤليتك الشخصية.
ليل: تمام..يلا يا حياه.
اخذ ليل حياه وتوجه الي سيارته واستقلوها بهدوء.
ليل: قوليلي علي عنوانك علشان اوصلك الوقت اتأخر.
اخبرته حياه بعنوانها وتوجه اليه ليل وكل واحد منهم ظل غارق في افكاره.
حياه في نفسها " وبعدين في اللغبطة دي انتي شكلك اتجننتي يا حياه ايه اللي حاسة بيه ده وليه مسيبتيهوش ومشيتي من امتي بتركبي مع حد انتي لا وكمان في الوقت ده دلوقتي يقول عليكي سهلة ومش كويسة...بس انا اعمل ايه يعني هو اللي غريب وغامض كدة..اه فهمت هو فضول مش اكتر انا عاوزة اقعد معاه وقت اطول علشان فضولي مخليني عاوزة اعرفه وافهمه اكتر بس كدة "
ليل " انتي طلعتيلي منين بس يا حياه حركتي فيا حاجات كانت ماتت من بدري وكل ده في يوم واحد تقلبي حياتي كدة انا مبقيتش فاهم حاجة ولا عارف اي اللي ممكن يحصل تاني..بس انا عاوزك تفضلي معايا..مش عاوزك تمشي "
انتبه ليل من شروده علي صوت حياه: بس خلاص هنا.
ليل بتساؤل وهو ينظر حوله: فين بيتك.
حياه: لسة شوية قدام في الشارع ده بس انت مينفعش تدخل اكتر..كفاية كدة.
اومأ لها ليل بتفهم ثم اخرج الكارت الخاص به: خليه معاكي ووقت ما تخلصي التصميمات.كلميني علي طول.
حياه: تمام..فتحت باب السيارة ولكن اوقفها صوته:حياه.
نظرت له بهدوء فاردف: ولو احتاجتي اي حاجة في اي وقت كلميني.
اومأت له بموافقة ثم ترجلت من السيارة وهي تسابق نفسها لتبتعد عنه وعن عطره المميز الذي كان يملئ السيارة ويتسلل الي قلبها كانت تريد ان تصل في اسرع وقت الي منزلها لتتمالك نفسها.
في منزل حياه وعشق
كانت عشق تقف في شرفة غرفتها تنتظر شقيقتها بقلق فهذه هي المرة الاولي التي تغيب بها حياه خارج المنزل لهذا الوقت ظلت تنتظر حياه حتي رأتها تدلف الي مدخل عمارتهم ولكن لفت نظرها ليل الذي كان يقف يتابع حياه وعندما دلفت الي مدخل البيت انتظر قليلا ثم استقل سيارته وذهب...دلفت عشق وجدت حياه تدلف الي المنزل ويبدو علي ملامحها الارهاق ويدها محاطة بالشاش الطبي.
اقتربت عشق من حياه بقلق: مالك يا حياه ايه اللي حصل وايدك مالها.
حياه بهدوء: متخافيش انا كويسة هدخل بس اخد شاور واخرج احكيلك علشان فاصلة خالص.
عشق بحنان: طيب حبيبتي ادخلي انتي وانا هعملك حاجة تاكليها لغاية ما تخرجي.
بعد قليل في غرفة حياه.
حياه بعد ان قصت ما حدث معها لعشق: بس يا ستي هو ده كل اللي حصل.
عشق بتفكير: يعني اللي خبطك ده هو اللي وصلك وكان مستنيكي تطلعي.
حياه بتساؤل: هو كان مستنيني؟!
عشق: اه ومشي بعد ما طلعتي....عارفة يا حياه ان اللي حصل ده فرصتك.
حياه بتساؤل : فرصة ايه.
عشق: انتي تصميماتك اصلا تحفة ولو اتنفذت هتكسر الدنيا وانا متأكدة ان شغلك هيعجبهم وهيطلبوا منك تشتغلي معاهم دايما وهتبقي اكبر فاشون ديزاينر في العالم كمان.
حياه بضحك: في العالم مرة واحدة.
عشق: ايوة طبعا انتي مش عارفة قيمة نفسك ولا ايه.
حياه: طيب يلا ننام بس وبعدين نبقي نشوف الموضوع ده.
عشق: طيب في حاجة عاوزة اقولك عليها الاول.
حياه: قولي يا قمر.
عشق: في فرصة شغل كويسة اوي ليلي قالتلي عليها.
حياه: شغل لا يا عشق.
عشق: اسمعي بس ده مطعم كبير اوي في****وسمعته كويسة جدا وانا وليلي هنروح هناك نعزف يعني تبع مجال دراستي والحاجة اللي بحبها وصدقيني لو اتقبلنا هتبقي فرصتنا وهتفرق اوي في حياتنا.وافقي علشان خاطري انا كمان مش هبقي لوحدي ليلي هتبقي معايا.
حياه بتفكير: اسمه ايه المطعم ده.
عشق بضحك: مش هتصدقي.
حياه بتساؤل:ايه!!؟
عشق بضحك: اسمه عشق شوفتي.يعني هشتغل في المطعم بتاعي.
حياه: طيب يا لمضة روحي بس علي شرط تاخدي بالك كويس اوي من نفسك وتروحي مع ليلي.
عشق وهي تضم حياه: متقلقيش عليا...يلا ارتاحي بقي وانا كمان هنام.تصبحي علي خير.
حياه:وانتي بخير.
ذهبت عشق في ثبات عميق ولكن حياه ظلت تتذكر ليل وكل ما حدث معها خلال اليوم ثم ذهبت ايضا في ثبات عميق.
في صباح اليوم التالي استيقظت عشق وجدت حياه ما زالت نائمة فخرجت هي بهدوء وذهبت الي غرفتها و قامت بروتينها الصباحي ثم ادت فرضها وبدأت في تبديل ملابسها وارتدت فستان رقيق من اللون الابيض وتركت شعرها الناعم ينسدل علي ظهرها بحرية .....ووضعت لمسات بسيطة وهادئة للغاية من ادوات التجميل لتوضح جمال عيناها اكثر ... وجدت هاتفها يرن بأسم ليلي.فأجابتها.
ليلي بحماس:جهزتي ولا لسة انا تحت بيتكوا.
عشق بضحك وهي تأخذ حقيبتها وتخرج من غرفتها: طب قولي صباح الخير الاول.
ليلي:ياختي انجزي هنتأخر.
عشق: متقلقيش لسة بدري انا نازلة اهو باي.
اغلقت عشق الخط وخرجت من عمارتها وجدت ليلي تنتظرها وترتدي فستان بسيط ورقيق بلون السماء كلون عيونها الزرقاء الصافية.
عشق:صباح الورد.
ليلي: صباح الفل عليكي يا عسل يلا بينا.
ذهبوا معا وبالطبع لم يتوقفوا عن الحديث في مواضيع مختلفة حتي وصلوا للمطعم وكان اقل ما يقال عنه انه رائع وكان محاط من الخارج بالنباتات الخضراء والزهور البيضاء.. دلفوا الي داخله وجدوا كل شئ به مرتب وانيق فكان الديكور الخاص به ديكور عصري وانيق وكان اللونان الابيض والازرق هما اللونان الرئيسيان للمكان وهذا ما اعطي اناقة للمكان اكثر كان يوجد زهور تيوليب ابيض في كل ركن اعطت للمكان جمال واناقة اكثر وتابلوهات انيقة وقيمة جدا..كان المطعم محاط بالزجاج المفيم الذي كان يجعل من بالداخل يري المكان الذي يحيط بالمطعم من زهور وزرع وكان الجدار العلوي للمطعم عبارة عن لوحة فنية ولكنها تكاد تكون قطعة من السماء فرسمت بحرفة ودقة جعلتها واقعية لابعد حد.
كانت ليلي تشاهد المكان بزهول وانبهار واضح ولكن عشق برغم اعجابها الكبير بالمكان ولكن لم يكن يظهر عليها ذلك.
اقترب منهم احدي العاملين بالمكان.
النادل: تحت امركوا يا فندم.
عشق بتوتر حاولت اخفاؤه:لو سمحت احنا كنا جاين بخصوص الاعلان اللي كنتوا طالبين فيه حد للعزف.
النادل:اه طيب اتفضلوا معايا علشان تقابلو مستر علي وهو هيتناقش معاكوا.
عشق وهي تحاول افاقة ليلي من ذهولها: يلا يا ليلي.
ذهبوا مع النادل واوصلهم لمكتب علي...طرق النادل المكتب ثم دلف بمفرده وبعد ثواني خرج وسمح لهم بالدخول.
دلفت ليلي وحياه الي المكتب وجدوا شاب في اخر عقده الثاني.. طويل.. ذو جسد رياضي وبشرة خمرية وعيون بنية وشعر اسود كثيف ولديه لحية خفيفة.
علي: اتفضلوا اقعدوا.
ليلي: انا ليلي محمد.
عشق: وانا عشق اكمل.
علي: ممكن ال cv بتاع كل واحدة فيكوا.
اعطته كل منهما الملف الخاص بها......
علي بعد ان تفحص ملفهم.: انتوا اول مرة تشتغلوا...هنعملكوا تيست صغير لكل واحدة فيكوا علشان نقدر نحدد هتكملوا معانا ولا لا....نظر لليلي: ليلي انتي بتلعبي جيتار.
اومأت له ليلي بأيجاب.فاردف وهو ينظر لعشق:وانتي بتغني وبتعزفي علي البيانو.
عشق: مظبوط.
علي: طيب اتفضلوا معايا.
اخذهم علي الي غرفة بها بيانو وجيتار وطلب منهم عزف مقطوعة معينة.بدأو في عزف المقطوعة وادوها بشكل رائع وممتاز ابهر علي.
صفق علي لهم بهدوء: هايل عزفكوا حلو فعلا هتبدأو شغل انهاردة وهتفضلوا اسبوعين تحت التدريب ولو اثبتوا نفسكوا فيهم هتتثبتوا هنا وهتبقوا معانا دايما.وعلي فكرة بعد شوية في عميل مهم جدا للمكان عنده ميتينج هنا وعلي فكرة بيحب الموسيقي جدا يعني لو عجبوا عزفكوا واعترف بده اعتبرو نفسكوا اتثبتوا.
ليلي بثقة: هيعجبوا يا فندم انا متاكدة.
علي بأعجاب: حلوة ثقتك جدا واتمني تبقوا قدها.
ليلي: متقلقش يا مستر علي..هو فاضل قد ايه علي معادوا.؟!
علي: ربع ساعة وهيكون هنا مستر مالك مبيتأخرش ابدا عن مواعيدوا...اسيبكوا تجهزوا بقي.
خرج علي وترك ليلي وعشق معا.
ليلي بضحك: ايه رأيك في المكان والله انا نفسي اعيش فيه.
عشق: بصراحة هو حلو جدا بس ركزي في شغلنا علشان تقدري تيجي هنا كل يوم يا ذكية.
ليلي: تمام تمام.... بس تفتكري مالك ده حلو.
عشق وهي تكاد تخنق ليلي: يا بنتي ارحميني شوفي انا بقول ايه وانتي بتفكري في ايه.
ليلي بضحك: خلاص خلاص يلا نجهز.
رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨
في منزل حياه وعشق
استيقظت حياه وجدت عشق قد ذهبت فقامت بروتينها الصباحي وادت فرضها ثم احضرت اداواتها وجلست في غرفتها وبدأت في تنفيذ التصميمات وكانت تعطي لكل تصميم اضافة مميزة من ابتكارها جعلت كل تصميم ينافس اي مصمم عالمي مر عليها بضع الساعات وهي لم تشعر بالوقت فكانت غارقة في عالمها وابداعها الذي ظهر وبوضوح في كل تصميم..انهت جميع التصميمات في خلال اربع ساعات فقط وقفت وهي تنظر في الساعة لتري كم الوقت فقالت بزهول لنفسها: واو لا انا كدة اخاف علي نفسي من الحسد بقي ضحكت برقة ثم اخذت الكارت الخاص بليل وطلبت رقمه وما هي الا ثواني واستمعت لصوته.
ليل: حياه.
حياه: وحضرتك عرفت منين بقي.
ليل بأبتسامة: حسيت وبصراحة كنت مستني مكالمتك.طمنيني محتاجة حاجة علشان تبدأي التصميمات.
حياه بضحك: التصميمات خلصت سيادتك تقدر تستلمها في اي وقت.
ليل بزهول: انتي بتهزري لحقتي يخربيتك.
حياه:ايه يا عم وحد الله انت جاي تقر عليا ولا ايه.
ليل بضحك: مش قصدي بس متوقعتش تخلصي في الوقت ده.
حياه:ولا انا والله المهم هتاخدهم ازاي.
ليل هجيلك اخدهم حالا انا قريب من مكان بيتك.
حياه: طيب اما توصل المكان اللي وصلتني فيه رن عليا ومش هفتح عليك متقلقش علشان متخافش علي رصيدك.
ليل بضحك:اه بصراحة اخاف علي رصيدي هبعتلك كلمني شكرا.
حياه: طيب سلام.اغلقت حياه الخط وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها وجدت اكمل يجلس في غرفةالمعيشة ويتعاطي المخدرات.
حياه بصدمة: يا نهار اسود انت بتعمل ايه.
اكمل بكلام غير متزن من اثر ما يتعاطاه: بقولك ايه انا دماغي متكلفة مش فايقلك غوري من وشي.
اخذت حياه الصحن الذي كان به المخدر وخرجت من غرفة المعيشة بسرعة ودخلت الي المطبخ وسكبته في الحوض وفتحت الماء لتذوب كل البودرة. اكمل بعصبية وغضب وجنون امسك بذراعها بقوة: انتي اتجننتي حد يرمي النعمة كدة.
حياه بألم من ذراعها الذي بدأ ينزف مجددا من يد اكمل التي يغرزها به: ده سم ...... نعمة ايه اوعي ابعد عني.
اكمل وهو يضغط علي يدها المجروحة اكثر: انتي عارفة انا بعمل ايه علشان اجيب الشوية اللي رمتيهم دول انا هدفعك تمنهم غالي يا حياه.
حياه بخوف والم:انت عاوز ايه.
نظر لها اكمل بشهوة : عاوزك.
حياه بصدمة وصراخ وهي تدفعه بكل قوتها: انت اتجنننت فوووق انا بنتك فوووق.. وجدت زجاجة مياه بجوارها اخذتها وافرغتها علي رأس اكمل ثم تفادته بصعوبة وخرجت الي باب الشقة وفتحته وجدت ليل امامها.
حياه براحة عندما رأته فهي تأكدت الان انها وصلت لبر الامان.:ليل.
ليل برعب من الدماء التي تسيل من ذراعها واغرقت ثيابها وملامح الرعب والالم التي تملكت من وجهها وجعلت الدماء تهرب من عروقها.: حياه انتي فيكي ايه ماالك.
وجد ليل اكمل يخرج فجآة ويطبق علي خصلات شعرها بقوة: تعالي هنا فاكرة انك هتهربي.
لكمه ليل بغضب جم فسقط اكمل علي الارض.
ليل بغضب وهو ينظر لحياه : مين ده.
حياه بدموع: اكمل ابويا.
صعق ليل من ما استمعه فكيف لأب ان يفعل هذا بأبنته.
اخذت حياه الملف الذي به التصميمات وهاتفها ومفاتيحها وخرجت من المنزل.
تبعها ليل بزهول مما حدث.وقلق عليها وعلي حالتها.استقلوا سيارته وتوجه الي.......
رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨
في المطعم
مر قليل من الوقت حاولت به عشق وليلي التمرين قليلا واختيار اغنية مناسبة لتغنيها عشق
دلف اليهم علي: يلا يا بنات تعالو برة اجهزوا مالك بيه خمس دقايق ويبقي هنا.
خرجوا مع علي واتجهوا لمنتصف المطعم فكان يوجد مسرح دائري صغير عليه بيانو ومايك وجيتار.
علي: يلا خدو اماكنكم وابتدوا.
بعد عدة دقائق دلف مالك الي المطعم بحضوره وجاذبيته الخاصة وثقته بنفسه كان يرتدي بدلة من اللون الاسود وقميص اسود وكان في غاية الشياكة..خلع نظارته الشمسية وهو يتطلع علي المكان ليحدد في اي مكان سوف يجلس هذه المرة فهو في كل مرة يأتي فيها الي هنا يحجز المطعم بأكمله..وقعت عينه علي عشق التي كانت تعزف علي البيانو بتناغم واندماج مع المقطوعة التي تعزفها...وقف مالك في مكانه وخلفه راغب مدير اعماله واحدي العملاء الذي اتو ليحضروا الاجتماع..ظل مالك ينظر الي عشق وهو يضع يده في جيب بنطاله ودقات قلبه تزداد في نبضها اكثر واكثر.وهمس:عشق.
كانت عشق تعزف علي البيانو بتناغم عندما دلف مالك الي المطعم نظرت عشق تجاه مالك ثم بدأت في الغناء وهي تنظر الي عينيه.. بدأت الغناء بصوتها العذب اغنية ( انا بعشق البحر ) كان صوتها حنون وعذب يأثر كل من يسمعه وكانت تغني كل كلمة في الاغنية بأحساس وتناغم يجعلك تقع في عشقها
انا بعشق البحر زيك يا حبيبي حنون
وساعات زيك مجنون ومهاجر ومسافر
وساعات زيك حيران وساعات زيك زعلان
وساعات مليان بالصبر انا بعشق البحر
انا بعشق السما علشان زيك مسامحة مزروعة نجوم وفرحة
وحبيبة وغريبة وعشان زيك بعيدة
وساعات زيك قريبة بعيون متنغمة انا بعشق السما
انا بعشق الطريق لإنو فيه لقانا وفرحنا وشقانا
واصحابنا وشبابنا
وفيه ضحكت دموعنا وفيه بكية شموعنا وضاع فيه الصديق
انا بعشق الطريق
أنا بعشق البحر وبعشق السما وبعشق الطريق لأنهم حياتي وانت يا حبيبي إنت كل الحياة
انهت عشق الاغنية وهي ما زالت تنظر الي عينيه اقترب مالك منها ببطئ وسط ذهول الجميع من ما يحدث فهذه هي المرة الاولي التي يروا بها مالك غارق في شئ هكذا.
وقفت عشق عندما اقترب مالك منها وهي ما زالت غارقة في عيناه الصافية التي تشبه البحر الذي اغرقها في موجه.
مالك وهو ينظر الي عيناها: عشقي.
عشق بزهول وهي تنظر له: عشقك؟؟
مالك...........................................
رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨
رواية حياة ليل للكاتبة ماري حليم ✨
وبس كدة يا حلوين كده نكون خلصنا البارت التالت من حياة ليل اخيرا عاوزة اقولكوا ان البارت ده اتكتب تلت مرات ويتمسح فحرفيا انا من يوم الاربع بكتب فيه وعلشان كان عندي مشكلة في النت كان بيتمسح وارجع اعيده تاني وده اللي اخرني في نشره يارب يعجبكوا لاني بجد تعبت فيه جدا فأتمني تفاعلكم وكلامكم هو اللي يعوضني التعب ده لان كلامكوا وتفاعلكم هو اللي بيدعمني واكتبولي توقعاتكم للي جاي 🌺
ماري حليم