ذَاتَ يَوْمٍ
تَكَلَّمَتْ بِكُلِّ تَفَاصِيلِ إِلْقَاءِ
وَعِنْدَ تَبَادُلِ اَلْحَدِيثِ مَعًا أَحْسَسْتَ بِنَقَاءٍ
اِضْطَرَبَتْ جَوَارِحِي مَشَاعِرِي
وَكَأَنِّي فِي فَصْلِ اَلشِّتَاءِ ،
، قَالَتْ إِيَّاكَ أَنْ تُصَدِّقَ دُمُوعُ اَلدَّهَاءِ
إِيَّاكِ أَنْ تَعْبَثَ بَمَقَدَارْتَكْ لِكَيْ لَا تَنْجَرِفُ لِلْفَنَاءِ
تَكَلَّمَتْ عَنْ مَاضِي وَحَاضِرٌ وَأَخِيرًا أَفْهَمَتْ سِرَّ إِلْقَاءٍ
أَتَعْرِفُ يَاهْذَا أَنَّ مَكْرَهُنَّ أَشَدَّ فَتْكًا
مِنْ اَلسَّيْفِ يَقْتُلْنَ بِدَمٍ بَارِدٍ كُلُّ اَلنَّقَاءِ
عُذْرًا سَيِّدَتِي لَمْ أَفْهَمْ لِعَلِي أَعِيشُ حُلْمٌ
وَصَحَوْتَ مِنْ اَلْمَنَامِ تَلَاشَى كُلُّ شَيٍّ أَمَامَ اَلضِّيَاءِ
تِلْكَ اَلْحَقِيقَةِ اَلْمُرَّةِ لَا أَعْلَمُهَا وَلَا أُرِيدُ اَلْخَوْضُ
فِيهَا كَوَّنَهَا مَكْرًا وَدَهَاءً سَأَرْسُمُ طَرِيقِي أَنَا وَمِنْ يُرَافِقُنِي اَلنَّقَاءُ سَأَجْعَلُ اَلنُّجُومَ تَهْتِفُ مَتَّىْ إِلْقَاءٍ ذَاتَ يَوْمٍ تَكَلَّمْنَا بِتَفَاصِيلِ إِلْقَاءِ
خَرْبَشَاتِ صَلَاحِ اَلْغَرِيبِ