📁 آخر الأخبار

[الفلسطينية] د. بحر: ستبقى غزة عصية على الانكسار وتضرب أروع نماذج الصمود والإبداع رغم الحصار والعدوان

خلال لقاء برلماني مع رؤساء الأحياء

د. بحر: ستبقى غزة عصية على الانكسار وتضرب أروع نماذج الصمود والإبداع رغم الحصار والعدوان

المكتب الإعلامي – المجلس التشريعي:

قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر :"إن المجلس يولي الملف الخدماتي لأبناء شعبنا، فائق العناية وبالغ الاهتمام، ويواكب تطورات الجهود المبذولة على الصعيدين الرسمي والشعبي، بما يحقق أفضل خدمة ممكنة لأبناء شعبنا المرابط الصامد".

وأضاف د. بحر خلال لقاء مفتوح نظمته لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي بالمجلس التشريعي لرؤساء لجان الأحياء في قطاع غزة بحضور رؤساء البلديات ووزارة الحكم المحلي "أن المجلس يسخر كل أدواته التشريعية والرقابية من زيارات ميدانية وجلسات استماع ومساءلة للمسؤولين، لمتابعة الأوضاع الخدماتية والحياتية لأبناء شعبنا، وتجويدها والارتقاء بها".

وأكد د. بحر حرص المجلس التشريعي ولجانه المختصة على متابعة كافة الشكاوى الواردة من المواطنين بخصوص قضاياهم المختلفة، والعمل على سرعة حلها، وضمان مواءمة الإجراءات والقرارات الصادرة عن الوزارات والبلديات مع التشريعات القائمة والأصول القانونية في إطار تنفيذ الجهد الرسمي وبروتوكولاته الإدارية والخدماتية".

واستعرض د. بحر جهد المجلس التشريعي في مخاطبة مختلف الجهات البرلمانية والدولية، بهدف توفير الدعم المالي واللوجستي للقطاع الخدماتي، وإسناد خططه وجهوده المبذولة لخدمة أبناء شعبنا، ومطالباته الجميع بتحمل مسؤولياتهم تجاه الواقع المعيشي الهش داخل القطاع، والعمل على توفير كل ما يلزم من تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم.

وجدد د. بحر التأكيد على استعداد المجلس التشريعي للتعاون ودعم وإسناد الجهود الخيّرة مع كل الجهات لخدمة أبناء شعبنا، مؤكدًا على أن غزة ستبقى عصية على الانكسار تفرض إرادتها على المحتل الغاصب، وتضرب أعظم نماذج التحدي والصمود وتقدم أروع صور الابداع في مختلف المجالات رغم الحصار والعدوان.

وقال :" إن المجلس التشريعي منفتح على كل المقترحات لتطوير وتعديل أو سن قوانين من شأنها خدمة المواطنين وتحسين وتجويد الخدمات المقدمة لهم، وذلك واجب على المجلس التشريعي تجاه أبناء شعبنا الصابر".

وأكد د. بحر على أهمية تعزيز الإنجازات ومراكمتها، والاستمرار في إحداث تنمية اجتماعية حقيقية، ومواكبة الجميع للمتغيرات والمستجدات، وكذلك استمرار تطوير الأداء للبلديات والوزارات ليكون أداءً عصريًا قائمًا على المهنية والشفافية والسرعة والإتقان، مشددا على أهمية تطوير الوعاء الجامع لمكونات العمل الخدماتي، والذي من خلاله يمكن دراسة الواقع بشكل أفضل، وتوفير بيئة مناسبة حاضنة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين مختلف الوزارات والبلديات والجهات ذات العلاقة للاستفادة منها في خدمة أبناء شعبنا.

وأكد على أن الهيئات المحلية الفلسطينية والوزارات ولجان الأحياء تشكل اليوم أنموذجا وطنيًا رائعًا في كيفية إدارة الأزمات وتقديم الحلول الناجعة لها، الأمر الذي يدفعنا لمزيد من التطوير والارتقاء في شكل ومهام تلك الهيئات واللجان وصولاً لأفضل خدمة يمكن أن تقدم للمواطن الفلسطيني.

وفي ختام كلمته ترحم رئيس المجلس التشريعي بالإنابة على الشهيدة الأسيرة سعدية فرج الله التي استشهدت نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وعلى شهيد جنين كامل عبد الله علاونة الذي التحق بشقيقه الشهيد كامل الذي استشهد في عملية فدائية عام 2003م، معزيًا عائلتي الشهيدين.

من جهته؛ شدد رئيس لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي بالمجلس التشريعي النائب د. مروان أبو راس حرص لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس التشريعي على التواصل المستمر مع الهيئات المحلية ورؤساء الأحياء للاطلاع على كافة قضايا التي تهم أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأوضح النائب د. أبو راس أن لجنته تهدف من خلال هذا اللقاء بلورة أفكار واستراتيجيات لتطوير وتجويد الخدمات المقدمة من خلال تجويد وتطوير العمل في البلديات ووزارة الحكم المحلي.

الحكم المحلي والبلديات

بدوره؛ استعرض وكيل مساعد وزارة الحكم المحلي حسن أبو ريالة جهد الوزارة لخدمة أبناء شعبنا، من خلال 25 هيئة محلية، يضاف إليها 7 هيئات مشتركة، تقوم الوزارة بالإشراف عليها ومتابعة عملها، مبينًا الجهود التي تقوم بها تلك البلديات من بينها جمع النفايات وتوفير المياه وغيرها.

وأشار أبو ريالة إلى نظام لجان الأحياء الذي تعمل الوزارة على تطويره من أجل سهولة وصول الخدمات لأبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجدهم في قطاع غزة، وسيكون هناك برامج مختلفة فيه، لتجويد الخدمات وتكامل الأدوار والخدمات المقدمة.

من ناحيته؛ قال رئيس مجلس بلديات قطاع غزة ورئيس بلدية غزة د. يحيى السراج، :"للجان الأحياء أهمية خاصة في إسناد البلديات في إدارة الأعمال وتجويد الخدمات والوصول للمواطنين، لذا هناك توجه بالاهتمام أكثر في تشكيل لجان الأحياء والتواصل والتنسيق معها".

وأضاف السراج "أن تشكيل لجان الأحياء شكل فرصة كبيرة لمشاركة الشباب والنساء، وكانت ممثلة لكل فئات المجتمع، الأمر الذي جعل إمكانية تحديد المشاكل أفضل وساهم في وضع حلول أكثر إبداعية وواقعية للعديد من الإشكاليات".