بيان صحفي
صادر عن لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني
بشأن الاعتداءات الصهيونية الصارخة على المسجد الأقصى وحاضنته مدينة القدس
تتابع لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني الاعتداءات الصهيونية المستمرة والمتواصلة بحق المسجد الأقصى وحاضنته مدينة القدس، وخاصة ما تتعرض له المنطقة الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى المبارك - خاصة منطقة القصور الأموية - من عمليات تجريف وحفريات تطال أساسات المسجد الأقصى المبارك في مقدمة واضحة لعمليات تغيير المعالم التاريخية للمنطقة ضمن تسوية تعكف عليها قوات الاحتلال الصهيوني لتفريغ مساحات من المسجد الأقصى المبارك وتهيئتها وتجهيزها لفرض سيطرتهم عليها ولو بشكل مفاجئ من خلال إحداث ثغرة في السور الجنوبي الغربي للأقصى تنفذ إلى هذه التسوية لتصبح مكانا مستقطعا من المسجد الأقصى المبارك يخصص لأداء الصهاينة طقوسهم المزعومة عليها، ويتحول بعدها إلى كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك.
ويعزز هذه الرؤية سعي سلطات الاحتلال الصهيونية تطويب الأراضي في منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى وفي محيطه.
كما أن الاحتلال الصهيوني يعكف في الآونة الأخيرة على تكثيف الحفريات حول أساسات المسجد الأقصى المبارك، مما جعلها مكشوفة لعوامل التعرية، الأمر الذي سيجعلها ضعيفة تجاه أي زلزال طبيعي أو مصطنع، كما سيتسبب مع مرور الزمن بانهيارات كبيرة داخل المسجد الأقصى المبارك – لا قدر الله-.
وإننا في لجنة القدس والأقصى وتجاه هذه المعطيات الخطيرة، نؤكد على ما يلي:
أولا: إن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين دينيا وتاريخيا وليس لليهود أي حق فيه، لا من قريب ولا من بعيد، وهذا ما أكدت عليه قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي ومنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة .
ثانيا: ضرورة النفير العام لأبناء شعبنا الفلسطيني وخصوصا المقدسيين، دفاعا عن القدس والأقصى، فإن التجارب أثبتت أن قوة الحشد قادرة على فرض معادلات جديدة ترغم الاحتلال على التراجع عن مخططاته العدوانية تجاه القدس والأقصى.
ثالثا: على وزارة الأوقاف والشئون الدينية الأردنية تحمل مسئولياتها كافة تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات ومحاولات تهويد مستمرة ومحاولات تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس، وأن تبذل كل الجهد لإيقاف هذه الحملة المسعورة من الاحتلال بالحفريات أسفل المسجد الأقصى وحول أساساته.
رابعا: إن المقاومة الفلسطينية بكل طرقها وأشكالها، قادرة على ردع العدو من التفكير بأي حماقة تمس المسجد الأقصى المبارك.
خامسًا: ندعو أحرار العالم لإقامة دعاوى دولية في محكمة الجنايات الدولية ضد قادة العدو الصهيوني بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المسجد الأقصى المبارك وحاضنته مدينة القدس .
صادر عن لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني
بشأن الاعتداءات الصهيونية الصارخة على المسجد الأقصى وحاضنته مدينة القدس
تتابع لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني الاعتداءات الصهيونية المستمرة والمتواصلة بحق المسجد الأقصى وحاضنته مدينة القدس، وخاصة ما تتعرض له المنطقة الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى المبارك - خاصة منطقة القصور الأموية - من عمليات تجريف وحفريات تطال أساسات المسجد الأقصى المبارك في مقدمة واضحة لعمليات تغيير المعالم التاريخية للمنطقة ضمن تسوية تعكف عليها قوات الاحتلال الصهيوني لتفريغ مساحات من المسجد الأقصى المبارك وتهيئتها وتجهيزها لفرض سيطرتهم عليها ولو بشكل مفاجئ من خلال إحداث ثغرة في السور الجنوبي الغربي للأقصى تنفذ إلى هذه التسوية لتصبح مكانا مستقطعا من المسجد الأقصى المبارك يخصص لأداء الصهاينة طقوسهم المزعومة عليها، ويتحول بعدها إلى كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك.
ويعزز هذه الرؤية سعي سلطات الاحتلال الصهيونية تطويب الأراضي في منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى وفي محيطه.
كما أن الاحتلال الصهيوني يعكف في الآونة الأخيرة على تكثيف الحفريات حول أساسات المسجد الأقصى المبارك، مما جعلها مكشوفة لعوامل التعرية، الأمر الذي سيجعلها ضعيفة تجاه أي زلزال طبيعي أو مصطنع، كما سيتسبب مع مرور الزمن بانهيارات كبيرة داخل المسجد الأقصى المبارك – لا قدر الله-.
وإننا في لجنة القدس والأقصى وتجاه هذه المعطيات الخطيرة، نؤكد على ما يلي:
أولا: إن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين دينيا وتاريخيا وليس لليهود أي حق فيه، لا من قريب ولا من بعيد، وهذا ما أكدت عليه قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي ومنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة .
ثانيا: ضرورة النفير العام لأبناء شعبنا الفلسطيني وخصوصا المقدسيين، دفاعا عن القدس والأقصى، فإن التجارب أثبتت أن قوة الحشد قادرة على فرض معادلات جديدة ترغم الاحتلال على التراجع عن مخططاته العدوانية تجاه القدس والأقصى.
ثالثا: على وزارة الأوقاف والشئون الدينية الأردنية تحمل مسئولياتها كافة تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات ومحاولات تهويد مستمرة ومحاولات تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس، وأن تبذل كل الجهد لإيقاف هذه الحملة المسعورة من الاحتلال بالحفريات أسفل المسجد الأقصى وحول أساساته.
رابعا: إن المقاومة الفلسطينية بكل طرقها وأشكالها، قادرة على ردع العدو من التفكير بأي حماقة تمس المسجد الأقصى المبارك.
خامسًا: ندعو أحرار العالم لإقامة دعاوى دولية في محكمة الجنايات الدولية ضد قادة العدو الصهيوني بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المسجد الأقصى المبارك وحاضنته مدينة القدس .
لجنة القدس والأقصى