أعتذر لعينيك
عن جميع ما اقترفت بهما
من حرائق مشتعلة
و هزائم نكراء
فلم تكن نصالي
سوى أقلام شعر
و فوضى نثر
و هذيان شعراء
كما أعتذر لمعصميك
عن سلاسل العبودية
التي طوقتهما
و لكفيك
عن حلقات الجفاء
فكيف لي أن أطلق
سراح مجنونين في الهوى
عبثا بمهرة حرة
أعياها طاووس الكبرياء
أعتذر و أعتذر
تعفو عني
فأنكسر
فأغفو ككأس نبيذ
خانته النشوة
في ليلة من ليالي
الضجر
رنا عزام