سارة عبد الرحمن
ملهمات كتبنا معين من الابداع لا ينضب، وفى شهر المرأة لا نريد أن ننسى الحديث عن الكاتبة الشابة سارة عبد الرحمن.
سارة عبد الرحمن، مترجمة شاعرة وملحنة، تخرجت من كلية الالسن جامعة عين شمس، صدر لها أول ديوان شعري ملحن بالكامل (أرضتين وسارة) وهو عبارة عن أشعار غنائية ملحنة على غرار الموشحات الأندلسية وقامت بتكرار التجربة مرة أخري من خلال ديوان (أنا سارة يله) والذى يتناول اشعارا بلهجات مصرية ولبنانية وخليجية .
تهدف سارة من كتابتها الشعرية إلى زيادة التركيز على الطاقة الإيجابية للمشاعر وإظهار كل ما يبعث الفرح والإيجابية في النفوس حتى وإن تطرقت إلى عبارات موجعة للمشاعر فالغرض منها هو التعلم من دروس الماضي وتقبل انسانيتنا بنجاحاتها وسقطاتها.
تجربة سارة الكتابية متحررة من القيود في دعوة لتقبل التجديد من كل أنواع الفنون؛ خاصة وأن الحركة الثقافية الحالية أكثر استيعابا للمتغير الثقافي الذي يجتاح العالم نتيجة لتطور وسائل الاتصال وسهولة نقل وتبادل المعلومات والتي نتج عنها جماليات مختلفة في أسلوب الكتابة.
صنفت كتابات الكاتبة سارة عبد الرحمن بأنها تتمتع بأسلوب نمطي بسيط لكن بها عمق فلسفي يخاطب الوجدان وعلى كل قارئ استنباط الفكرة من النص ومن وجهة نظره وفي النهاية فإن هذه الرؤية أو التعبيرات تعبر عن شخصيات ذات فكر متحضر نابع من اختلاف القراءات والثقافات التي تتعامل معها وتصنيفها من وجهة نظرها بما لا يتعارض مع أسس ومبادئ الهوية العربية..