حكمت المحكمة العسكرية الدائمة بهيئة القضاء العسكري، صباح الأربعاء، على المدان بجريمة الاعتداء على الطفلة (س، س) برفح في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بالإعدام رمياً بالرصاص.
وقالت المحكمة إنه تم إدانة (سامر، س) عسكري من مواليد 1978م، بتهمتي اغتصاب قاصر خلافاً لمواد قانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979م، وحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي خلافاً لمواد قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 7 لسنة 2013م.
وأوضحت المحكمة أن الحكم الصادر أولي وخاضع للاستئناف.
يذكر أن المحكمة العسكرية بدأت، في 24 نوفمبر الماضي، جلساتها للنظر في جريمة الاعتداء التي تعرضت لها الطفلة (س، س) 4 أعوام من مدينة رفح بتاريخ 8 نوفمبر 2021
منقول عن دنيا الوطن
وكانت صحيفة "الأيام" الفلسطينية ، قد نشرت تفاصيل صادمة لجريمة اغتصاب طفلة، تبلغ من العمر خمس سنوات، بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وجاء في التقرير بعنوان :( تفاصيل صادمة لجريمة رفح.. عمّ الطفلة اغتصبها ثم ألقاها تصارع الموت) .
أصابت جريمة اغتصاب طفلة، تبلغ من العمر خمس سنوات، جموع المواطنين من سكان محافظة رفح وقطاع غزة بحالة من الصدمة والذهول؛ كون الجاني أقدم على جريمته النكراء، ثم فر تاركاً إياها تصارع الموت.
لكن الصدمة الأكبر كانت بعد تكشّف تفاصيل جديدة حول الجريمة، إذ كشفت تحقيقات الشرطة وجهات الاختصاص أن الجاني هو عمّ الطفلة "شقيق والدها"، وقد أقدم على جريمته بعد أن استدرجها، مستغلاً معرفتها السابقة له وثقتها به، وعدم ترددها في الذهاب معه.
الجاني والذي ألقي القبض عليه، ألقى الطفلة وهي في وضع صحي سيئ بعد ارتكاب فعلته الشنيعة، ولاذ بالفرار، على أمل ألا يتم الوصول إليه.
وأصدر الناطق باسم الشرطة في غزة، أيمن البطنيجي، تصريحاً مقتضباً، ليلة أمس، قال فيه: إن الشرطة تابعت "الجريمة النكراء" التي وقعت في مدينة رفح قبل عدة أيام، باعتداء شاب على طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام من نفس العائلة، وقد فتحت الشرطة تحقيقاً فورياً في الحادثة، وتم إلقاء القبض على الجاني، وتعمل الشرطة على استكمال الإجراءات القانونية في القضية.
وأصدرت عائلة غنام بياناً للرأي العام، أمس، أعلنت فيه براءتها التامة من المدعو "س.غ"، مؤكدة أنه لا يشرّف العائلة أن يكون من أبنائها شخص لا يحترم ولا يقدس الأخلاق الإسلامية، مطالبة بسرعة القصاص منه، كي يكون عبرة لغيره.
كما أصدر والد الطفلة بياناً طالب فيه النشطاء بالكف عن تناقل الأخبار والإشاعات التي تمسّ ابنته، ومراعاة وضع العائلة السيئ، وذلك عقب انتشار أخبار كاذبة تفيد بوفاتها.
وكانت مصادر أمنية أكدت الوصول للجاني بعد عدة أيام من الواقعة، وأنه اعترف بفعلته، ويجري استكمال الإجراءات القانونية بحقه، دون التطرق لدوافع الجريمة النكراء.
وتعالت أصوات المواطنين من سكان المحافظة، مطالبين بإيقاع أقسى عقوبة ممكنة بحق "الذئب البشري"، الذي ارتكب جريمة لا يقبلها عقل ولا دين، وتشكل تهديداً للسلم الأهلي.
وكانت الطفلة بدأت بالتعافي صحياً بعد تلقيها العلاج في المستشفى، وعادت إلى منزلها، أمس.
حكمت المحكمة العسكرية الدائمة بهيئة القضاء العسكري، صباح الأربعاء، على المدان بجريمة الاعتداء على الطفلة (س، س) برفح في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بالإعدام رمياً بالرصاص.
وقالت المحكمة إنه تم إدانة (سامر، س) عسكري من مواليد 1978م، بتهمتي اغتصاب قاصر خلافاً لمواد قانون العقوبات الثوري الفلسطيني لعام 1979م، وحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي خلافاً لمواد قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 7 لسنة 2013م.
وأوضحت المحكمة أن الحكم الصادر أولي وخاضع للاستئناف.
يذكر أن المحكمة العسكرية بدأت، في 24 نوفمبر الماضي، جلساتها للنظر في جريمة الاعتداء التي تعرضت لها الطفلة (س، س) 4 أعوام من مدينة رفح بتاريخ 8 نوفمبر