📁 آخر الأخبار

رواية أم سعد - غسان كنفاني

 رواية أم سعد

: رواية تتحدث عن الأم الفلسطينية هي مرآة الوعي النضالي هي  أم ليست مقتصرة  على أبنائها فقط ، بل هي أم  لشعب بأسره . و هي تلك صوت الذي يصدح  بالحق،  و هي تلك الروح التي دفعت ثمن الهزيمة ، بأمنها و بيتها و انتهاء بابنه سعد و تجهز  الذي يليه فداء لفلسطين.


 غسان كنفاني هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني ولد بعكا 1936م وتم اغتياله من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلية عام 1972م في منطقة الحازمية قرب بيروت كانت كتاباته بشكل رئيس عن تحرير فلسطين كان عضوًا في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نزح هو وعائلته عام 1948م عاش في سوريا ثم إلى لبنان وحصل على الجنسية اللبنانية أتم دراسته الثانوية في مدينة دمشق ثم دخل كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة وانضم لحركة القوميين العرب ثم ذهب لتدريس في الكويت ثم انتقل لمدينة بيروت للعمل في مجلة الحرية عام 1961م كان مسئول القسم الثقافي فيها ثم أصب رئيس تحرير جريدة المحرر اللبنانية وأصدر فيها محلق لفلسطين ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وعام 1967 م عند تأسيس الجبهة  الشعبية لتحرير فلسطين أسس مجلة الهدف وأصبح ناطقًا باسم الجبهة ولكن على مستوى الحياة الأدبية قام بكتابة عدد من الروايات والقصص القصيرة أشهرها عائد إلى حيفا ورجال من الشمس والعاشق الأعمى والأطرش ،برقوف نيسان ، وقام بعدد من البحوث الأدبية منها أدب المقاومة في فلسطين المستقلة والأدب الفلسطيني تحت الاحتلال.

رواية أم سعد هي رواية كتبت بقلم الروائي الفلسطيني غسان كنفاني بعد انقطاع دام لمدة ثلاث سنوات عن الكتابة الأدبية، صدرت في بيروت سنة 1969م، وتدور أحداث الرواية حول أم سعد وهي امرأة حقيقية بحسب ما قال عنها كنفاني وهو يعرفها جيدا، ويربطه بها صلة قرابة.

قام كنفاني بإهداء تلك الرواية إلى " أم سعد، الشعب والمدرسة " ، وفي مدخل الرواية قال : " لقد علمتني أم سعد كثيرا، وأكاد أقول أن كل حرف جاء في السطور التالية إنما هو مقتنص من بين شفتيها اللتين ظلتا فلسطينيتين رغم كل شيء، ومن كفيها الصلبتين اللتين ظلتا ـ رغم كل شيء ـ تنتظران السلاح عشرين سنة " .

أعربت مديرة مؤسسة الرواة للدراسات والأبحاث فيحاء عبد الهادي في مقابلة لها على قناة الجزيرة عن رؤيتها لشخصية أم سعد بالملحمية، فقد كانت تلك شخصية أنموذجا للرواية الواقعية الاشتراكية . جسدت رواية أم سعد حال المرأة الفلسطينية المكافحة، وعمل كنفاني على تجسيد الطبقة الفلسطينية المسحوقة الكادحة في أم سعد، فقد خرجت من قلب المسحوقين في المخيمات. تمثل أم سعد الأم الفلسطينية التي تنجب لتضع أبناءها فداء للوطن ولحرية الشعب الذي عانى من بطش الاحتلال، وتشكل أيضا المرأة الثورية التي تبث الأمل والصمود.


محتويات

1 نبذة عن كاتب الرواية

1.1 عبارات مقتبسة من الرواية

2 النقد

3 المراجع

نبذة عن كاتب الرواية

يعتبر غسان كنفاني روائي وقاص وصحفي وسياسي وناشط وكاتب فلسطيني، ولد في عكا سنة 1936م، وعاش في يافا حتى عام 1948 م فقد أجبر هو وعائلته على النزوح. ترجمت أعماله إلى 17 لغة ، وانتشرت في عشرين دولة .

كان الناطق الرسمي وعضو المكتب السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. عمل في مجلة الحرية اللبنانية ، و شغل رئاسة تحرير مجلة المحرر اللبنانية أيضا، وهو من أسس مجلة الهدف الناطقة. تم اغتياله في لبنان سنة 1972م على أيدي عملاء إسرائيليين مع ابنة أخته لميس .


عبارات مقتبسة من الرواية

"قال لها: تصبحين على وطن فقالت ام سعد: مفش حدا بنام، بصحى بلاقي وطن بستناه ..!"

"بدأت الحرب بالراديو وانتهت بالراديو..!" 

"ودخلت أم سعد، ففاحت في الغرفة رائحة الريف"

" الحبوس أنواع يا ابن العم! أنواع المخيم حبس وبيتك حبس والجريدة حبس والراديو حبس والباص والشارع وعيون الناس.. أعمارنا حبس والعشرون سنة الماضية حبس والمختار حبس تتكلم أنت عالحبوس؟ طول عمرك محبوس"

"كانت أم سعد قد علمتني طويلاً كيف يجترح المنفي مفرداته وكيف ينزلها في حياته كما تنزل شفرة المحراث في الأرض"


النقد

قال الروائي والكاتب الفلسطيني سليم البيك أن رواية أم سعد تمثل حالة مناقضة تماما لما نقرأه في رجال في الشمس، ففي رجال في الشمس هناك حالة يائسة، أما في رواية أم سعد فهناك فدائيين، وفكرة تقول أنه يوجد امرأة تنجب وفلسطين تأخذ.

القاص والروائي اللبناني إلياس خوري قال: إن فكرة الفدائي في أدب غسان كنفاني وصلت إلى اكتمالها في رواية أم سعد، فأصبح الفدائي هو الفلسطيني الجديد، فقد كان كنفاني يفتش عن فلسطيني جديد.