حديْثٌ المساء …بقلم الشاعر / أحمد الحلاق
حدّثيني
عنْ قبلةِ المساءِ
ماْ شكلُهَا
ماْ طعمُهَا
ماْ لون الكرزِ
ولأيِّ الثّمارِ
هذِي الشّفاهُ
تنتمِي …
حدّثيْنِي
ولاْ تخجلِي
فماْ زالَ
ينزفُ عطرَاً
منْ آهاتِ
السّؤالِ
فمِي ….
حدّثينِي
كيفَ يشتعلُ
هذاْ الزّيتُ
فِي عينيْكِ
و يضِيءُ جمرَاً
عندَ بزوغِ
المبسمِ
كيفَ ينضجُ
سريعَاً
فِي يديّ
الدّراقُ
قبلَ حلولِ
الموسمِ
حدّثينِي
ولاْ تنكرِي
العشقَ
ياسيّدتِي
فبالعشقِ
وحدَهُ
تمتلِأُ حجراتُ
الشّهدِ
بالعلقَمِ ….
//ديوان أنثى الشمس//أحمد بشار الحلاق