وحدهُ الحبُّ
وحدهُ الحبُّ
يعرفُ كلّ الطُّرقِ
المختصرة إلى
قلبي ...
يجتازها دون توقّفٍ
فكلُّ الإشاراتِ
منهمكةٌ في الإعداد
لاستقبال موسيقاكِ
التي تصل إلى
مسامعي قبل
الجميع ...
الّلونُ الأخضرُ
سيدُ المواقف
وسيد اللحظاتِ جميعها
وحدهُ مستمرٌّ
بإضاءة الدروب
للمزيد من العابرين ...
كلُّ التّفاصيلِ
مازالتْ تتحدثُ عنكِ
عن عطركِ
عن خمركِ الذي
يحصدُ الكَرْمَ
من عمق الفصول
عن صدركِ الذي
مازال يعشقُ
تربية الطّيورِ الدّاجنةِ
كلُّ التّفاصيلِ
تبحث في عينيك عني
عن فضولي
عن جنوني
عن كل اللحظات
المشبعة بعناق
المواسم الممتلئة
بغلال العشق
المُحرَّمِ دولياً وعربياً....
((ديوان أنثى الشمس)) أحمد بشارالحلاق