أجرت صيانة للآبار ومحطات الضخ ومولدات الكهرباء
بلدية غزة تبذل جهودًا حثيثة لتخفيف أزمة المياه وزيادة ساعات الضخ
قسم الإعلام:
أكدت بلدية غزة، أنها تبذل جهودًا حثيثةً لزيادة ساعات ضخ المياه والتخفيف من أزمة انقطاع المياه، الناجمة عن تفاقم أزمة التيار الكهربائي التي تمتد إلى 16 ساعة يوميًا، في ظل تفشي وباء كورونا المستجد.
وذكر مدير دائرة الصيانة م. جمال عناية أن البلدية قامت بتركيب مولدين في بئر الطيبي بحي الصبرة وبئر البطش بمنطقة الشعف في حي الشجاعية، إضافة إلى توصيل خط كهرباء إضافي لبئر مصعب بن عمير شرق المدينة، لزيادة ساعات ضخ المياه وتعويض النقص في ساعات وصل التيار الكهربائي.
وأوضح عناية أن طواقم الصيانة أجرت عمليات صيانة وتشغيل لـ 10 مولدات كهربائية متوقفة في آبار المياه بمناطق مختلفة من مدينة غزة، حتى تتمكن من تشغيل مضخات هذه الآبار في ساعات انقطاع التيار الكهربائي وتزويد المواطنين في المياه.
وبين أن هذه الأعمال تأتي في إطار مساعي البلدية الحثيثة للتخفيف من الأزمة المتفاقمة جراء توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، وازدياد ساعات القطع، بالتزامن مع شح الوقود ونقص الإمكانات والموارد في البلدية.
وأضاف عناية أن البلدية تجري اتصالات دائمة مع شركة الكهرباء للتنسيق بين جدولي المياه والكهرباء في مختلف المناطق.
وأشار أيضًا إلى إجراء أعمال صيانة لمضخات الصرف الصحي في محطات B7 في حي الزيتون، ورقم 5 في حي المنارة، والسامر، ورقم 11 الموجودة على شاطئ بحر مدينة غزة، والموجودة جميعها في مناطق مأهولة بالسكان.
يذكر أن بلدية غزة تمتلك 76 بئرًا للمياه داخل وخارج نفوذ مدينة غزة، تعمل جميعها بالتيار الكهربائي ويتم تعويض النقص في التيار، بتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية، لإيصال المياه إلى سكان المدينة، حيث أن متوسط استهلاك هذه المولدات 1,000 لتر من السولار لكل ساعة تشغيل، أي ما يعادل 1,500 دولار في الساعة الواحدة.
وتعاني بلدية غزة من أزمة مالية خانقة بفعل الظروف الاقتصادية الصعبة وحالة الحصار المفروض منذ سنوات عديدة.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
BY-25sQ%.