(الإعراب نجاة من العقاب) دكتور سعد داود
- حضر عتبان الحروريّ عند عبد الملك بن مروان، فقال له عبد الملك :
أنت القائل :
- فإنْ يكُ منكم كان مروانُ وابنه
وعمرو ومنكم هاشم وحبيب ُ ..
- فمنّا حصين، والبطين، وقعنبٌ
ومنّا أميرُ المؤمنين شبيبُ ..
فلمّا وصل الشعرَ هشاماً، وظفر به، قال له : أنت القائل ..
( ومنْا أميرُ المؤمنين شبيبُ؟).. قال : إنّما قلتُ :
( ومنّا أميرَ المؤمنين شبيب) .. بفتح الراء في (أمير ) ..
ففتح الراء أنجاه من عقاب محقق .. لأن المعنى مع الرفع .. أنّ شبياً هو أمير المؤمنين لا هشامًا ..
وأنّ المعنى على النصب ، أنْ يكون على النداء..
أي : ومنْا - يا أميرَ المؤمنين - شبيبُ ..
وشتان بين الرفع، والنصب ..!!!
ففي الرفع هلاكٌ، وفي النصب نجاةٌ..
- حقًا.. إنّه الإعراب منجٍ من الهلاك .!!
.......................................................................................
Saad Mohamed Dawood
دكتور سعد داود
- حضر عتبان الحروريّ عند عبد الملك بن مروان، فقال له عبد الملك :
أنت القائل :
- فإنْ يكُ منكم كان مروانُ وابنه
وعمرو ومنكم هاشم وحبيب ُ ..
- فمنّا حصين، والبطين، وقعنبٌ
ومنّا أميرُ المؤمنين شبيبُ ..
فلمّا وصل الشعرَ هشاماً، وظفر به، قال له : أنت القائل ..
( ومنْا أميرُ المؤمنين شبيبُ؟).. قال : إنّما قلتُ :
( ومنّا أميرَ المؤمنين شبيب) .. بفتح الراء في (أمير ) ..
ففتح الراء أنجاه من عقاب محقق .. لأن المعنى مع الرفع .. أنّ شبياً هو أمير المؤمنين لا هشامًا ..
وأنّ المعنى على النصب ، أنْ يكون على النداء..
أي : ومنْا - يا أميرَ المؤمنين - شبيبُ ..
وشتان بين الرفع، والنصب ..!!!
ففي الرفع هلاكٌ، وفي النصب نجاةٌ..
- حقًا.. إنّه الإعراب منجٍ من الهلاك .!!
.......................................................................................
Saad Mohamed Dawood
دكتور سعد داود