سنين طوال والاعلام يظهر غزه بفقرها وحزنها حتى اصبحت نظرة الكثيرين عن افتقار اهلها للاناقه والرفاهيه
واجد الكثير من الاحبه يحملون في ذاكرتهم مالم تنسيهم اياه اجمل مدن العالم
لذلك برجاء عدم اتلاف الصور التي تظهر جمال تلك المرحله بحجة التحفظ كونها جماعيه
غزيه انيقه كانت وستبقى
على الرغم من جمال الصور وروعة الاشخاص فيها الا ان جمال غزة واهلها في تلك الفترة لم تحسمه الازياء ولا تبرهنه بزات الرجال فمن امضى سنوات بعمري يعرف ان غزة لم تكن كيافا بسَبَقها الحضري والاقتصادي والفني والمعماري والتجاري والثقافي فكانت هذه الازياء بالفساتين والبزات مقتصرة على فئة الاسفار الخريجين والتشبه بمجتمعات العواصم العربية والغربية التي نالو منها الشهادات والتعليم حتى وصل الاثر في كل من تلقى تعليمه من غزة في جامعات بيروت او القاهرة او اوروبا ان يُعرف من بزته او فستانها وتشبهه بمن تعايش معهم وخالطهم سنوات الدراسة كتقليد جديد مستجد على اهل غزة وقضائها البسطاء ابتداء من اكبر عائلات فيها الى اهل الفلاحة والبادية منها فكانت يافا وحيفا وعكا والرملة واللد هم اكثر المدن تمدنا وانفتاحا.
ولكن بالمقابل كان جمال غزة ينبع من اصالة تاريخها واهلها المنعكس على ثقافتهم فكانو وطنيين ورجال ذو علم ومعرفة ودين وقيم وثوابت فاحبهم كل من عرفهم وخالطهم وصاحبهم او حتى زارهم في مدينتهم المتواضعة غزة.
ولكن بالمقابل كان جمال غزة ينبع من اصالة تاريخها واهلها المنعكس على ثقافتهم فكانو وطنيين ورجال ذو علم ومعرفة ودين وقيم وثوابت فاحبهم كل من عرفهم وخالطهم وصاحبهم او حتى زارهم في مدينتهم المتواضعة غزة.
كل الحب والاحترام لاهالي وسكان غزة