📁 آخر الأخبار

[Pchrgaza-a] التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (28 نوفمبر – 04 أكتوبر 2019)

___________________________________________________________

الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة
(28 نوفمبر 2019 -  4 ديسمبر 2019)

<![if !supportLists]>·      <![endif]>مقتل طفل فلسطيني، وإصابة (7) مدنيين آخرين، بينهم (5) أطفال، في استخدام مفرط للقوة ضد عشرات المتظاهرين شرق خانيونس، رغم إلغاء فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار للأسبوع الثالث على التوالي.

<![if !supportLists]>·      <![endif]> مقتل مدني فلسطيني، جنوب محافظة الخليل، وإصابة آخر في حالتي إطلاق نار منفصلتين في الضفة الغربية.

<![if !supportLists]>·      <![endif]>اعتقال (74) مواطناً، منهم (12) طفلاً، وامرأة في (92) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

<![if !supportLists]>·      <![endif]> (4) عمليات إطلاق نار تجاه الأراضي الزراعية وقوارب الصيادين شرق القطاع وغربه.

<![if !supportLists]>·      <![endif]>اعتقال تاجر فلسطيني أثناء سفره عبر معبر بيت حانون/إيرز شمال قطاع غزة.


<![if !supportLists]>·      <![endif]>تجريف منزل وخزاني مياه، وتفكيك مسكن من الصفيح ومصادرة جرافة وخلاطة إسمنت في الضفة.

<![if !supportLists]>·      <![endif]>إحراق مركبة وإعطاب إطارات 4 مركبات أخرى وقطع أشجار في (3) اعتداءات للمستوطنين في الضفة.
  
<![if !supportLists]>·      <![endif]>إقامة (40) حاجزاً فجائياً بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقال (7) مواطنين عليها.

*ملخص: 

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الأسبوع الحالي انتهاكاتها الجسيمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث اقترفت المزيد من الانتهاكات المركبة، والمخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ورصد باحثو المركز (159) انتهاكاً اقترفتها قوات الاحتلال والمستوطنون، خلال الفترة التي يغطيها التقرير.  وكان من أبرز نتائجها على النحو التالي:
في إطار استخدامها للقوة المفرطة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين، أحدهما طفل، وأصابت (8) آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ففي 29/11/2019، قتل الطفل الفلسطيني فهد محمد الأسطل، 16 عاماً، وأصيب 7 مدنيين آخرون منهم 5 أطفال، في استخدام مفرط للقوة ضد متظاهرين شرق خانيونس. وفي اليوم التالي، قتل المواطن بدوي خالد بدوي مسالمة، 18 عاماً، واعتقل طفلان بعد إطلاق النار عليهم، بينما كانوا يتواجدون في الطريق الواصلة بين مستوطنتي "نيجوهوت" و"شيجاف" المحاذيتين لقرية بيت عوا، جنوب غربي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، حيث كانوا يلقون الحجارة باتجاه المركبات الإسرائيلية التي تمر من تلك الطريق.

أما على صعيد أعمال التوغل واقتحام المنازل السكنية، والممتلكات المدنية، واعتقال العديد من المدنيين الفلسطينيين، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (92) عملية توغل في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث ارهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (74) مواطناً، منهم (12) طفلا، وامرأة. وفي قطاع غزة أطلقت قوات الاحتلال النار مرتين شرقي القطاع، في حين أطلقت النار مرتين تجاه قوارب الصيادين قبالة القطاع.

من جانب آخر، واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (8) انتهاكات، اشتملت على وقف العمل في طريق زراعية بالخليل، واقتلاع (30) شتلة زيتون، غرب مدينة سلفيت، وتجريف منزل سكني قيد الإنشاء في نابلس، ومصادرة جرافة في المكان، بذريعة البناء دون ترخيص في منطقة (C ) رغم  الحصول على ترخيص من السلطة الفلسطينية. كما تم هدم خزانين للمياه في الأغوار الشمالية، وتفكيك مسكن من الصفيح، مساحته 70م2، في الخليل، ومصادرة خلاطة اسمنت، في سلفيت. وفي مقابل ذلك أصدر وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بيتنت، قرارا بالبدء بعملية بناء عدد من الوحدات الاستيطانية الجديدة في منطقة سوق الخضار وسط البلدة القديمة في مدينة الخليل، يبلغ عددها (31) وحدة سكنية، والذي جرى السيطرة عليه واغلاقه بشكل كامل بعد العام 1994، بعد مجزرة الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، وتعود ملكيته للأهالي وبلدية الخليل. وبهذا ستصح البؤرة الاستيطانية الجديدة رقم (21)، في مركز مدينة الخليل، ومحيطها.

كما وثق المركز (3) انتهاكات اقترفها المستوطنون، تمثلت في اعتداءات على المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم، من ضمنها حرق سيارة وإعطاب إطارات 4 سيارات في رام الله، واعتداء على أراضٍ  زراعية في نابلس، إلى جانب كتابة شعارات عنصرية على الجدران.

أما على صعيد الحصار، لازال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الأفراد والبضائع، فيما يفاقم حالة التدهور المستمرة في الأوضاع الإنسانية ويخلف اثاراً كارثية على كافة مناحي الحياة. وفي كثير من الأحيان تستخدم قوات الاحتلال معبر ايرز/ بيت حانون، شمال القطاع، والمخصص لحركة الافراد كمصيدة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين على الرغم من حصولهم على تصاريح تمكنهم من عبور إسرائيل.  وخلال هذا الأسبوع اعتقلت قوات الاحتلال تاجراً فلسطينياً من سكان مدينة رفح، اثناء توجهه لإسرائيل.  وفي الضفة الغربية تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ بدء الانتفاضة الثانية. وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم على تلك الحواجز، حيث اعتقلت سبعة مواطنين خلال هذا الأسبوع.

للحصول على التقرير الرجاء الضغط على المسار التالي:





----------------
للحصول علي نسخة من البيان زوروا موقعنا:
على الفيس بوك
على توتير

---------------
لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +
ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 05:00 – 12:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد – الخميس.
البريد الإلكتروني  pchr@pchrgaza.org  الصفحة الإلكترونية www.pchrgaza.org