مشاهير وشخصيات سياسية أمريكية في مواجهة شركة فيسبوك
كشفت شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم شركة فيسبوك ، عن مجموعة من القرارات المفاجئة، والتي أثارت جدلاً واسعاً في جميع انحاء العالم، وعلى وجه الخصوص أثارت غضب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.
حيث قررت شركة فيسبوك ودون سابق إنذار التوجه الى تنفيذ اجراءات غير اعتيادية، فقررت حذف مجموعة من حسابات المشاهير والشخصيات السياسية الاعتبارية الامريكية والدولية، بسبب ما وصفته الشركة بـ “انتهاك تلك الشخصيات لسياسة الشركة الخاصة بالشخصيات والمنظمات الخطيرة”، وفقا لما نشرته شبكة (سي إن إن) الأمريكية”.
وكما دعوا معظم الشخصيات والمشاهير المحذوفة حسابتهم، دون سابق إنذار من قبل إدارة شركة فيسبوك، الى سيادة العرق الأبيض في العالم، وفصل العرض الأسود عن البيض، بالإضافة الى وصف بعضهم اليهود بأنهم مثل “حشرة الأرضة”.
↚
ومن جانبها، قررت شركة فيسبوك وبسبب التمييز العنصري والترويج مصطلحات العنف والكراهية، من قبل بعض المشاهير والشخصيات السياسية والاعتبارية الأمريكية، إزالة أي حسابات أو صفحات أو مجموعات مرتبطة بتلك الشخصيات سواء على منصة فيسبوك أو انستغرام او واتسآب.
ومن جهته، غرد دونالد ترامب، عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، قائلاً “ما زلت أتابع عملية مراقبة المواطنين الأمريكيين عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، لكن هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولدينا ما يعرف باسم حرية التعبير… نحن نراقب ونتابع عن كثب تلك الأمور، ولن نصمت”.
↚
وأضاف ترامب “ما حدث من فيسبوك أمر محزن للغاية، ونحن نرى أن الأمر يزداد سوء بالنسبة للمحافظين على وسائل التواصل الاجتماعي”.
↚
والجدير بالذكر، أنها ليست المواجهة الأولى التي يتواجه بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وشركات عالمية، مثل توتير فيسبوك هواوي آيفون، فأصبح ترامب يحمل جدلاً واسعاً كونه رئيس أكبر دولة في العالم.
بعد أن شهدت الولايات المتحدة جدلًا طويلًا حول وجود تدخلات روسية طالت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، وفتح تحقيقات في هذا الأمر، جاء إعلان “سطو” شركة لتحليل البيانات على معلومات أكثر من 50 مليون مستخدم أمريكي، صاعقًا لإدارة ترامب ولموقع فيسبوك، جنبًا إلى جنب، مع ملايين الأمريكيين.
وفي التفاصيل قامت شركة “كامبريدج أناليتكا” الأمريكية لتحليل البيانات بجمع معلومات خاصة عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك، لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2016، بعد حصولها على تمويل بحوالي 15 مليون دولار من صندوق استثماري للملياردير روبرت ميركر، الذي يعد أكبر متبرعي الحزب الجمهوري، بحسب ما ذكرت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن كريستوفر ويلي، المبلّغ عن المخالفات التي حصلت في كمبردج أناليتيكا، الذي عمل مع أكاديمي في جامعة كامبردج للحصول على البيانات، أن البرنامج يستطيع تقديم معلومات عن الناخبين، وذلك لاستهدافهم بإعلانات سياسية شخصية، واستغلالها للحملة. وأضاف ويلي: “وضعنا نماذج لاستغلال ما عرفناه عنهم، واستهداف ما يدور داخلهم، وكان هذا الأساس الذي استندت إليه الشركة كلها”. أما التطبيق الذي جرى استخدامه لهذه العملية فيطلق عليه اسم “ذس إز يور ديجيتال لايف”، أسسه أكاديمي في جامعة كامبردج يدعى ألكسندر كوجان، بشكل منفصل عن عمله الأكاديمي.
وفي حين وافق مئات الآلاف من المستخدمين على جمع بياناتهم “للاستخدام الأكاديمي” مقابل الحصول على مبالغ مالية، جمع التطبيق معلومات خاصة حول أصدقاء هؤلاء الأشخاص على موقع فيسبوك، ما أدى إلى الحصول على بيانات عشرات الملايين منهم. وبحسب الصحيفة، فإن إدارة فيسبوك تسمح فقط بجمع بيانات الأصدقاء، لتحسين تجربة المستخدم في التطبيق، وتمنع بيعها أو استخدامها في الإعلانات، على عكس ما حصل.
أما عن الفئة التي جرى استهدافها (50 مليون شخص)، فهم يمثلون نحو ثلث المستخدمين النشطين للموقع في أميركا الشمالية، وما يقارب ربع الناخبين الأمريكيين المحتملين في ذلك الوقت.
↚
خسارة كبيرة
نتيجة لتلك الحادثة، فقد فيسبوك نحو 37 مليار دولار أمريكي من قيمته السوقية، ما يعد أكبر تراجع شهدته الشركة في يوم واحد هذا العام. وكان نصيب المدير التنفيذي لفيسبوك مارك زوكيربرغ من هذه الخسارة نحو 4 مليارات دولار فقدها من حصته الشخصية في أسهم الشركة.
ويتوقع أن يعيد المستثمرون التفكير في استثماراتهم في الشركات التي تدير مواقع التواصل الاجتماعي عامةً، بعد فضيحة البيانات الأخيرة، التي تعد أكبر حادثة اختراق لموقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم.
↚
رد فيسبوك
في بيان لها، قالت إدارة فيسبوك إنها تقوم بمراجعة داخلية وخارجية شاملة، لتحدد ما إذا كانت البيانات الشخصية التي استولت عليها الشركة، لا تزال في حوزة شركة استشارات سياسية، تسيء استخدامها. كما تسعى فيسبوك، بحسب البيان، إلى التحقق من دقة المزاعم حول الباحث الذي قام بإعطاء بيانات لبعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، التي تم الحصول عليها بشكل غير مناسب.
وفي السياق ذاته، قرر فيسبوك تعليق حساب “كمبريدج أناليتيكا” بعد أن تأكد من انتهاكها خصوصية بيانات المستخدمين، فيما علق أيضًا حساب المنظمة الأم “ستراتيجيك كوميونيكيشن لابوراتوريز”، بالإضافة إلى حسابي عالم النفس من جامعة كامبريدج ألكسندر كوغان، وكريستوفر ويلي.
كشفت شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم شركة فيسبوك ، عن مجموعة من القرارات المفاجئة، والتي أثارت جدلاً واسعاً في جميع انحاء العالم، وعلى وجه الخصوص أثارت غضب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.
حيث قررت شركة فيسبوك ودون سابق إنذار التوجه الى تنفيذ اجراءات غير اعتيادية، فقررت حذف مجموعة من حسابات المشاهير والشخصيات السياسية الاعتبارية الامريكية والدولية، بسبب ما وصفته الشركة بـ “انتهاك تلك الشخصيات لسياسة الشركة الخاصة بالشخصيات والمنظمات الخطيرة”، وفقا لما نشرته شبكة (سي إن إن) الأمريكية”.
ويشار أن، أغلب الشخصيات الاعتباري السياسية المحذوفة حساباتهم يتنمون الى حزب اليمن المتطرف في أمريكا، كأحزاب، ” أليكس جونز وميلو بانوبولوس ولورا لومر وبول جوزيف واطسون، بالإضافة إلى بول نيلين، وليس فرخان، زعيم حركة “أمة الإسلام” الأمريكية.
وكما دعوا معظم الشخصيات والمشاهير المحذوفة حسابتهم، دون سابق إنذار من قبل إدارة شركة فيسبوك، الى سيادة العرق الأبيض في العالم، وفصل العرض الأسود عن البيض، بالإضافة الى وصف بعضهم اليهود بأنهم مثل “حشرة الأرضة”.
↚
وبحسب مصادر إعلامية أمريكية، أفادت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هاجم قرار شركة فيسبوك، كما ووصفه بأنه بمثابة تقييد لحرية الرأي والتعبير التي تدافع عنها الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جهته، غرد دونالد ترامب، عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، قائلاً “ما زلت أتابع عملية مراقبة المواطنين الأمريكيين عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، لكن هذه هي الولايات المتحدة الأمريكية، ولدينا ما يعرف باسم حرية التعبير… نحن نراقب ونتابع عن كثب تلك الأمور، ولن نصمت”.
↚
وأضاف ترامب “ما حدث من فيسبوك أمر محزن للغاية، ونحن نرى أن الأمر يزداد سوء بالنسبة للمحافظين على وسائل التواصل الاجتماعي”.
↚
بعد أن شهدت الولايات المتحدة جدلًا طويلًا حول وجود تدخلات روسية طالت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، وفتح تحقيقات في هذا الأمر، جاء إعلان “سطو” شركة لتحليل البيانات على معلومات أكثر من 50 مليون مستخدم أمريكي، صاعقًا لإدارة ترامب ولموقع فيسبوك، جنبًا إلى جنب، مع ملايين الأمريكيين.
وفي التفاصيل قامت شركة “كامبريدج أناليتكا” الأمريكية لتحليل البيانات بجمع معلومات خاصة عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع فيسبوك، لصالح الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2016، بعد حصولها على تمويل بحوالي 15 مليون دولار من صندوق استثماري للملياردير روبرت ميركر، الذي يعد أكبر متبرعي الحزب الجمهوري، بحسب ما ذكرت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن كريستوفر ويلي، المبلّغ عن المخالفات التي حصلت في كمبردج أناليتيكا، الذي عمل مع أكاديمي في جامعة كامبردج للحصول على البيانات، أن البرنامج يستطيع تقديم معلومات عن الناخبين، وذلك لاستهدافهم بإعلانات سياسية شخصية، واستغلالها للحملة. وأضاف ويلي: “وضعنا نماذج لاستغلال ما عرفناه عنهم، واستهداف ما يدور داخلهم، وكان هذا الأساس الذي استندت إليه الشركة كلها”. أما التطبيق الذي جرى استخدامه لهذه العملية فيطلق عليه اسم “ذس إز يور ديجيتال لايف”، أسسه أكاديمي في جامعة كامبردج يدعى ألكسندر كوجان، بشكل منفصل عن عمله الأكاديمي.
وفي حين وافق مئات الآلاف من المستخدمين على جمع بياناتهم “للاستخدام الأكاديمي” مقابل الحصول على مبالغ مالية، جمع التطبيق معلومات خاصة حول أصدقاء هؤلاء الأشخاص على موقع فيسبوك، ما أدى إلى الحصول على بيانات عشرات الملايين منهم. وبحسب الصحيفة، فإن إدارة فيسبوك تسمح فقط بجمع بيانات الأصدقاء، لتحسين تجربة المستخدم في التطبيق، وتمنع بيعها أو استخدامها في الإعلانات، على عكس ما حصل.
أما عن الفئة التي جرى استهدافها (50 مليون شخص)، فهم يمثلون نحو ثلث المستخدمين النشطين للموقع في أميركا الشمالية، وما يقارب ربع الناخبين الأمريكيين المحتملين في ذلك الوقت.
↚
خسارة كبيرة
نتيجة لتلك الحادثة، فقد فيسبوك نحو 37 مليار دولار أمريكي من قيمته السوقية، ما يعد أكبر تراجع شهدته الشركة في يوم واحد هذا العام. وكان نصيب المدير التنفيذي لفيسبوك مارك زوكيربرغ من هذه الخسارة نحو 4 مليارات دولار فقدها من حصته الشخصية في أسهم الشركة.
ويتوقع أن يعيد المستثمرون التفكير في استثماراتهم في الشركات التي تدير مواقع التواصل الاجتماعي عامةً، بعد فضيحة البيانات الأخيرة، التي تعد أكبر حادثة اختراق لموقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم.
↚
رد فيسبوك
في بيان لها، قالت إدارة فيسبوك إنها تقوم بمراجعة داخلية وخارجية شاملة، لتحدد ما إذا كانت البيانات الشخصية التي استولت عليها الشركة، لا تزال في حوزة شركة استشارات سياسية، تسيء استخدامها. كما تسعى فيسبوك، بحسب البيان، إلى التحقق من دقة المزاعم حول الباحث الذي قام بإعطاء بيانات لبعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، التي تم الحصول عليها بشكل غير مناسب.
وفي السياق ذاته، قرر فيسبوك تعليق حساب “كمبريدج أناليتيكا” بعد أن تأكد من انتهاكها خصوصية بيانات المستخدمين، فيما علق أيضًا حساب المنظمة الأم “ستراتيجيك كوميونيكيشن لابوراتوريز”، بالإضافة إلى حسابي عالم النفس من جامعة كامبريدج ألكسندر كوغان، وكريستوفر ويلي.