📁 آخر الأخبار

وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تكشف أعداد المُصابين بمرض الحصبة

وزارة الصحة بغزة تكشف أعداد المُصابين بمرض الحصبة
2019-12-20
وزارة الصحة بغزة تكشف أعداد المُصابين بمرض الحصبة

أعلن مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة بغزة، مجدي ضهير، أن الوزارة رصدت 110 حالات مصابة بمرض الحصبة في قطاع غزة، حيث سُجلت أول حالة في شهر حزيران/ يونيو الماضي، وبدأت الحالات بالتزايد في شهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي.

وطمأن ضهير المواطنين بأن وزارة الصحة في قطاع غزة تعمل وفق نظام تطعيم متكامل ضد مرض الحصبة ونسبة التطعيم عالية تتجاوز 99% على مدار السنوات العشر الأخيرة، فبالتالي الغالبية العظمى من الناس لن يصابوا بذلك المرض ولن يُشكلو أي خطر على الصحة العامة لأنهم محصنين ضد هذا المرض، وفق ما نقلت وكالة (الرأي).

وشدد ضهير على أن الوقاية من مرض الحصبة يتم من خلال جرعات التطعيم المعتمدة عالميا، مؤكدا على أن معظم سكان فلسطين محصنين من المرض بمعدل جرعتين تطعيم منذ ثمانينات القرن الماضي.

و عزا سبب انتشار مرض (الحصبة) في الوقت الحالى الى انهيار أنظمة التطعيم في الدول المجاورة التي كانت تسيطر على المرض فيما مضى وجزء منها لم يلتزم بالتطعيم، حيث ساهمت هذه العوامل في انتشار الحصبة في دول المنطقة، ومن ثم وصلت الى قطاع غزة.
أسباب وعوامل خطر الحصبة الألمانيةتنتقل العدوى، في أحيان عديدة، عن طريق لمس السوائل من فم، من أنف أو من عينيّ شخص مصاب بهذا المرض. الشخص المصاب بفيروس الحصبة الألمانية يمكن أن ينقله إلى أشخاص آخرين من خلال السعال، العطس، الكلام، أو عند تشاركه الطعام أو الشراب مع شخص آخر.

وحول أعراض مرض الحصبة، قال ضهير أن المرض يصاحبه العديد من الاعراض الأولية تدلل على احتمالية الإصابة بها، أهمها ارتفاع درجة الحرارة والسعال والزكام وتهيج العينين واحمرارها، الى جانب أوجاع في الحلق وظهور الطفح الجلدي على شكل بقع حمراء على جميع أجزاء الجسم.

ودعا جميع المواطنين بضرورة التوجه الى أقرب مركز صحي عند ظهور أى من الاعراض السابقه والتأكد عن طريق الفحوصات المخبرية الموجودة في وزارة الصحة، مؤكدا على أن مرض (الحصبة) هو مرض بسيط في الغالبية العظمى، ويمكن علاجه بخافض للحرارة وعلاج الأغراض المصاحبه حسب توصية الطبيب، ومن ثم يختفي الطفح وتنخفض الحرارة خلال 5 إلى 7 أيام بدون أي مضاعفات بشكل عام.
تشخيص الحصبة الألمانيةيمكن تشخيص الإصابة بواسطة إجراء فحص دم يمكن من خلاله معرفة ما إذا كان المرض الذي أصيب به المريض مؤخرا قد نجم عن فيروس الحصبة الألمانية أم لا. كما يمكن من خلال هذا الفحص نفسه معرفة ما إذا كان المصاب قد تلقى لقاحا ضد المرض، أو ضد الفيروس، أم لا.
وقد تكون هنالك حاجة،  في بعض الحالات، إلى إجراء فحص لأضداد (Antibodies) الحصبة الألمانية. هذا الفحص يؤكد، على نحو قاطع، ما إذا كان المفحوص قد أصيب بمرض الحصبة الألمانية أم لا. لكن نتائج هذا الفحص لا تظهر إلا بعد بضعة أسابيع.

وأشار الى الفئات المعرضة للإصابة هم الأطفال غير المطعمين، أي ممن هم دون (العام) لأن التطعيم الأول للطفل يُعطى على سن 12 شهراً، والتطعيم الثاني على عمر 18 شهراً، بالإضافة لكل شخص لم يصاب بمرض الحصبة في صغره أو لم يستجب جهاز المناعة لديه للتطعيم وهؤلاء يمثلون نسبة لاتتجاوز 5% من المطعمين.