تمر في مثل هذه الأيام الذكرى الحادية عشرة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الباسل، الذي استمر لـ23 يوماً، قدم خلاله شعبنا أروع ملاحم الصمود والتضحية، وتمكنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جانب الأجنحة العسكرية المقاتلة، من التصدي للعدوان والدفاع عن شعبنا، وتنفيذ العديد من العمليات العسكرية واستهداف مواقع الاحتلال ومستوطناته بالصواريخ والقذائف، والتصدي للقوات المتوغلة في محافظات القطاع بكل ما توفر لها من عتاد عسكري، والتي أفشلت أهدافه العسكرية وكبدته خسائر فادحة.
وأكدت الكتائب في بيان لها، أنها ستواصل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والسير على خطى الشهداء الذين ترجلوا على مذبح الحرية والكرامة على طريق انجاز الأهداف والحقوق الوطنية، ومواجهة كافة التحديات والصفقات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، وفي مقدمتها «صفقة ترامب – نتنياهو».
وشددت الكتائب على مواصلتها معركة الاعداد والتجهيز وتطوير قدراتها القتالية، لكي تكون حاضرة في الدفاع عن شعبنا الذي يعد حاضنتها الشعبية، ولجم عدوان الاحتلال الاسرائيلي بكافة الطرق والوسائل المتاحة.
وحذرت الكتائب الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي حماقة ضد أبناء شعبنا وقادته، وانها لن تسمح له بالتمادي في جرائمه، وسترد بقوة على أي عدوان، من خلال تنسيقها في إطار في «غرفة العمليات المشتركة» للمقاومة، والتي يتم من خلالها توزيع المهام والأدوار بين الأجنحة العسكرية المقاتلة.
كتائب المقاومة الوطنية
الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
28 /12/2019