📁 آخر الأخبار

الجزء 4 : رواية رواية صرخة مكتومة .. قمة الإثارة والتضحية

رواية صرخة مكتومة
البارت الرابع
للكاتب المصري المتميز محمد مالك
وتعود غادة الي مصر بعد اصرار والحاح شديدين لتقيم داخل فيلا زاهر بالزمالك واول ما تدخل الي الفيلا تلاحظ اشياء غريبة اولها ان جميع الاشجار والنباتات داخل الجنينة ذابلة مع انها تشاهد الجنايني يقوم برشها بالماء فتسأل مندهشة
غادة .. الراجل دا بيعمل ايه ؟!!
زاهر .. دا عم فضل الجنايني بيسقي الزرع
غادة .. زرع ايه اللي بيسقية ؟!! دا الزرع كله دبلان وميت !!
زاهر .. هو كدا بيموت ويرجع يصحي تاني .. متاخديش في بالك .. تعالي بقي عشان افرجك علي الفيلا من جوة .. هتعجبك اوي
وتدخل غادة الي داخل الفيلا لتري صور مرعبه معلقة في كل مكان وتماثيل مرعبه منتشرة في انحاء الفيلا والاعجب من ذلك جميع فرش الفيلا باللون الاسود والاحمر فقط
غادة .. ايه دا يا زاهر !! انت جايبني بيت الرعب ولا أيه ؟!!
زاهر .. هههه .. متخافيش انا كدا غاوي تحف وانتيكات
غادة .. بس دي كلها حاجات مرعبة
زاهر .. اصل انا بصراحة بموت في الرعب .. بعشقة
غادة .. مش بقلك !! انت انسان غريب !!
زاهر .. ولا غريب ولا حاجة .. بكره هتتعودي عليا وكل حاجة هنا هتبقي عادي جدا بالنسبة لك .. تعالي اوريكي اوضتك
وتصعد غادة مع زاهر الي الطابق الاعلي لتفاجأ ان الدور كله عباره عن غرفة واحدة
غادة .. ايه دا .. هو الفيلا كلها مفيهاش غير اوضة واحدة ؟!!
زاهر .. ايوا .. اوضة كبيرة جدا
يفتح زاهر باب الغرفة واول ما يفتح الباب تشم غادة رائحة كريهه فتسد انفها
غاده .. اف .. ايه الريحة دي ؟!!
زاهر .. ريحة ايه .. الريحة عادية جدا !!
غادة .. لا طبعا .. في ريحة وحشة اوي !!
زاهر .. لا متهيألك .. ادخلي شوفي اوضتك
وتدخل غادة لتري غرفة نوم قديمة جدا لونها اسود في احمر
غادة .. ايه دا يا زاهر .. الاوضة دي قديمة اوي ؟!!
زاهر .. ما انا قلتلك يا حبيبتي .. انا غاوي تحف وانتيكات
غادة .. امال فين الدولاب ؟!!
زاهر .. الدولاب في الحيطة .. دا دولاب سحري .. شوفي كدا
ثم يفتح الدولاب فتري غادة الدولاب ملئ بالملابس السوداء
زاهر .. مليان هدوم وكلها مستوردة من برة
غادة .. وكلها اسود كدا ؟!!
زاهر .. ما انا قلتلك بعشق اللون الاسود .. زوقي كدا
غادة .. لا زوقك العجيب دا لازم يتغير .. لأن مش هيمشي معايا خالص
زاهر .. بعدين نتكلم في الموضوع دا
غادة تلمح ثلاث صور لنساء تشبهها تماما
غادة .. ايه دا !! انت جيبت صوري دي منين ؟!!
زاهر .. لا دول مش انتي يا حبيبتي .. دول زوجاتي اللي طفشوا
غادة .. مش معقول !! دول انا بالظبط
زاهر .. فيكي شبه منهم
غادة .. معقول تتجوز اربعة والاربعة نسخة واحدة
زاهر .. يخلق من الشبة اربعين
غادة .. وانت بتحاول تجمع اربعين شبه صح ؟!!
زاهر .. هههههه .. دمك خفيف يا حبيبتي
غادة .. زاهر .. انا بقيت اخاف منك ومش فاهماك .. انت غامض بجد
زاهر .. ولا غامض ولا حاجة ..انا طلبتلك لمون يهدي اعصابك لحد ما ادخل اخد شاور
غادة .. ماشي
زاهر .. بعد ازنك
ويدخل زاهر ليأخذ شاور وتتفقد غادة الغرفة وفجأة تسمع صوت سيدة وهي الخادمة خلفها يقول
الخادمة .. اللمون
غادة تلتفت بسرعة
غادة .. انتي مين ؟!!
الخادمة .. انا نجية الخدامة
غادة .. انتي دخلتي هنا ازاي ؟!!
الخادمة .. من الباب اكيد
غادة .. الباب مقفول اهوه
الخادمة .. انا فتحته وقفلته تاني
غادة .. طب مش المفروض تخبطي قبل ما تدخلي؟!!
الخادمة .. نسيت
غادة .. طب حطي اللمون عندك واطعي برة ومتبقيش تدخلي قبل ما تخبطي .. فاهمه؟!!
الخادمة .. فاهمه يا ست هانم ..
↚غادة .. خدي هنا
الخادمة .. نعم
غادة .. حواجبك تخينة ليه كدا ؟!!
الخادمة .. خلقة ربنا !!
غادة .. عرفة انها خلقة ربنا بس في حاجة اسمه كوافيرة تظبط حواجبك دي وتشيل الشنب اللي في وشك دا !! هو انتي جوزك مستحملك ازاي كدا
الخادمة .. طفشوا
غادة .. مين اللي طفشوا ؟!!
الخادمة .. اجوازي التلاتة طفشوا
غادة .. هو انتي كمان متجوزة تلاتة ؟!!
الخادمة .. ايوا
غادة .. وطفشوا هما الاخرين ؟!!
الخادمة .. اهو اللي حصل بقي .. اي خدمة تانيه يا ست هانم ؟؟
غادة .. لا امشي يلا
وبعد ان تنصرف غادة تحادث نفسها
غادة .. وبعدين بقي !! في حاجات مش مريحاني خالص
ثم تمسك كوب اللمون وترتشف منه شفة فتفاجأ بأن شخص ما يضع يده علي كتفها من الخلف فلتفت فتجد امرأة شعرها منكوش وكدمات متفرقة في وجهها وملابسها بالية وممزقة ويبدوا عليها الاسي والحزن وعندما تدقق غادة اليها النظر تجد ان هذه السيدة تشبهها تماما
غادة .. مش معقول ؟؟؟؟!؟!!؟؟؟؟؟
لو عايز بارت كمان بعد شوية يبقي تفاعل ومشاركة .. تحياتي ملك الروايات .. الكاتب المصري محمد مالك