📁 آخر الأخبار

الأميرة هيفاء بنت عبد الله آل سعود تحتل غلاف مجلة الموضة 'فوغ أرابيا'

أميرة سعودية تحتل غلاف مجلة الموضة 'فوغ أرابيا'
أميرة سعودية تحتل غلاف مجلة الموضة 'فوغ أرابيا'
لأول مرة يحمل غلاف العدد المقبل من مجلة فوغ الأمريكية في نسختها العربية التي تصدر في دولة الامارات صورة لأميرة سعودية.

ومن النادر أن تجد الأميرات ونساء الأسرة المالكة السعودية أنفسهن تحت الأضواء، إذ يحرص أفراد أسرة آل سعود على إبعاد حياتهم الخاصة والأسرية عن الأضواء ووسائل الاعلام.

وتظهر الأميرة في صورة غلاف عدد شهر يونيو/حزيران وهي تجلس خلف مقود سيارة مكشوفة وهي بكامل زينتها.



وتقول الأميرة هيفاء بنت عبد الله آل سعود، ابنة الملك السابق عبد الله، في مقابلة لها مع المجلة "بعض المحافظين في بلدي يخشون التغيير، أنا شخصيا أدعم التغيير بحماس شديد".

وتؤكد الأميرة، واحدة من بين ثلاثين من أبناء الملك الراحل، أن والدها كان مثل غيره من الآباء يحب أبنائه وكان قريبا منهم جدا.

وتضيف أن أباها كان يردد دائما: "نحن مع الشعب والشعب منا ورغم ما كنا نتمتع به من مزايا ورفاهية نحرص على أن نبقى متواضعين غير متعالين على الناس".


أم وفنانة

ويصف مدير تحرير المجلة الأميرة بأنها تعمل في مجال الفن ومتزوجة ولها ثلاثة أبناء. وقال: "سموها كريمة ونبيلة الحضور ورشيقة وابنة الملك الراحل المحبوب عبد الله، وهي أم لثلاثة أبناء تكرس حياتها لأسرتها ولفنها. قبولها وضع صورتها على غلاف عدد يونيو شرف كبير لي.

والأسر الحاكمة هنا، كما يعلم أبناء المنطقة، تتكتم على حياتها الخاصة بشدة ومن هنا نقدر عاليا الثقة التي منحتها سموها لنا".

ويأتي تكريس عدد المجلة للسعودية ووضع صورة الأميرة على غلافها مع اقتراب موعد السماح للنساء السعوديات بقيادة السيارة بينما اعتُقل عدد من النساء الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.

السعودية "تفرج" عن الناشطة البارزة عائشة المانع بعد اعتقالها لعدة أيام

وقالت الناشطة السعودية، منال الشريف، في تغريدة لها على تويتر بمناسبة تكريس العدد للنساء السعوديات: "سعيدة جدا بالاهتمام الذي تحظى به نساء وطني لكن دعونا لا ننسى الأبطال الحقيقين عزيزة اليوسف، لجين الهذلول، إيمان النفجان".

يذكر أن الناشطات الثلاث قد اعتقلن مؤخرا ولا زلن خلف القضبان. وقال مكتب منطقة الخليج التابع لمنظمة العفو الدولية عبر تويتر اليوم إن الناشطات الثلاث معتقلات منذ أسبوعين وهن قيد السجن الانفرادي وجريمتهن الوحيدة عملهن في مجال حقوق الإنسان.