كنت بدور على وظيفه في جروبات التوظيف على الفيس بك.
شوفت اعلان
كان مطلوب جليسة لبنت عندها ٢٠ سنه مريضة مش بتقدر تتحرك ولا بتتكلم.
الراتب كان كويس جدا والموضوع مغري جداً.
كلمت صاحبة الاعلان على الموبيل عشان اعرف تفاصيل اكتر عن الوظيفه. اللي عرفته أن البنت دي عندها عجز حركه ونطق، كل المطلوب مني أن اقعد معاها لمدة أسبوع بأجر عالي لان هي مش عندها اهلا غير اختها اللي اكبر منها و هتسافر أسبوع ومش هينفع تسبها لوحده.
اللي نزلت الاعلان كانت أختها.
اتفقت معاها اني هروح لها في العنوان اللي هي ادتهولي.
.
.
تاني يوم رحت لها على الساعة ٧ مساء وصلت البيت، كانت فيلا صغير من دورين و حديقة، اول ما وصلت رنيت عليها وقلت لها اني وصلت وبعد ثواني خرج لي شاب في التلاتينات.
قال لي اتفضل
دخلت لقيتها مستنياني
كان باين عليها انها مستعجله عشان كده دخلت معاها أوضة الضيوف وبدأت تتكلم على طول ف تفاصيل الشغل
قالت لي:
- الموضوع كله سهل انتي بس هتلتزمي بمواعيد الأكل والعلاج اللي محددَه ليكي في ورقة، وده الراتب اللي اتفقنا عليه معلشي لازم اخرج دلوقتي لان الطيارة خلال ساعتين
وعرفت منها أن الشاب ده خطيبها هيسافر معاها.
بصراحة أنا قلقة من أسلوبها واستعجلها ده لكن اول ما شفت الفلوس نسيت كل القلق اللي جالي.
رحت معاها على أوضة اختها، فتحت الباب، وقالت لي انها دلوقتي نايمه مش هتصحى الا بعد ساعتين من دلوقتي هتاخد العلاج وهتاكل وهتنام تاني
.
.
.
خلصت كلامها ومشيت هي وخطيبها.
فتحت الورقة مكتوب شوية تعليمات زي مواعيد أكلها ومعاد العلاج
دلوقتي الساعة ٩ وده معاد اكلها، كل حاجه جاهزه يدوب بس بسخن الاكل، عملت كده ورحت اوضتها، اكلتها وبعدها خرجت. فضلت قاعده قدام التلفزيون شوية لحد ما الساعة جت ١٢ بليل.
سمعت صوت باب بيخبط، الصوت جاي من فوق، رحت عشان اشوف فيه ايه، لقيت باب اوضتها مفتوح.
قلت لنفسي هو انا نسيت الباب مفتوح ولا ايه
المهم اتحركت ورحت على الاوضة.
لما دخلت الاوضة لقيت بنت وقفه قدام المرايا ولابسه فستان زفاف!
دخلت اكتر الاوضة شوفت انعكاسها ف المرايا، كانت هي نفس البنت وقفه ومبسوطه اوي بنفسها!
لفت وشها ليا، ابتسمت لي وهي بتقول لي:
- انا حلوه على الفستان صح!!
خُفت اوي منها، لان عارفه كويس انها مش بتتحرك ولا بتتكلم. مقدرتش اتحرك من مكاني من كتر الخوف.
لكن هي قربت اكتر ليا وقالت لي:
- انا مش بحب اختي نفسي تموت
تجرأت اكتر وحاولت اتجنب خوفي لان لازم افهم اللي بيحصل قلت لها:
- انتي تطلعي ايه لان مش طبيعي انك تتحركي وليه لابسه فستان
لقتها بتعيط وقالت لي:
- هي اللي عملت كده فيا، هي انانيه اوي مش بتحب غير نفسها، كنت بمشي واتحرك واروح جامعتي وأخرج مع صحباتي، لحد ما حبيته...
سكتت عند الجملة دي ولقتها خرجت لي عروسه شكلها غريب دمية قماش وخده نفس شكلها بظبط، عند بُق الدمية متخيط بخيط أسود ومغروز دبابيس عند رجلين الدمية. شكلها مخيف أوي
ادتهالي و مدت ايديها للمرايا، وقفت قصاد المرايا، بدأت اشوف مشهد جاي من المرايا كأني بتفرج على تلفزيون والمشهد ده معروض من خلال المرايا.
يتبع...
للحصول علي الجزء التالي
شوفت اعلان
كان مطلوب جليسة لبنت عندها ٢٠ سنه مريضة مش بتقدر تتحرك ولا بتتكلم.
الراتب كان كويس جدا والموضوع مغري جداً.
كلمت صاحبة الاعلان على الموبيل عشان اعرف تفاصيل اكتر عن الوظيفه. اللي عرفته أن البنت دي عندها عجز حركه ونطق، كل المطلوب مني أن اقعد معاها لمدة أسبوع بأجر عالي لان هي مش عندها اهلا غير اختها اللي اكبر منها و هتسافر أسبوع ومش هينفع تسبها لوحده.
اللي نزلت الاعلان كانت أختها.
اتفقت معاها اني هروح لها في العنوان اللي هي ادتهولي.
.
.
تاني يوم رحت لها على الساعة ٧ مساء وصلت البيت، كانت فيلا صغير من دورين و حديقة، اول ما وصلت رنيت عليها وقلت لها اني وصلت وبعد ثواني خرج لي شاب في التلاتينات.
قال لي اتفضل
دخلت لقيتها مستنياني
كان باين عليها انها مستعجله عشان كده دخلت معاها أوضة الضيوف وبدأت تتكلم على طول ف تفاصيل الشغل
قالت لي:
- الموضوع كله سهل انتي بس هتلتزمي بمواعيد الأكل والعلاج اللي محددَه ليكي في ورقة، وده الراتب اللي اتفقنا عليه معلشي لازم اخرج دلوقتي لان الطيارة خلال ساعتين
وعرفت منها أن الشاب ده خطيبها هيسافر معاها.
بصراحة أنا قلقة من أسلوبها واستعجلها ده لكن اول ما شفت الفلوس نسيت كل القلق اللي جالي.
رحت معاها على أوضة اختها، فتحت الباب، وقالت لي انها دلوقتي نايمه مش هتصحى الا بعد ساعتين من دلوقتي هتاخد العلاج وهتاكل وهتنام تاني
.
.
.
خلصت كلامها ومشيت هي وخطيبها.
فتحت الورقة مكتوب شوية تعليمات زي مواعيد أكلها ومعاد العلاج
دلوقتي الساعة ٩ وده معاد اكلها، كل حاجه جاهزه يدوب بس بسخن الاكل، عملت كده ورحت اوضتها، اكلتها وبعدها خرجت. فضلت قاعده قدام التلفزيون شوية لحد ما الساعة جت ١٢ بليل.
سمعت صوت باب بيخبط، الصوت جاي من فوق، رحت عشان اشوف فيه ايه، لقيت باب اوضتها مفتوح.
قلت لنفسي هو انا نسيت الباب مفتوح ولا ايه
المهم اتحركت ورحت على الاوضة.
لما دخلت الاوضة لقيت بنت وقفه قدام المرايا ولابسه فستان زفاف!
دخلت اكتر الاوضة شوفت انعكاسها ف المرايا، كانت هي نفس البنت وقفه ومبسوطه اوي بنفسها!
لفت وشها ليا، ابتسمت لي وهي بتقول لي:
- انا حلوه على الفستان صح!!
خُفت اوي منها، لان عارفه كويس انها مش بتتحرك ولا بتتكلم. مقدرتش اتحرك من مكاني من كتر الخوف.
لكن هي قربت اكتر ليا وقالت لي:
- انا مش بحب اختي نفسي تموت
تجرأت اكتر وحاولت اتجنب خوفي لان لازم افهم اللي بيحصل قلت لها:
- انتي تطلعي ايه لان مش طبيعي انك تتحركي وليه لابسه فستان
لقتها بتعيط وقالت لي:
- هي اللي عملت كده فيا، هي انانيه اوي مش بتحب غير نفسها، كنت بمشي واتحرك واروح جامعتي وأخرج مع صحباتي، لحد ما حبيته...
سكتت عند الجملة دي ولقتها خرجت لي عروسه شكلها غريب دمية قماش وخده نفس شكلها بظبط، عند بُق الدمية متخيط بخيط أسود ومغروز دبابيس عند رجلين الدمية. شكلها مخيف أوي
ادتهالي و مدت ايديها للمرايا، وقفت قصاد المرايا، بدأت اشوف مشهد جاي من المرايا كأني بتفرج على تلفزيون والمشهد ده معروض من خلال المرايا.
يتبع...
للحصول علي الجزء التالي