قصة الراعي الكذاب والذئب للاطفال مكتوبة
راعيا كان يذهب بخراف القرية لاعالي الجبال ليرعى بها يذهب ويعود كل يوم في امان واطمئنان ولا يصاب بمكروه ولا يهاجمه اي حيوان ليفترس خرافه
في يوم من الايام شعر هذا الراعي بالملل فاراد ان يسلي نفسه قليلا فبحث عن شيء ما ليفعله خطرتْ له فكرة خبيثة وهي ان يصرخ باعلى صوته: "يا اهل القرية لقد هاجمني وفراخي ذئب متوحش ارجوكم انقذوني انا ضعيف ومسكين" وفعلا نفذ الراعي خطته السيئة تلك وصرخ مستغيثا: "النجدة يا اهل القرية النجدة" سمع اهل القرية صراخ الراعي ففزعوا وتجمعوا وقرروا الذهاب الى الراعي نحو الجبل وعندما وصلوا الى هناك وجدوا الراعي مستلقيا تحت الشجرة آمنا والخراف ترعى في المرعى بسلام ضحك الراعي الكذاب عندما راى اهل القرية وقد حملوا اسلحتهم وهبوا لمساعدته\
انزعج اهل القرية من هذا العمل السيء ورجعوا الى بيوتهم وفي اليوم التالي اعاد الراعي فعلته وصرخ "يا ايها الناس لقد هاجمنا الذئب النجدة" وهرع اهل القرية مجددا لمساعدته ووجوده يضحك ويستهزا بهم اعاد الراعي الكرة مرات ومرات واهل القرية اللطفاء يسرعون لمساعدته حتى لم يعد احدٌ يصدقه و صار لقبه في القرية الراعي الكذاب
وفي يوم من الايام عندما كان الراعي الكذاب جالسا امام خرافه على الجبل احس الراعي ان الخراف تتحرك بطريقة غير طبيعية كانها خائفة من شيء ما وفجاة ظهر لهم ذئب ضخم وبدا يركض خلف الخراف المسكينة ويفترسها والراعي يصرخ باعلى صوته: النجدة يا اهل القرية الذئب يهاجمنا انقذونا ارجوكم ولكن اهل القرية لم يعيروه اهتماما وظنوا انه يكذب كعادته بعد ان ياس الراعي من مساعدة اهل القرية له هرب وترك خرافه تواجه مصيرها فقد خاف من الذئب ان يفترسه ايضا
ورجع الراعي الى القرية حزينا شاحبا بعد ان خسر خرافه وعندما رآه اهل القرية سالوه ماذا حدث؟ وقص لهم ما كان فاستهزا منه اهل القرية قائلين: ايها الكاذب لقد وقعت في شر اعمالك لو لم تكن كاذبا لما حدث معك كل ما حدث انت تستحق هذا الجزاء العادل اعترف الراعي بغلطته ووعدهم الا يعود اليها ثانية
الراعي الكذاب حكاية قصيرة تعلم الانسان ان الكذب له عواقب وخيمة ومدمرة قد يصل بصاحبِه الى الهلاك ولو كان الكذب على سبيل المزاح فعلا
راعيا كان يذهب بخراف القرية لاعالي الجبال ليرعى بها يذهب ويعود كل يوم في امان واطمئنان ولا يصاب بمكروه ولا يهاجمه اي حيوان ليفترس خرافه
في يوم من الايام شعر هذا الراعي بالملل فاراد ان يسلي نفسه قليلا فبحث عن شيء ما ليفعله خطرتْ له فكرة خبيثة وهي ان يصرخ باعلى صوته: "يا اهل القرية لقد هاجمني وفراخي ذئب متوحش ارجوكم انقذوني انا ضعيف ومسكين" وفعلا نفذ الراعي خطته السيئة تلك وصرخ مستغيثا: "النجدة يا اهل القرية النجدة" سمع اهل القرية صراخ الراعي ففزعوا وتجمعوا وقرروا الذهاب الى الراعي نحو الجبل وعندما وصلوا الى هناك وجدوا الراعي مستلقيا تحت الشجرة آمنا والخراف ترعى في المرعى بسلام ضحك الراعي الكذاب عندما راى اهل القرية وقد حملوا اسلحتهم وهبوا لمساعدته\
انزعج اهل القرية من هذا العمل السيء ورجعوا الى بيوتهم وفي اليوم التالي اعاد الراعي فعلته وصرخ "يا ايها الناس لقد هاجمنا الذئب النجدة" وهرع اهل القرية مجددا لمساعدته ووجوده يضحك ويستهزا بهم اعاد الراعي الكرة مرات ومرات واهل القرية اللطفاء يسرعون لمساعدته حتى لم يعد احدٌ يصدقه و صار لقبه في القرية الراعي الكذاب
وفي يوم من الايام عندما كان الراعي الكذاب جالسا امام خرافه على الجبل احس الراعي ان الخراف تتحرك بطريقة غير طبيعية كانها خائفة من شيء ما وفجاة ظهر لهم ذئب ضخم وبدا يركض خلف الخراف المسكينة ويفترسها والراعي يصرخ باعلى صوته: النجدة يا اهل القرية الذئب يهاجمنا انقذونا ارجوكم ولكن اهل القرية لم يعيروه اهتماما وظنوا انه يكذب كعادته بعد ان ياس الراعي من مساعدة اهل القرية له هرب وترك خرافه تواجه مصيرها فقد خاف من الذئب ان يفترسه ايضا
ورجع الراعي الى القرية حزينا شاحبا بعد ان خسر خرافه وعندما رآه اهل القرية سالوه ماذا حدث؟ وقص لهم ما كان فاستهزا منه اهل القرية قائلين: ايها الكاذب لقد وقعت في شر اعمالك لو لم تكن كاذبا لما حدث معك كل ما حدث انت تستحق هذا الجزاء العادل اعترف الراعي بغلطته ووعدهم الا يعود اليها ثانية
الراعي الكذاب حكاية قصيرة تعلم الانسان ان الكذب له عواقب وخيمة ومدمرة قد يصل بصاحبِه الى الهلاك ولو كان الكذب على سبيل المزاح فعلا
قصة حورية البحر للاطفال مكتوبة
في قديمِ الزمان حدثت قصة حورية البحر التي كانت تسكن في احد البحار البعيدة ولم يرها الا القليل من الناس وكانت حورية البحر ذات وجه جميل جدا مثل وجه الانسان وجسمٌ مثل جسم السمكة وشعرها من الذهب الخالص وكان لها ذيلٌ طويلٌ يساعدها على السباحة وحاول الكثير من الصيادين صيد حورية البحر كي يتمتعوا بجمالها ويبيعوها لكن لم يستطع احدٌ صيدها رغم جميع المحاولات وفي يوم ما رمى احد الصيادين شباكه في البحر وعندما اراد ان يرفعها احس بثقل كبير في شباكه على غير العادة فاكتشف انه امسك بحورية البحر الجميلة
أصيب الصياد الذي امسك بحورية البحر الجميلة بالدهشة واخذت حورية البحر تبكي وتتوسل اليه ان يعيدها الى البحر وان لا ياخذها الى البر لبيْعِها فاستجاب لها الصياد الطيب واعادها للبحر على الرغم من شدة حاجته وفقره فشكرته كثيرا وعادت حورية البحر الى بيتِها في البحر وفي يوم ما بينما كانت حورية البحر تستلقي على الشاطئ البعيد في الشمس وتختبئ عن العيون في مكان ما رات صيادا حزينا يجلس عند الشاطئ ويحمل شباك صيده الفارغة ويكاد ان يبكي ونظرت اليه وعرفت انه الصياد ذاته الذي اعادها الى البحر مرة
توجهت حورية البحر الى الصياد بحذر واخبرته انها ذات الحورية التي اطلق سراحها مرة وانها تريد ان ترد له المعروف فاخبرها الصياد ان زوجته واطفاله لم يتذوقوا الطعام منذ عدة ايام لانه لم يستطع اصطياد اي سمكة فطلبت منه ان ينتظرها عدة ساعات عند الشاطئ لتعود اليه وجلس الصياد ينتظر حورية البحر ساعة تلو الاخرى حتى اوشكت الشمس على المغيب وظن بينه وبين نفسه ان حورية البحر لن تعود وبدا الياس يتسلل الى نفسه لكن فجاة سمع صوتا ينادي عليه واذ بحورية البحر قد جاءت ومعها حفنة جواهر من البحر وقدمتها للصياد كي يذهب ويبيعها ويصبح لديه الكثير من النقود
فرح الصياد فرحا شديدا وشكر حورية البحر الجميلة وعرف ان لكل خير يقدمه الانسان في حياته لا بد له من جزاء ففي قصة حورية البحر قيمة اخلاقية عظيمة اذ ان المعروف والخير لا يضيعان وان من يصنع الخير لا بد ان يلاقي الخير وفي قصة حورية البحر ايضا اصرارٌ على الحياة وتخل عن الياس ومن اهم الدروس المستفادة من قصة حورية البحر ايضا انه لا بد من الوفاء بالعهد كما فعلت حورية البحر مع الصياد الذي انتظرها ووعدته ان تعود وعادت