قصة الاسد المريض للاطفال مكتوبة
كان هناك اسدٌ قويٌ شجاعٌ يحكم غابته بالقوة والبطش وكانت جميع الحيوانات تخاف منه وترتعد فرائصها ما ان تسمع زئير الاسد او صوته كان ذلك الاسد سريعا وقويًا يخرج كل صباح للصيد فينقض على فريسته بمخالبه الحادة واسنانه القوية وياكل من فريسته حتى يشبع ثم يترك بقيتها ويذهب بطريقه لتاتي الحيوانات الضعيفة .
وتاكل ما تبقى من فريسة الاسد ومرت الايام على هذا الحال والاسد يزداد جبروتا وتغطرسا والحيوانات في الغابة تخشى غضبه وتتحاشى مواجهته وبعد ان مضت السنون بالاسد حولته لاسد طاعن في السن لا يقوى على الحِراك ولا حتى على مطاردة فار.
جلس الاسد المريض في كهفه وحيدا حزينا يفكر بحاله وكيف يستطيع بعد الآن ان يؤمن طعامه وهو على هذه الحالة من التعب والهرم فهو لا يستطيع ان يخرج من كهفه فتعرف الحيوانات بضعفه..
ومرضه فيذهب من قلبها احترامه والخوف منه او الاستهزاء به والتجرؤ عليه وبعد تفكير الاسد المريض مليًا اهتدى لفكرة الا وهي ان يخفي عن الحيوانات انه قد كبر في السن ولكنه سيعلن مرضه ولانهم يخافون منه..
ومن بطشه سياتون للاطمئنان عليه والدعاء له بالشفاء القريب وفي هذه الحال سينقض على الحيوان في كهفه ويفترسه ولا يتكبد عناء مطاردته وحقا بدات الحيوانات بالتوافد على الاسد المريض للسلام عليه والاطمئنان على حاله وما ان يدخل الحيوان على الاسد حتى ينقض عليه وينشب اظافره في عنقه ليحوله لفريسة يقتات عليها..
ومضت الايام والاسد المريض سعيدٌ بفكرته وطعامه يحضر بنفسه اليه ولا يتحمل تعبا ولا الما بل ياكل حتى يشبع طعاما طازجا ولذيذا وفي يوم من الايام كان دور الثعلب بالذهاب لزيارة الاسد ..
وفي الطريق انتاب الثعلب شعورا بالخوف من ملاقاة الاسد وبدا يجهز الكلام المعسول الذي سيلقيه على مسامع الاسد حتى لا يطاله بطشه وغضبه وماان وصل الثعلب لباب كهف الاسد حتى لاحظ ان آثار الاقدام لاصدقائه الحيوانات..
باتجاه واحد فهي جميعا تتجه لداخل الكهف ولم ير اثرا واحدا باتجاه الخارج فتوقف خارج الكهف ولم يدخل وسال الاسد المريض عن صحته وحاله كيف اصبح فاجابه الاسد ان حاله بتحسن وانه سيبرا من المرض قريبا ثم قال الاسد للثعلب: -
لماذا تقف خارج الكهف هلا دخلت الى هنا لتطمئن على حالي عن قرب واقضي معك بعض الوقت اتناسى فيه مرضي والمي..
ضحك الثعلب وقال للاسد: كم اتمنى ذلك ولكني اريد ان اسالك سؤالا لماذا لا ارى آثار الاقدام للحيوانات تخرج من عندك فلم يجبه الاسد على السؤال ولاذ بالصمت فاكمل الثعلب قائلا كان بودي ان ادخل الكهف..
لاطمئن عليك عن قرب ولكني لا ارغب ان تضاف آثار اقدامي لآثار اقدام بقية الحيوانات ونجا الثعلب من خطة الاسد المريض؛ لانه يفكر قبل ان يقدم على اي تصرف وهذا ما يجب ان يتعلمه البشر فلا يقدموا على اي خطوة دون ان يخططوا للموضوع من جميع الجهات وتلك كانت قصة الاسد المريض..
كان هناك اسدٌ قويٌ شجاعٌ يحكم غابته بالقوة والبطش وكانت جميع الحيوانات تخاف منه وترتعد فرائصها ما ان تسمع زئير الاسد او صوته كان ذلك الاسد سريعا وقويًا يخرج كل صباح للصيد فينقض على فريسته بمخالبه الحادة واسنانه القوية وياكل من فريسته حتى يشبع ثم يترك بقيتها ويذهب بطريقه لتاتي الحيوانات الضعيفة .
وتاكل ما تبقى من فريسة الاسد ومرت الايام على هذا الحال والاسد يزداد جبروتا وتغطرسا والحيوانات في الغابة تخشى غضبه وتتحاشى مواجهته وبعد ان مضت السنون بالاسد حولته لاسد طاعن في السن لا يقوى على الحِراك ولا حتى على مطاردة فار.
جلس الاسد المريض في كهفه وحيدا حزينا يفكر بحاله وكيف يستطيع بعد الآن ان يؤمن طعامه وهو على هذه الحالة من التعب والهرم فهو لا يستطيع ان يخرج من كهفه فتعرف الحيوانات بضعفه..
ومرضه فيذهب من قلبها احترامه والخوف منه او الاستهزاء به والتجرؤ عليه وبعد تفكير الاسد المريض مليًا اهتدى لفكرة الا وهي ان يخفي عن الحيوانات انه قد كبر في السن ولكنه سيعلن مرضه ولانهم يخافون منه..
ومن بطشه سياتون للاطمئنان عليه والدعاء له بالشفاء القريب وفي هذه الحال سينقض على الحيوان في كهفه ويفترسه ولا يتكبد عناء مطاردته وحقا بدات الحيوانات بالتوافد على الاسد المريض للسلام عليه والاطمئنان على حاله وما ان يدخل الحيوان على الاسد حتى ينقض عليه وينشب اظافره في عنقه ليحوله لفريسة يقتات عليها..
ومضت الايام والاسد المريض سعيدٌ بفكرته وطعامه يحضر بنفسه اليه ولا يتحمل تعبا ولا الما بل ياكل حتى يشبع طعاما طازجا ولذيذا وفي يوم من الايام كان دور الثعلب بالذهاب لزيارة الاسد ..
وفي الطريق انتاب الثعلب شعورا بالخوف من ملاقاة الاسد وبدا يجهز الكلام المعسول الذي سيلقيه على مسامع الاسد حتى لا يطاله بطشه وغضبه وماان وصل الثعلب لباب كهف الاسد حتى لاحظ ان آثار الاقدام لاصدقائه الحيوانات..
باتجاه واحد فهي جميعا تتجه لداخل الكهف ولم ير اثرا واحدا باتجاه الخارج فتوقف خارج الكهف ولم يدخل وسال الاسد المريض عن صحته وحاله كيف اصبح فاجابه الاسد ان حاله بتحسن وانه سيبرا من المرض قريبا ثم قال الاسد للثعلب: -
لماذا تقف خارج الكهف هلا دخلت الى هنا لتطمئن على حالي عن قرب واقضي معك بعض الوقت اتناسى فيه مرضي والمي..
ضحك الثعلب وقال للاسد: كم اتمنى ذلك ولكني اريد ان اسالك سؤالا لماذا لا ارى آثار الاقدام للحيوانات تخرج من عندك فلم يجبه الاسد على السؤال ولاذ بالصمت فاكمل الثعلب قائلا كان بودي ان ادخل الكهف..
لاطمئن عليك عن قرب ولكني لا ارغب ان تضاف آثار اقدامي لآثار اقدام بقية الحيوانات ونجا الثعلب من خطة الاسد المريض؛ لانه يفكر قبل ان يقدم على اي تصرف وهذا ما يجب ان يتعلمه البشر فلا يقدموا على اي خطوة دون ان يخططوا للموضوع من جميع الجهات وتلك كانت قصة الاسد المريض..