قصة الحمام والغراب للاطفال مكتوبة
بواسطة: موسوعة المعرفة الشاملة يوليو 28, 2019 أضف تعليق
في قديم الزمان حدثت قصة الحمامة المطوقة حيث كان يعيش غراب آمنا مطمئنا في وكره وكانت الايام تمر على الغراب بسكينة وهدوء وكان يمرح ويعيش بنعيم حتى جاء احد الصيادين الى منطقته فقال الغراب: يا الهي مالذي اتى بهذا الصياد لقد ظننت انني اعيش في امان لكن ربما كان لهذا الصياد مهمة سيقوم بها ثم يذهب وقد كان الصياد يرمي شباك صيده على الارض وينثر الحب حولها كي تاتي الطيور الى الشبكة وكان الصياد يختبئ خلف الاشجار كي لا تراه الطيور فقال الغراب في نفسه: يا له من صياد ماكر وغادر..
في اثناء كل ذلك مرت حمامة مطوقة يلتف حول عنقها ما يشبه الطوق وكان مع الحمامة المطوقة الكثير من الحمام الذي كان يرافقها في رحلة للبحث عن الرزق فوجدت الحمامات الحب المنثور الذي نثره الصياد على الارض..
ففرحت الحمامات وهبطت لاكل الحب واذ بالشبكة تنغلق على جميع الحمامات بما فيها الحمامة المطوقة فما كان من الغراب الا ان اغمض عينية من هول المنظر وفظاعته وفي الوقت نفسه فرح الصياد فرحا كبيرا بهذا الصيد الثمين لكن الغراب تعجب من هذا المنظر المؤلم
فجاة طلبت الحمامة المطوقة من سرب الحمام ان يطير دفعة واحدة وارتفعت الشبكة مع الحمامات وما ان راى الصياد هذا المنظر ركض باتجاه الشبكة عله يستطيع ايقاف طيران الحمامات مع الشبكة فقال الغراب ساخرا: ..
كم انت مسكين ايها الصياد لم تتم فرحتك بهذا الصيد وتحمس الغراب كثيرا كي يعرف مصير الحمامات التي طارت مع الشبكة وما ان كانت ستنجو ام لا واخذ يراقب من بعيد واخذت الحمامة المطوقة تطلب من الحمامات ان تهبط على منطقة يوجد فيها الكثير من البيوت وذلك كي تتوارى عن عيون الصياد ولا يستطيع الامساك بها ابدا..
هبط سرب الحمام في المكان المطلوب وابتعد سرب الحمام عن ناظريْ الصياد فأصيب الصياد بالحزن الكبير واخذ يندب حظه اما الغراب فقد أعجب بما فعله سرب الحمام وشعر وكانه يشاهد فيلما رائعا اما الحمامات العالقة ..
في شباك الصياد فقد اتى اليها شخص ما واخذ يفك عقدة الشبكة فقالت له الحمامة المطوقة: خلص جميع الحمامات قبلي وهذا ما حدث فعلا فتحررت جميع الحمامات من الشبكة وفي قصة الحمامة المطوقة حكمة عظيمة جدا وهي ان التعاون بين الجمامات انقذها من ايدي الصياد وجعلها تطير دفعة واحدة وتهرب منه وتنجو من الصيد
بواسطة: موسوعة المعرفة الشاملة يوليو 28, 2019 أضف تعليق
في قديم الزمان حدثت قصة الحمامة المطوقة حيث كان يعيش غراب آمنا مطمئنا في وكره وكانت الايام تمر على الغراب بسكينة وهدوء وكان يمرح ويعيش بنعيم حتى جاء احد الصيادين الى منطقته فقال الغراب: يا الهي مالذي اتى بهذا الصياد لقد ظننت انني اعيش في امان لكن ربما كان لهذا الصياد مهمة سيقوم بها ثم يذهب وقد كان الصياد يرمي شباك صيده على الارض وينثر الحب حولها كي تاتي الطيور الى الشبكة وكان الصياد يختبئ خلف الاشجار كي لا تراه الطيور فقال الغراب في نفسه: يا له من صياد ماكر وغادر..
في اثناء كل ذلك مرت حمامة مطوقة يلتف حول عنقها ما يشبه الطوق وكان مع الحمامة المطوقة الكثير من الحمام الذي كان يرافقها في رحلة للبحث عن الرزق فوجدت الحمامات الحب المنثور الذي نثره الصياد على الارض..
ففرحت الحمامات وهبطت لاكل الحب واذ بالشبكة تنغلق على جميع الحمامات بما فيها الحمامة المطوقة فما كان من الغراب الا ان اغمض عينية من هول المنظر وفظاعته وفي الوقت نفسه فرح الصياد فرحا كبيرا بهذا الصيد الثمين لكن الغراب تعجب من هذا المنظر المؤلم
فجاة طلبت الحمامة المطوقة من سرب الحمام ان يطير دفعة واحدة وارتفعت الشبكة مع الحمامات وما ان راى الصياد هذا المنظر ركض باتجاه الشبكة عله يستطيع ايقاف طيران الحمامات مع الشبكة فقال الغراب ساخرا: ..
كم انت مسكين ايها الصياد لم تتم فرحتك بهذا الصيد وتحمس الغراب كثيرا كي يعرف مصير الحمامات التي طارت مع الشبكة وما ان كانت ستنجو ام لا واخذ يراقب من بعيد واخذت الحمامة المطوقة تطلب من الحمامات ان تهبط على منطقة يوجد فيها الكثير من البيوت وذلك كي تتوارى عن عيون الصياد ولا يستطيع الامساك بها ابدا..
هبط سرب الحمام في المكان المطلوب وابتعد سرب الحمام عن ناظريْ الصياد فأصيب الصياد بالحزن الكبير واخذ يندب حظه اما الغراب فقد أعجب بما فعله سرب الحمام وشعر وكانه يشاهد فيلما رائعا اما الحمامات العالقة ..
في شباك الصياد فقد اتى اليها شخص ما واخذ يفك عقدة الشبكة فقالت له الحمامة المطوقة: خلص جميع الحمامات قبلي وهذا ما حدث فعلا فتحررت جميع الحمامات من الشبكة وفي قصة الحمامة المطوقة حكمة عظيمة جدا وهي ان التعاون بين الجمامات انقذها من ايدي الصياد وجعلها تطير دفعة واحدة وتهرب منه وتنجو من الصيد