قصة عن الشجاعة للاطفال مكتوبة قصة طارق الشجاع
حيث هناك طفل يدعى طارق يعيش مع امه وابيه في بيت مكتنز بالحب وكان يحظى بمحبة الجيران من اهل المدينة التي يعيش فيها وكان طارق ودودا مع اهل حيِّهِ وتربطه بهم علاقة وثيقة ..
وكان صديقه احمد يعيش في بيت مجاور لبيت طارق وكان احمد يصغر طارقا بعامين الامر الذي جعل العلاقة بينما كتلك التي تربط بين الاخ الاكبر بالاخ الاصغر وكان طارق يصطحب صديقه في نهاية الاسبوع ويذهب معه الى حديقة الحيِّ الذي يعيشان فيه ويقضيان معا وقتا ممتعا
مرت الايام واصبح طارق شابا واعيا اما احمد فكان يعمل ويسهر على راحة والده الذي اصابه المرض خاصة بعد وفاة والدته بمرض عضال وفي احد الايام عاد طارق من عمله وسمع صوتا في الخارج فهرع يتفقد
ما حدث في الحي واذا ببيت صديقه احمد يحترق ولم يكن احمد في المنزل؛ لانه كان يعمل الى وقت متاخر يومها وبادر اهل الحي بالاتصال مع رجال الاطفاء لكن النيران كانت تلتهم المنزل وهنا ظهرت صفة الشجاعة
التي تحلى بها طارق فغطى وجهه وكسر احدى نوافذ المنزل وبادر الى انقاذ والد احمد واخرجه من المنزل وفور خروجه من المنزل وصل رجال الاطفاء وعملوا على اخماد الحريق كليا وقد أعجِب اهل الحي ورجال الاطفاء بشجاعة طارق واخبروه انه كان سببا في انقاذ حياة والد احمد وبعد ان عاد احمد من عمله ذهب الى صديقه وشكره جزيل الشكر على شجاعته وانقاذه لابيه
والدروس المستفادة من قصة طارق الشجاع ان الشجاعة في موضعها قد تساهم في انقاذ الارواح وان الانسان يجب عليه ان يكون سباقا الى مساعدة الآخرين وتخليصهم من المآزق ومحاولة تجنيبهم الخطر ..
كما يستفاد من هذه القصة التي تعد من ابرز ما يروى من قصص اطفال قبل النوم عن الشجاعة ان الانسان ياخذ بالاسباب عندما يقتحم الخطر حيث عمل طارق على تغطية وجهه قبل الدخول الى المنزل كي لا يختنق من رائحة الحريق وكي لا يحترق وجهه فالشجاعة لا تعني ان يهلك الانسان نفسه بل من خلالها يقتحم الخطر ليحافظ على سلامته وسلامة الآخرين
حيث هناك طفل يدعى طارق يعيش مع امه وابيه في بيت مكتنز بالحب وكان يحظى بمحبة الجيران من اهل المدينة التي يعيش فيها وكان طارق ودودا مع اهل حيِّهِ وتربطه بهم علاقة وثيقة ..
وكان صديقه احمد يعيش في بيت مجاور لبيت طارق وكان احمد يصغر طارقا بعامين الامر الذي جعل العلاقة بينما كتلك التي تربط بين الاخ الاكبر بالاخ الاصغر وكان طارق يصطحب صديقه في نهاية الاسبوع ويذهب معه الى حديقة الحيِّ الذي يعيشان فيه ويقضيان معا وقتا ممتعا
مرت الايام واصبح طارق شابا واعيا اما احمد فكان يعمل ويسهر على راحة والده الذي اصابه المرض خاصة بعد وفاة والدته بمرض عضال وفي احد الايام عاد طارق من عمله وسمع صوتا في الخارج فهرع يتفقد
ما حدث في الحي واذا ببيت صديقه احمد يحترق ولم يكن احمد في المنزل؛ لانه كان يعمل الى وقت متاخر يومها وبادر اهل الحي بالاتصال مع رجال الاطفاء لكن النيران كانت تلتهم المنزل وهنا ظهرت صفة الشجاعة
التي تحلى بها طارق فغطى وجهه وكسر احدى نوافذ المنزل وبادر الى انقاذ والد احمد واخرجه من المنزل وفور خروجه من المنزل وصل رجال الاطفاء وعملوا على اخماد الحريق كليا وقد أعجِب اهل الحي ورجال الاطفاء بشجاعة طارق واخبروه انه كان سببا في انقاذ حياة والد احمد وبعد ان عاد احمد من عمله ذهب الى صديقه وشكره جزيل الشكر على شجاعته وانقاذه لابيه
والدروس المستفادة من قصة طارق الشجاع ان الشجاعة في موضعها قد تساهم في انقاذ الارواح وان الانسان يجب عليه ان يكون سباقا الى مساعدة الآخرين وتخليصهم من المآزق ومحاولة تجنيبهم الخطر ..
كما يستفاد من هذه القصة التي تعد من ابرز ما يروى من قصص اطفال قبل النوم عن الشجاعة ان الانسان ياخذ بالاسباب عندما يقتحم الخطر حيث عمل طارق على تغطية وجهه قبل الدخول الى المنزل كي لا يختنق من رائحة الحريق وكي لا يحترق وجهه فالشجاعة لا تعني ان يهلك الانسان نفسه بل من خلالها يقتحم الخطر ليحافظ على سلامته وسلامة الآخرين