📁 آخر الأخبار

صرف 1500 شيكل لتفريغات 2005 ليس انجاز وانما استمرار للمشكلة والازمه وتحديث المعلومات هروب / هشام ساق الله

صرف 1500 شيكل لتفريغات 2005 ليس انجاز وانما استمرار للمشكلة والازمه وتحديث المعلومات هروب
16 سبتمبر
كتب هشام ساق الله – اتابع وباهتمام ماينشر هنا وهناك حول مشكلة التمييز العنصري والإقليمي والتقليل من المواطن لأبناء قطاع غزه والذي يمارس بشكل صارخ مخالفه واضحه للنظام الأساسي الذي انشا والذي تطور باسم القانون الفلسطيني مايجري هو هروب من الازمه ومحاولة تسويف واضحه هدفها الالتفاف عن الحقوق الوظيفية المتساوية لابناء الوطن الواحد .
قبل الازمه المالية كان أبناء تفريغات 2005 يتقاضوا 1500 شيكل وكانوا يطالبوا بحقهم بان يصبحوا موظفين كاملي الحق مثل غيرهم ممن يتم تفريغهم كل يوم في الضفة الغربية واليوم نعود الى المربع الأول بانهم يريدوا صرف مبلغ 1500 شيكل كل شهر ويغطرشوا ويسكتوا ويغطرشوا وتم اعتباره انجاز .
حسب قرارات مجلس الوزراء الفلسطيني لايتم منح أي موظف او عامل يعمل لديها اقل من 1500 شيكل في قطاع غزه وفي الضفة الغربية 2000 يعني قرار الخصم الذي تم هو مخالف بشكل واضح لقرارات المجلس السابقه وان الحكومة السابقة والحاليه اجرموا بحقهم حين كانوا يمنحوهم مبلغ 750 شكيل في ظل الازمه الماليه .
حق أبناء تفريغات 2005 ان يصبحوا جنود وان يتم تقييمهم باثر رجعي حسب شهاداتهم وتجربتهم مثلهم مثل أي جندي بالوطن ويتم منحهم حقوقهم كاملة باثر رجعي اما ان يتم الالتفاف عليهم ب 1500 شيكل وكفى فهذا هو الظلم والظلم بعينة فناك من يحمل منهم الدكتوراه والماجستير وكثير منهم حصلوا على شهادات جامعية متقدمة .
تفريغات 2005 يتعرضوا الى حملة تحريض كبيره لدى الأخ الرئيس محمود عباس منذ ان تم فصل محمد دحلان وعملية تشكيك كبيره في انتماء هؤلاء الشاب واعمارهم وغيرها من التحريضات وكيفية تم اختيارهم ولم تكلف السلطة نفسها بيوم من الأيام بتقييم أوضاعها صحيح ان الانقسام منعها من ذلك ولكن بالاماكن ان يتم تحديث بياناتهم أيضا مثلهم مثل غيرهم .
اما عن كذبة التقاعد المالي التي تم الافتراء فيها علينا في قطاع غزه فانا أقول بان عملية التحديث الذي يتم الان هو عملية تأخير للحل وتاخير متعمد اتخذته الحكومة الفلسطينية بقيادة الدكتور محمد اشتيه لتجنب المواجهة والحل مع من اتخذ القرار واصدر التعليمات وتم تنفيذها في أروقة وزارة المالية وتم برمجة كمبيوترهم بشكل عنصري متطرف يلفظ كل قطاع غزه .
لازلت أقول بان حل كل مشاكل قطاع غزه يبدا من الأخ الرئيس القائد محمود عباس الذي انا ونحن جميعا معه والى جانبه بدون هز ذنب وبدون تجميل وبدون تاييد وانه عمود خيمتنا بحق وخليفة الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات ولا احد منا يريد ان يمسه بسوء .
الرئيس محمود عباس هو بداية الحل ورفع الظلم الواقع على كل قطاع غزه وإصدار التعليمات برفع الظلم بكل مكان سوء في وزارة الماليه التي تعمل بشكل واضح ضد كل قطاع غزه او بالإدارة والتنظيم بان يتم مساواة راتب الموظفين العسكريين المتقاعدين مع زملائهم في الضفة الغربية وان يتم انصاف من هم على راس عملهم بان يتم منحهم كل البدلات وكل العلاوات والترقيات باثر رجعي وان يتم شمل قائمة الترقيات العسكرية مساواة مع زملائهم بالضفة الغربية .
متى سنتوقف عن التخويف بمحمد دحلان المفصول من حركة فتح والذي تركها وشكل تيار إصلاحي باسم فتح أيضا ومتى سيتم التخويف بحركة حماس نريد اخي الرئيس ان يكون هناك أداء افضل لحركة فتح في قطاع غزه واختيار قياده تقول نعم ولا وان يكونوا على مستوى هذه الجماهير الحيه وان يتم اجراء تغيير وتبديل والتخلص من القيادة المتناقضة باللجنة المركزية الذي يعمل أعضائها ضد أبناء شعبنا باسم قطاع غزه وياخروا كثيرا من الأشياء ويسكتوا ويصمتوا على الضم الواقع ضد قطاع غزه .
اخي ابومازن على الصعيد السياسي والعمل الدبلوماسي الذي تقوم به ليس لنا اعتراض وليس لنا أي مشاكل معه نريد منك ان تستمر وتعمل من اجل فلسطين وفضح الكيان الصهيوني والتصدي للضم الذي يعلن عن رئيس وزراء الكيان الصهيوني وان تصدح وتفضح الكيان الصهيوني بكل المنابر الدولية ولكننا أيضا نريد منك ان تنصف أبناء شعبك وتساوي بينهم في المواطنة وفي كل شيء فهم سندك ودرعك ودرع من سياتي خلفك بعد طول العمر .