لن تنالني
تأكد انك لن تنالني
وستعلم أنك لن تجد روحاً كروحي
فأنا ان اداوي جروحك العميقة
وجعلتك تسكن جنتي
فيها لن تحتاج لغيري
قد غرقت في بحار الهوى
ولم يكن لي احد طوق نجاة غيرك..
أتخذتك كمجداف تخرجني
من امواج الايام الهوجاء
لا أعرف مسارها واين تنوي ان ترميني
تالله يارجل قد بت في كل
يومٍ وفي كل ساعة وبكل دقيقة
اترقب وجودك واعلن للجميع قصتي
بأنك وحدك القاطن في عميق وجداني
بدونك اغدو غارقة في بحور أدمعي
واناجيك بأعماقي لتأتيني وتكون منقذي
كالبدر أنت تحلق في مخيلتي
وأمام مقلتي العسلية تتبسم بأحداقك السوداء
ارى نور وجهك حين يسطع
فهو الذي هو يعيدني وينهي تبعثري
تعبت وأنا بمحراب انتظارك استغيث
وما عاد ينجيني أحد من بحار اشواقي
اراك تجري كالدم بجداول قلبي النابض
بحبك
فحبك أعاد السكينة وزاد الاوكسجين
في قلبي لينبض لك أنت وحدك لاغيرك
هل تريد ان تنسى من أستوطنتك بحبها
وتريد أحضان من لا يعطي للحالم غير الهدم
وكسر الخاطر ...فكن لي كبوابة كبيرة لجنة الخلد
وكن بحبك مقدس كبيوت الله
وكن طاهرا بأحتياجك فقد قدستك
وقدست قوانينك كنهج لديانتي
وجعلتك انت عقيدتي وكل قناعاتي
اكتفيت بك بل اختزلتُ الحياة فيك
وبك وحدك.. وفضلتك عن كل شيء
فارجو منك أن تسعفني وتنجيني
فأقدامي تسير نحو الهاوية
وأعلم أن هاوية عشقك هي التي تحييني..
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ أسعد الصالحي
4/3/2019
يوم الاربعاء
12:12ص
وستعلم أنك لن تجد روحاً كروحي
فأنا ان اداوي جروحك العميقة
وجعلتك تسكن جنتي
فيها لن تحتاج لغيري
قد غرقت في بحار الهوى
ولم يكن لي احد طوق نجاة غيرك..
أتخذتك كمجداف تخرجني
من امواج الايام الهوجاء
لا أعرف مسارها واين تنوي ان ترميني
تالله يارجل قد بت في كل
يومٍ وفي كل ساعة وبكل دقيقة
اترقب وجودك واعلن للجميع قصتي
بأنك وحدك القاطن في عميق وجداني
بدونك اغدو غارقة في بحور أدمعي
واناجيك بأعماقي لتأتيني وتكون منقذي
كالبدر أنت تحلق في مخيلتي
وأمام مقلتي العسلية تتبسم بأحداقك السوداء
ارى نور وجهك حين يسطع
فهو الذي هو يعيدني وينهي تبعثري
تعبت وأنا بمحراب انتظارك استغيث
وما عاد ينجيني أحد من بحار اشواقي
اراك تجري كالدم بجداول قلبي النابض
بحبك
فحبك أعاد السكينة وزاد الاوكسجين
في قلبي لينبض لك أنت وحدك لاغيرك
هل تريد ان تنسى من أستوطنتك بحبها
وتريد أحضان من لا يعطي للحالم غير الهدم
وكسر الخاطر ...فكن لي كبوابة كبيرة لجنة الخلد
وكن بحبك مقدس كبيوت الله
وكن طاهرا بأحتياجك فقد قدستك
وقدست قوانينك كنهج لديانتي
وجعلتك انت عقيدتي وكل قناعاتي
اكتفيت بك بل اختزلتُ الحياة فيك
وبك وحدك.. وفضلتك عن كل شيء
فارجو منك أن تسعفني وتنجيني
فأقدامي تسير نحو الهاوية
وأعلم أن هاوية عشقك هي التي تحييني..
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ أسعد الصالحي
4/3/2019
يوم الاربعاء
12:12ص