عقلّت حركة حماس في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، على تصريحات عضو اللجنين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح ،عزام الأحمد، التي تحدث من خلالها عن ملف المصالحة الفلسطينية، وزيارة وفدي حركتي فتح وحماس الأخيرتين للقاهرة.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان: إن "تصريحات عزام الأحمد انقلاب واضح على جهود مصر لتحقيق المصالحة، وتحمل تهديداً صريحاً لأهلنا في القطاع، وفيها إساءة لكل من يقف مع غزة المحاصرة، وإلى جانب أسر شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار".
وأضاف: أن هذه التصريحات "تعكس سوء نوايا هذا الفريق المتنفذ في حركة فتح، كونه المتضرر الأكبر من نجاح الجهود المصرية والوطنية لتحقيق وحدة شعبنا، وإنهاء حصار غزة".
قال القيادي في حركة (حماس) غازي حمد: إن حركته تريد تنفيذ المصالحة فوراً، لافتاً إلى أن المسألة الآن هي مسألة ثقة وتيقن ما إذا كان الرئيس محمود عباس يُريد الشراكة فعلاً.
وأوضح حمد، لقناة (الميادين)، أن حماس دعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، تقوم بواجباتها في إنهاء الحصار والتحضير للانتخابات، موضحاً أنه يجب أن تكون هناك شراكة وطنية حقيقية سواء في منظمة التحرير أو في القرار الوطني.
وأضاف: "السلطة الفلسطينية، تتحدث الآن عن موضوع تمكين الحكومة، وهذا الكلام غير مقبول، فالقاعدة يجب أن تكون الشراكة"، قائلاً: "نحن لا نريد اعتماد مبدأ السيطرة، بل ندعو حتى إلى ائتلاف وطني في الانتخابات، وتشكيل حكومة وحدة".
وكان عزام الأحمد قال في تصريحات عبر تلفزيون فلسطين مساء أمس: إن فتح لا تثق في حركة حماس، وإن تصريحات قيادات الأخيرة في بعض وسائل الإعلام كان هدفها التخريب على جهود مصر لتنفيذ المصالحة.
وأعلن الأحمد، أنه في الأسبوع المقبل، سيتم بحث الإجراءات التي تقوض سلطة حركة حماس في غزة، لافتاً إلى أنها لن تؤذي الأهالي في القطاع.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان: إن "تصريحات عزام الأحمد انقلاب واضح على جهود مصر لتحقيق المصالحة، وتحمل تهديداً صريحاً لأهلنا في القطاع، وفيها إساءة لكل من يقف مع غزة المحاصرة، وإلى جانب أسر شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار".
وأضاف: أن هذه التصريحات "تعكس سوء نوايا هذا الفريق المتنفذ في حركة فتح، كونه المتضرر الأكبر من نجاح الجهود المصرية والوطنية لتحقيق وحدة شعبنا، وإنهاء حصار غزة".
قال القيادي في حركة (حماس) غازي حمد: إن حركته تريد تنفيذ المصالحة فوراً، لافتاً إلى أن المسألة الآن هي مسألة ثقة وتيقن ما إذا كان الرئيس محمود عباس يُريد الشراكة فعلاً.
وأوضح حمد، لقناة (الميادين)، أن حماس دعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، تقوم بواجباتها في إنهاء الحصار والتحضير للانتخابات، موضحاً أنه يجب أن تكون هناك شراكة وطنية حقيقية سواء في منظمة التحرير أو في القرار الوطني.
وأضاف: "السلطة الفلسطينية، تتحدث الآن عن موضوع تمكين الحكومة، وهذا الكلام غير مقبول، فالقاعدة يجب أن تكون الشراكة"، قائلاً: "نحن لا نريد اعتماد مبدأ السيطرة، بل ندعو حتى إلى ائتلاف وطني في الانتخابات، وتشكيل حكومة وحدة".
وكان عزام الأحمد قال في تصريحات عبر تلفزيون فلسطين مساء أمس: إن فتح لا تثق في حركة حماس، وإن تصريحات قيادات الأخيرة في بعض وسائل الإعلام كان هدفها التخريب على جهود مصر لتنفيذ المصالحة.
وأعلن الأحمد، أنه في الأسبوع المقبل، سيتم بحث الإجراءات التي تقوض سلطة حركة حماس في غزة، لافتاً إلى أنها لن تؤذي الأهالي في القطاع.