📁 آخر الأخبار

مواجع قلبي وخشيته

مواجع قلبي وخشيته

لقد بت أصارع خيفتي
ولم أبوح بشيء
 كأني لم أعد أشعر
 بأية هواجس بربرية تعيق الأنفس
 بدوت حينها أمثل دور الحمام المغرد بأنينها
لكن عجبي لا أحد يشعر بألمه
 فكيف نناجي وننجي من التهلكة العارمة
 الذي أوشكت علي الرحيل والرحيل أبت للأنصياع فقام بنفادنا عمدآ فعن أية سبيل نسير
 وأن الحياة أبت أن تسايرنا سوى المواجع والحرمان والموت الضئيل المنهي للروح
كسم أنتشر في أرجاء الجسد
هنا يتحتم عليهم أن يعلموا كبر ظلالتهم الغريبة فقد أوصلتهم الى حوافي الممات
لا بل الحياة لم تعد كما هي وأننا بتنا ساهون على الأمور الخالدة والتغيرات لم يعد تعني لنا شيء فالقلب بات مهدم لا يشعر بشيء والجسد منهك لا يأبى لأمرآ أخر والعين مليئ بالأحزان وهكذا تم ضياعنا بل بتنا بمنفى لا بل بقينا دون ملجأ لا بل الحياة باتت كقضبان السجن لا مفر لها من تعسرها وبات الهجر قتيلآ والمغامرات مخيفآ والشجاعة بات مهمة من يكون جسورآ
أذن هنا جعلنا للنواقيس موازين لا في جهنم وبراكين يتشظى نيران غضبه وهم صغارآ
فأين الامان والأمن أن نحن بتنا خائفين لا وطنآ لنا خائفين لا سند ومتكى لنا خائفين لا احد يروينا كم أعطينا وكم خذلنا وكم رأينا النكران من ضمائر الناس المعدمة بالوجدان والصدق والحياء وهكذا ضاع كل شي في خشيتنا تجاه من نكن أليه وأنتهت سبيلنا بالتأمل والتأمل بات يقتل ويحطم أفئدتنا بل بات ينهينا فحسب ...

#پرشنگ #الصالحي ✍