📁 آخر الأخبار

وقفت بصلابة كجسد مرهق
تناسيت بأني مهدمة كغريب لا يرزق
تألله بت كالصبار في الصحراء لا يزورني طيفآ ولا زائرآ وبت اتضايق
كم كنت أناجي رب السماء كي يمطر بغيثه علي كالعاشق
و كي يصاحبني ولم ابق وحيدآ حتى وأن كان عتمه كالبوارق
ها أنا وها هي حالي بقيت بمحراب تلك الشجرة منبوذة وشاردة من الورق وبت انا لها كالحزائق
عارية من صلبها كأنهم صلبوها بلليلة عائق
حرم عليها مؤنس وروح وبت لها كظل السرادق

پرشنگ الصالحي ✍