📁 آخر الأخبار

الرواتب بموعدها و ليبرمام يوافق على ضخ السولار وحماس طلبت إجراء انتخابات عامة

أكد القيادي في حركة (حماس)، حماد الرقب، أن حركته طلبت من جمهورية مصر العربية، أن يتم مناقشة إجراء انتخابات فلسطينية شاملة، والتوجه إلى الشعب الفلسطيني؛ ليختار ممثليه، بعد تعثر المصالحة الوطنية، بسبب مواقف حركة (فتح) وشروطها التعجيزية.

وقال الرقب لـ"دنيا الوطن": طرحنا خيار الانتخابات بصورة مباشرة وواضحة للأشقاء المصريين، خلال وفود حركة حماس، وأننا نريد الذهاب نحو انتخابات فلسطينية، وقلنا لهم: "إنه خروجًا من مأزق المصالحة المتعثرة، والتي لا نرى فيها بصيصًا من الأمل في ظل التعنت الفتحاوي، أن يكون التوجه للشعب الفلسطيني، والسير في طريق إجراء انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية".


وأضاف: "حركة فتح لا تنافس حماس بشرف، بل تفعل المستحيل كي تعاقب الشعب الفلسطيني، عليهم أن ينافسونا في حماية وتمكين الشعب بصورة شريفة، ففتح تمنع أي وسيلة من أجل كسر حصار غزة"، متسائلًا: ماذا يُضير حركة فتح، عندما تزيد فترة الكهرباء على المواطنين من أربع إلى ثماني ساعات، ماذا يُضير السلطة الفلسطينية، عندما تُنفذ مشاريع لصالح الشباب والخريجين والعمال بغزة؟


وتابع مواصلًا تساؤلاته، لماذا تواجه السلطة أي أموال تأتي من بلدان عربية لإغاثة العمال وذويهم؟ لذا نعتبر هذا السلوك أمراً غريباً، لا يوجد له أي وصف سوى أنه انحطاط سياسي، وسنحاكم كل شخص تسبب أو شارك في حصار قطاع غزة.


وعن قضية السولار القطري، وما تبعها من ردود فعل من قيادة حركة فتح، وأنها تعكس انقلاب حماس على المصالحة، أوضح الرقب، أن السولار سواء أتى عبر قطر، أو تركيا، أو مصر، أو حتى عبر الأمم المتحدة، هذه قضية من شأنها أن تكسر حصار غزة، هل معنى ذلك أن حماس دفعت أثمان سياسية؟، بالعكس من يدفع أثمان سياسية، هما حركة فتح ومنظمة التحرير، اللتين اعترفتا بإسرائيل، ووقعتا اتفاق أوسلو، واتفاقية باريس الاقتصادية.


وفيما يخص المصالحة مع حركة فتح، أكد أن كل ما قدمته فتح، هو أنها ترفض المصالحة، وتضع شروطًا تعقيدية، بل مستحيلة، لا يمكن أن يكون وفق تلك الشروط مصالحة، هذا كله يُشير إلى أن القيادة الحالية لفتح غير مؤهلة لأن تقود الشعب الفلسطيني.


وختم الرقب، حديثه بالقول: نحن الآن أمام خيارين: إما أن تعود تلك القيادة لرشدها وهويتها الوطنية، أو أن يتم استبدالها، عبر صندوق الانتخابات، وحماس تُرحب بهذا الخيار، ونستفتي الشعب ويختار ممثليه، على حد تعبيره.

من زاوية أخرى ربط وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إعادة ضخ المحروقات إلى قطاع غزة، بتوقف المظاهرات عند الحدود. وقال ليبرمان عبر حسابه على (تويتر) مساء أمس السبت: "طالما أن المظاهرات في غزة لم تتوقف تماماً، بما في ذلك إطلاق البالونات الحارقة، وإشعال الإطارات أمام المستوطنات الإسرائيلية، فلن يتم تجديد إمدادت الوقود والغاز إلى قطاع غزة".

وكان ليبرمان، أعلن أول أمس الجمعة عن وقف ضخ الوقود القطري إلى محطة توليد الكهرباء بقطاع غزة، بعد الأحداث والمظاهرات التي شهدتها الحدود.

وتشهد الحدود الشرقية لقطاع غزة، حالة من التوتر، اثر المواجهات المندلعة بين الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال، في إطار فعاليات مسيرة العودة والإرباك الليلي.

وقد افاد الصحفي اسامة الحكلوت أن الرواتب كما هي نهاية الشهر بنفس نسب الاشهر الماضية للجميع .