قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية: إن حركة حماس في قطاع غزة، تواجه أسوأ أزماتها منذ عدة سنوات، لافتةً إلى أنها تعاني أزمة مالية، وفقدان للحلفاء، وعدم وجود طريقة مناسبة لتخفيف الحصار، فهي عالقة وتريد إنهاء المعاناة بأي طريقة.
وأوضحت الصحيفة، اليوم السبت، أنه بينما تعاني الحركة من هذا المأزق، تحاول حماس توجيه الغضب ناحية إسرائيل، عن طريق تشجيع الاحتجاجات الجماهيرية الأسبوعية على طول السياج الحدودي لغزة، لكن دون إثارة رد عسكري شامل، وفق تعبيرها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجماعة قد تكون أضعف من أن تتحمل، فهي تهدف لتخفيف الحصار الذي فرضته إسرائيل على غزة منذ أعوام، مبينةً أنها فرصة للغزيين للتنفيس وتوجيه غضبهم ضد إسرائيل.
واستدركت: "لكن مع ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الاحتجاجات مع مرور كل أسبوع، فإن ذلك يثير استياء الرأي العام للجماعة المسلحة، وتحاول حماس، تحقيق توازن بين استراتيجيتها التقليدية المتمثلة في المقاومة المسلحة ضد إسرائيل وضرورة الحفاظ على الهدوء الكافي في غزة، حتى تتمكن من السيطرة على الأمور".
وتابعت الصحيفة: "تدرس حركة حماس تقديم تنازلات لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، لتخفيف القيود على غزة لتحسين ظروف سكانها المعيشية البالغ عددهم مليوني نسمة".
وتبلغ نسبة البطالة أكثر من 40 %، كما تنهار البنية التحتية، حيث يحصل السكان على أربع ساعات فقط من الكهرباء يومياً، بجانب نقص في الأدوية وغيرها من الإمدادات الحيوية، ووفقاً للأمم المتحدة، فإن القطاع سيكون "غير قابل للعيش" بحلول عام 2020.
وأوضحت الصحيفة، اليوم السبت، أنه بينما تعاني الحركة من هذا المأزق، تحاول حماس توجيه الغضب ناحية إسرائيل، عن طريق تشجيع الاحتجاجات الجماهيرية الأسبوعية على طول السياج الحدودي لغزة، لكن دون إثارة رد عسكري شامل، وفق تعبيرها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجماعة قد تكون أضعف من أن تتحمل، فهي تهدف لتخفيف الحصار الذي فرضته إسرائيل على غزة منذ أعوام، مبينةً أنها فرصة للغزيين للتنفيس وتوجيه غضبهم ضد إسرائيل.
واستدركت: "لكن مع ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الاحتجاجات مع مرور كل أسبوع، فإن ذلك يثير استياء الرأي العام للجماعة المسلحة، وتحاول حماس، تحقيق توازن بين استراتيجيتها التقليدية المتمثلة في المقاومة المسلحة ضد إسرائيل وضرورة الحفاظ على الهدوء الكافي في غزة، حتى تتمكن من السيطرة على الأمور".
وتابعت الصحيفة: "تدرس حركة حماس تقديم تنازلات لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، لتخفيف القيود على غزة لتحسين ظروف سكانها المعيشية البالغ عددهم مليوني نسمة".
وتبلغ نسبة البطالة أكثر من 40 %، كما تنهار البنية التحتية، حيث يحصل السكان على أربع ساعات فقط من الكهرباء يومياً، بجانب نقص في الأدوية وغيرها من الإمدادات الحيوية، ووفقاً للأمم المتحدة، فإن القطاع سيكون "غير قابل للعيش" بحلول عام 2020.