أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن رئيسة بلدية مدريد قررت التنحي عن منصبها، ولكن هذه المرة ليس بسبب الماجستير، ولكن بسبب عبوتين من كريم مكافحة الشيخوخة. وكانت فد اتهمت بتزوير درجة الماجستير الخاصة بها قبل كدة.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أدينت كريستينا سيفوينتس هذه المرة بسرقة عبوتين من كريم مكافحة الشيخوخة تقدر قيمة كل وعاء بنحو 40 يورو (50 دولاراً)، وذلك بعد أن تم نشر فيديو لها يرجع إلى عام 2011، يظهرها وهي تسلم العبوتين في الخفاء إلى حارس أمن المتجر.
وأدانت سيفوينتس (53 عاماً) الفيديو الذي ظهر على موقع «OK Diario» اليوم (الأربعاء) واصفة إياه بأنه جزء من حملة تهدف إلى إسقاطها.
ومع ذلك، اعترفت سيفوينتس بأن التسجيل أصلي، وقالت: «لقد كان خطأ لا إرادي مني وتم استخدامه سياسيا لإسقاطي».
وتأتي استقالة سيفوينتس بعد أسبوع من تخليها عن شهادة الماجستير الخاصة بها بعد اتهامها بتزويرها، حيث تبين أن اثنين من التوقيعات الموجودة على الوثيقة مزورة.
وقد تعرضت سيفوينتس بالفعل لضغوط من خصومها السياسيين للاستقالة بسبب هذه الأزمة، وبالفعل صرحت سيفوينتس منذ أيام أنها تخطط للإعلان عن استقالتها الأسبوع المقبل، إلا أنها قررت عدم الانتظار ردا على الادعاءات الأخيرة الخاصة بسرقة الكريم.
وتعد استقالة سيفوينتس ضربة لرئيس الوزراء ماريانو راخوي الذي واجه حزبه سلسلة من فضائح الفساد.
ومن جهته، قال راخوي إن قرار سيفوينتس بالتنحي قرارا صائبا.