الشوط الأول بدأه الكتلان بقوة وبضغط عالي وبمحاولات على المرمى حتى تمكن سواريز من التسجيل في شباك إشبيلية في الدقيقة 14 بعد تمريرة طويلة في ظهر الدفاع لكوتينيو الذي بدوره مررها لسواريز ليسجلها الأخير مفتتحاً التسجيل، إشبيلية لم يرد بالقوة المطلوب بل رد بشكل خجول عبر عرضية ارضية من نافاس لم يكملها أحد، ولكن البارسا استمر في المحاولة إلى أن تقدم ميسي وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 31 بعد تمريرة من ألبا، وفي الدقيقة 40 تمكن سواريز من تسجيل هدف أخر بعد تمريرة من ليو.
أما في الشوط الثاني فإشبيلية دخل الملعب منهزم تقريباً فأجهز عليهم إنييستا بالدقيقة 52 بعد تمريرة من ليو، وبعد تأمين الفوز أصبح من الواضح أن كوتينيو يريد التسجيل وميسي حاول فتح زاوية تسديد للبرازيلي اكثر من مرة، ومن ثم في الدقيقة 68 سجل كوتينيو هدفاً بعد تمريرة من الوسط ولكن الحكم احتسب ضربة جزاء بسبب لمس أحد لاعبي إشبيلية للكرة بيده، وكان من المتوقع أن يسددها ميسي إلا أن الأسطورة تقدم وقال لكوتينيو أن يسددها ليسددها الأخير ويسجل هدفاً خامساً للبارسا في الدقيقة 69 وينتصر البارسا بخماسية ويظفر بكأس الملك.